HUAWEI FreeBuds SE 2 تتوافق مع أجهزة أندرويد وiOS
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تحظى سماعات الأذن اللاسلكية بشعبية كبيرة هذه الأيام ولأسباب وجيهة. فهي توفر الراحة أثناء الاستمتاع بالأغاني أو البودكاست أو المكالمات المفضلة لديك، خالية من الأسلاك. إلّا أن السعر المرتفع لسماعات الأذن اللاسلكية يمنع الناس من اختيارها. لكن ليس بعد الآن. أصدرت Huawei مؤخرًا سماعات HUAWEI FreeBuds SE 2، التي تقدم 40 ساعة من تشغيل الموسيقى وبتصميم خفيف الوزن ومضغوط وشحن سريع والمزيد بسعر جذاب.
بطارية تدوم لـ40 ساعة لتجربة استماع متواصلة
توفر سماعة FreeBuds SE 2 وقت استماع إجمالي قدره 40 ساعة مع علبة شحن مشحونة بالكامل. عند الشحن الكامل، حيث تمنحك 9 ساعات من تشغيل الموسيقى المستمر. مع عمر بطارية ممتاز، يمكن للمستخدمين البقاء منغمسين في موسيقاهم طوال اليوم.
كل سمّاعة تزن أقلّ من قطعة ورق
كل من سماعات الأذن HUAWEI FreeBuds SE 2 وعلبة الشحن تتصفان بخفة الوزن وصغر الحجم. حيث تزن كل سماعة أذن حوالي 3.8 جرام، مما يجعلها خفيفة الوزن بشكل لا يصدق. تم تصميم سماعات الأذن هذه بدقة لتوفير تصميم مثالي مفتوح الملاءمة مما يقلل الضغط على قناة الأذن لضمان الراحة طوال اليوم وتجربة خالية من المتاعب. بالإضافة إلى ذلك، يضمن التصميم المستدير للحواف قبضة يد أكثر أمانًا. كما أن حافظة الشحن تزن 33 جرامًا فقط.
إيمانًا منا أن المستخدمين الشباب يبحثون عن زوج من سماعات الأذن التي تكمل تمامًا أي مناسبة وملابس، تتوفر سماعات أذنHUAWEI FreeBuds SE 2 بلونين معاصرين: الأبيض السيراميك وأزرق زمرّدي.
الشحن السريع
إلى جانب عمر البطارية الطويل، تتميز سماعات الأذن المدمجة هذه بالشحن السريع. عند شحن لمدة 10 دقائق فقط، يمكنك الاستمتاع بـ3 ساعات من تشغيل الموسيقى.
الاتصال القوي بكل من الأندرويد وiOS
تعتمد HUAWEI FreeBuds SE 2 أحدث إصدار من Bluetooth 5.3، والذي يتيح لك الاقتران بسلاسة مع حاسوبك أو التابلت الخاص بك سواء كان بنظام أندرويد أو iOS. مقارنة بالأجيال السابقة من البلوتوث، يوفر لك البلوتوث 5.3 اتصالًا أكثر موثوقية لتجربة سلسة عند مشاهدة الأفلام أو الاستماع إلى الموسيقى.
مقاومة المياه والغبار IP54
لا داعي للقلق بشأن العرق أو الغبار باستخدام سماعات الأذن HUAWEI FreeBuds SE 2 المقاومة اللماء والغبار فهي حاصلة على تقييم IP54. الذي يضمن لك ذلك الاستمتاع بجلسات استماع مقاومة للغبار والماء وخالية من القلق، سواء في الأماكن المغلقة أو في الهواء الطلق.
تحديد موقع سماعات الأذن المفقودة/الضائعة بسهولة
غالبًا ما تكون سماعات الأذن في غير محلها بسبب صغر حجمها. لمساعدتك في تحديد موقع سماعات الأذن المفقودة، تدعم HUAWEI FreeBuds SE 2 البحث عبر نغمة الرنين. ما عليك سوى تمكين ميزة البحث عن نغمة الرنين على هاتفك الذكي، وإذا كانت سماعات الأذن ضمن نطاق معين وحافظت على اتصال البلوتوث بهاتفك، فسوف تصدر صوتًا. سيساعدك هذا في تحديد موقع سماعات الأذن والعثور عليها بدقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سماعات الأذن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الموسيقى الصاخبة تهديد خفي لصحة القلب
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات، يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلًا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء، ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري.
وأكدت أن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرًا صحيًا جسيمًا، ويمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع.. أما في الحالات الشديدة، فيؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.. وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة، ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم، وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وفي شأن ذي صلة، ابتكر علماء من جامعتي غلاسكو وبرمنغهام في بريطانيا نموذجًا أوليًا لعدسة بلورية سائلة، يمكن أن تحدث ثورة في حياة المصابين بالصرع الحساس للضوء، وهو نوع من الصرع تبدأ فيه النوبات بسبب محفزات بصرية كالأضواء الساطعة، حيث يشخص هذا المرض لدى واحد من كل 4000 شخص، وتبلغ نسبته 5% بين المصابين بالصرع.
ووفقًا للمبتكرين، فإن ارتداء نظارات بمثل هذه العدسات التي تحجب الموجات الضوئية المسببة للصرع لدى البعض ستحسن نوعية حياتهم، ويمكن التحكم في هذه العدسات من خلال تغيرات طفيفة في درجة الحرارة مدمجة في العدسة، وعند تنشيطها، يمكن أن تحجب أكثر من 98% من الضوء في نطاق الطول الموجي 660- 720 نانومترًا، الذي يسبب نوبات لدى معظم المرضى الذين يعانون من صرع الحساسية للضوء.
ويقول البروفيسور زبير أحمد من جامعة برمنغهام: “دراستنا توضح إمكانية استخدام عدسات بلورية سائلة يمكن تعديلها لتنقل الضوء بطول موجي محدد.. ويوضح النموذج الأولي كيف يمكن للدائرة الكهربائية المثبتة في إطار النظارات أن تعمل على تشغيل هذه العدسات واستخدامها في المواقف التي يمكن أن يسبب فيها ضوء بطول موجي معين نوبات الصرع مثلًا، أثناء مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر”.