وزير خارجية إسرائيل يشيد بدعم أقرب حليف لتل أبيب في العالم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مع حاكمّي ولايتي تكساس وأوكلاهوما اللذين وصلا إلى القدس يوم الخميس لتقديم الدعم لإسرائيل والتضامن معها.
وقال كوهين خلال اللقاء: "المعركة ضد حماس هي معركة مشتركة لإسرائيل والعالم الغربي بأسره. ويجب اتخاذ الإجراءات بكل الطرق الممكنة لإطلاق سراح جميع المختطفين الذين تحتجزهم حماس".
وأضاف: "لقد وقفت الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل منذ بداية الحرب وأثبتت مرارا أنها أقرب حليف وصديق لنا.. لن نتوقف حتى النصر".
في صباح يوم 7 أكتوبر، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة في إطار عملية طوفان الأقصى، التي أعلنت عنها عنها كتائب القسام ــ الجناح العسكري لحركة حماس، وبعد ذلك توغل مقاتلو التنظيم في المناطق الحدودية في جنوب إسرائيل، وأوقعوا أكثر من ألف قتيل، وأسروا العشرات من الإسرائيليين واقتادوهم للقطاع كأسرى لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وردا على ذلك، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد حماس في غزة. وشن غارات جوية عنيفة على القطاع، ما أوقع آلاف القتلى من المدنيين نصفهم تقريبا من الأطفال، وتسبب بدمار هائل للمباني والبنية التحتية، وحتى للمستشفيات، كما فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة، حيث تم تعليق إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود، وبدأت إسرائيل بشن حرب برية على القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين غزة تل أبيب حركة حماس وزير الخارجية الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الفصائل تلوح بورقة ضغط جديدة تسبب الرعب في تل أبيب .. ماذا فعلت؟
خلال 11 شهر متواصل من العدوان المستمر على قطاع غزة أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 ألف من أهالي قطاع غزة، بدأت الفصائل الفلسطينية في الدفع بورقة ضغط جديدة أرعبت دولة الاحتلال .. فما هي؟
الفصائل تنشر تفاصيل عملية تل أبيبونشرت الفصائل الفلسطينية منذ قليل مقطع فيديو للتجهيز لعملية عسكرية في تل أبيب، وظهر شابا فلسطينيا يحمل حقيبة بها متفجرات، نجح في اختراق أنظمة الأمن الإسرائيلية في أغسطس الماضي.
وعلى الرغم من فشل العملية العسكرية حيث انفجرت المتفجرات قبل موعدها مما أسفر عن تدمير عدد من السيارات واشتعال النيران وسط عاصمة الاحتلال إلا أنها أعادت إلى الأذهان العمليات التي كانت تنفذها الفصائل إبان الانتفاضة الثانية.
وتوعدت الفصائل دولة الاحتلال بمزيد من تلك العمليات العسكرية، في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة وتجويع الأهالي.
عمليات دهس وتفجير محطات بنزينتلك العملية لم تكن الوحيدة بل تلاها بعد ذلك عدد من العمليات العسكرية الأخرى والتي تضمنت دخول شاحنة نقل لإحدى محطات البنزين في دولة الاحتلال مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص من بينهم جندي إسرائيلي، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية
ثم جاء بعد ذلك عملية دهس لمجموعة من شرطة الاحتلال عند باب العمود بمدينة القدس المحتلة، وقد استطاع ذلك الفلسطيني الهرب رغم إطلاق النار عليه من قِبل الشرطة، وأسفرت تلك العملية عن إصابة متوسطة لأحد أفراد القوات المتواجدة بالمكان.