أكد المختص بالشأن المالي والمصرفي مصطفى حنتوش أن الحكومة العراقية قد بادرت إلى وضع منصة للتجارة مع إيران وسوريا ورفع قيمة الدينار مقابل التومان والليرة واحتجازه ثم تحويله إلى دول أخرى والقيام بالاستيراد لصالح إيران وسوريا بهذا الدينار أو الدولار المحتجز.

وقال حنتوش  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الأزمة الراهنة ستحل من خلال منع التهريب عبر الحدود والمبادرة إلى الحجز الإلكتروني للمسافرين وفتح حسابات “TPI” بالإضافة إلى خطوة الآتمتة فهي القاسم الذي سيحتوي الفساد ويمنع تهريب العملة خارج البلاد”.

وأضاف أنه “في حال اتباع الحكومة لهذه الخطوات فمن المؤكد أنه سيكون هناك حل لأزمة الدولار الراهنة حيث سيستقر ليصل إلى نحو ما بين 135 إلى 140 ألف دينار”، مشيرًا إلى أنه “في حال استمرار تهريب العملة والتجارة غير المنظمة فإنه الدولار سيستمر في الارتفاع دون توقف”.

وشدد على ضرورة دعم البنك المركزي للقطاع المصرفي العراقي لكي يتمكن من فتح حسابات في مصارف المراسلة الدولية وبعملة الدولار الأمريكي.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

خاص| ارتفاع حالات الحصبة في الولايات المتحدة.. خبير أوبئة يوضح الأسباب والإجراءات الوقائية

انتشار الحصبة.. في ظل سفر العديد من المواطنين لقضاء عطلة الربيع، يتزايد القلق في الولايات المتحدة من ارتفاع حالات الإصابة بمرض الحصبة، حيث شهدت البلاد زيادة ملحوظة في أعداد المصابين بهذا المرض، الذي تسببه الفيروسات شديدة العدوى ويشكل خطرًا على غير المطعمين.

الأسباب الرئيسية لارتفاع حالات الحصبة في الولايات المتحدة

وفقًا للدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، فقد تم القضاء تقريبًا على مرض الحصبة في الولايات المتحدة منذ عام 2000، إلا أن هناك تراجعًا في معدلات التطعيم مؤخرًا، بسبب زيادة انتشار ما يسمى «الجامعات المعادية للقاحات». هذه الفئة من الأشخاص، الذين يشككون في فاعلية اللقاحات أو يعتبرون أن أضرارها أكثر من فوائدها، شهدت زيادة بعد جائحة كوفيد-19.

وتابع عنان موضحًا، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن بعض الولايات الأمريكية شهدت تراجعًا في معدلات تطعيم الحصبة، مما أدى إلى وجود تجمعات غير محصنة في مناطق معينة، مضيفًا أن الحصبة تزداد احتمالية انتشارها في مثل هذه التجمعات غير المحصنة، خاصة إذا كان هناك سفر من مناطق لا يزال المرض متوطنًا فيها.

مرض الحصبة هل هناك خطر من انتشار الحصبة على نطاق أوسع؟

أكد الدكتور عنان أن ما يحدث في الولايات المتحدة حاليًا يعد «تفشيًا محليًا» ولا يمكن تصنيفه بعد كـ «وباء»، مشيرًا إلى أن خطر انتشار الحصبة على نطاق واسع في الولايات المتحدة لا يزال ضعيفًا، حيث لا يتوقع أن تصل حالات الإصابة إلى مستوى الوباء، ولكن يبقى الأمر تحت المراقبة.

هل يمكن أن ينتقل هذا السيناريو إلى دول أخرى؟

بالنسبة للدول الأخرى، بما في ذلك الدول العربية أو مصر، أوضح عنان أن مستوى التطعيم في مصر بشكل عام جيد، مع التزام كبير بالتطعيمات الأساسية في جدول التطعيم الحكومي، مشيرًا إلى أن المشكلة الرئيسة تكمن في تردد بعض الأفراد بشأن اللقاحات الاختيارية، مثل اللقاحات التي يتلقاها البالغون. وبالمقارنة مع الولايات المتحدة، فإن هناك قلة في الجامعات المعادية للقاحات في مصر، مما يقلل من احتمالية تفشي المرض هنا.

مرض الحصبة الإجراءات العاجلة للحد من انتشار الحصبة

أوصى الدكتور عنان بضرورة تكثيف التوعية المجتمعية حول أهمية اللقاحات الأساسية، مثل لقاحات الحصبة، في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا على أهمية التفرقة بين اللقاحات الأساسية، التي تشكل خطورة إذا تم التغاضي عنها، واللقاحات الاختيارية، مضيفًا أنه يجب أن تكون هناك حملات توعية مستمرة تستهدف الأشخاص الذين يعارضون اللقاحات، سواء لأسباب صحية أو دينية، للحد من انتشار الأمراض المعدية مثل الحصبة.

اقرأ أيضاًمسئول أردني: مصر لديها تجربة رائدة في مكافحة الأوبئة ونتطلع دائما للتعاون

منها «جدري القرود» و«الملاريا».. 5 أوبئة خطيرة تهدد سكان العالم

جدري القرود والكوليرا.. أوبئة أثارت رعب المصريين رغم نفي الحكومة

مقالات مشابهة

  • خطر أزمة مالية يحدق بالعراق وخبراء يوجهون عدة نصائح لتخفيف آثارها
  • المالية النيابية: أزمة رواتب كوردستان حُلت تقريباً والوضع المالي بالعراق مقبول
  • الدولار يسجل انخفاضاً أمام الدينار العراقي
  • أسعار الدولار بالعراق تعاود الارتفاع
  • الدولار يرتفع مقابل الدينار في بغداد
  • الدولار يرتفع مقابل الدينار في بغداد واربيل
  • خاص| ارتفاع حالات الحصبة في الولايات المتحدة.. خبير أوبئة يوضح الأسباب والإجراءات الوقائية
  • وزير المالية يوضح سبب ارتفاع المديونية في الموازنة العامة
  • الناطق باسم الحويج: ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء والحمراء سببه انخفاض قيمة الدينار
  • الدينار التونسي يشهد تحسنًا مقابل الدولار الأمريكي