"ستاربكس" يحقق أرباحا بقيمة 9.4 مليار دولار
كشفت شركة "ستاربكس" الأمريكية، تسجيلها أرباحا فاقت توقعات المحللين، وذلك بدعم من الطلب القوي في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً : المقاطعة.. سلاح ذو حدّين في مواجهة داعمي الاحتلال في الغرب - فيديو
وقفزت أسهم الشركة بأكثر من 7 في المئة في الأسهم الأمريكية قبل بدء التداول في السوق.
وقالت الشركة الأمريكية إن مبيعات المتاجر ارتفعت بنسبة 8 في المئة، لتتجاوز بذلك المتوسط المتوقع من قبل المحللين البالغ 6.3 في المئة، لتصل إلى 9.4 مليار دولار وهو أعلى مستوى لها في 13 شهرا.
ومنذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصاعدت حملات المقاطعة في الأردن والوطن العربي لسلسلة مقاهي "ستاربكس"، على خلفية دعمها تل أبيب في الحرب على قطاع غزة.
ولاقت الحملة نجاحا كبيرا في الأردن، حيث بدت أفرع المقاهي أو المطاعم الأمريكية في المملكة فارغة من روادها، على غير العادة، من باب التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر على يد تل أبيب بدعم أمريكي.
وأعلنت نقابة عمال "ستاربكس" وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، وذلك من مبدأ النقابة الداعمة للحقوق والحريات.
"ستاربكس" توضح حول دعم تل أبيبوأصدرت "ستاربكس" في الشرق الأوسط بيانا علقت فيه على قضية دعهما لجيش الاحتلال الإسرائيلي أو حكومة تل أبيب.
وقالت الشركة إن كل ما يروّج له عبارة عن إشاعات مغرضة وعارية عن الصحة، وأن الشركة لا تقدم أي دعم مالي لحكومة تل أبيب أو جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت: "على الرغم من كونها شركة أمريكية، فإنها تعتز بكونها شركة عالمية عززت وجودها في 86 دولة حول العالم، بما في ذلك ما يقارب 1900 مقهى في 11 بلدا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعمل فيها أكثر من 19 ألف موظف".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سوق الأسهم اقتصاد أرباح قطاع غزة فلسطين تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. كم يبلغ طوله وتكلفته؟
من المتوقع أن يكلف تعزيز الجدار الحدودي الذي يزيد طوله عن 400 كيلومتر ويفصل بين الأردن والأراضي المحتلة حوالي خمسة مليارات شيكل (1.37 مليار دولار)، وبمجرد الموافقة على الميزانية، سيكون بالإمكان بناء الجدار المخطط له خلال ثلاث سنوات.
وتعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن من بين الأسباب التي تدفع إلى تسارع بناء الجدار: "الخوف من أن تأثير العدوى من سوريا وزعزعة استقرار النظام الأردني".
وقالت الكاتبة الإسرائيلية ليلاخ شوفال، في تقرير على صحيفة "يسرائيل هيوم": إنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها وتمت الموافقة على الميزانية في الوقت المحدد، فإن نظام الأمن يقدر أنه سيكون بالإمكان بناء الجدار الشرقي على طول حدود إسرائيل-الأردن في غضون ثلاث سنوات".
وذكرت شوفال أنه "وفقًا للتقديرات، يقدر تكلفة بناء الجدار بنحو خمسة مليارات شيكل، من المتوقع أن يمتد الجدار من مطار إيلات في الجنوب، حيث يوجد جدار موجود بالفعل حتى حوالي 10 كيلومترات شماله، مرورًا بالبحر الميت، وادي الأردن وبيسان".
وأضافت أن وزارة الحرب قد خصصت بالفعل ميزانية لتخطيط "العائق الحدودي"، ومن المتوقع أن يكتمل التخطيط في آذار مارس المقبل، مشيرة إلى أنه "في حال وافقت اللجنة على جميع الميزانية المطلوبة في الوقت المناسب، وتم العثور على مصدر تمويل، سيكون من الممكن بدء التنفيذ بسرعة بعد الانتهاء من مرحلة التخطيط".
وبينت أن التنفيذ سيكون باستخدام عدة فرق عمل بالتوازي، ويمكن إتمام البناء في غضون ثلاث سنوات واستبدال "العائق الهش أو غير الموجود بين إسرائيل والأردن".
واعتبرت أنه "بهذا سيكون من الممكن منع التسلل إلى إسرائيل، وكذلك تهريب الأسلحة، الذي أصبح ظاهرة مقلقة وخطيرة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، نظرًا لمحاولات إيران لملء الضفة الغربية بأسلحة لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين داخل الخط الأخضر وخارجه".
وقالت إنه "سيتم تنفيذ الأعمال وفقًا لأولويات المناطق، بناءً على قربها من المستوطنات، وحسب الأماكن المهددة بالتهريب، كما هو الحال في الحدود الأخرى، سيقود هذه الأعمال اللواء إيراني أوفير".
وأكدت "في هذه الأثناء، في الجيش الإسرائيلي، يشعرون بقلق شديد إزاء الوضع في الأردن، ويخشون من تأثير العدوى السورية الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار النظام الأردني، الذي يعتبر جزءًا مهمًا من تصور الأمن الإسرائيلي على الحدود الشرقية".
وختمت بالقول: "استعدادًا لما قد يحدث، واحتياطًا لأي طارئ، يخطط في الوزارة لبناء الجدار الشرقي، ونشر الجيش الإسرائيلي دعوة لتجنيد قوات الاحتياط للفرقة الشرقية التي يتم تشكيلها في هذه الأيام".