أعلنت جروهي GROHE، التابعة لشركة LIXIL والعلامة التجارية العالمية المتخصصة في مجال الحلول المتكاملة للحمامات وتجهيزات المطابخ، عن إطلاق برنامجها الخاص جيف GIVE البرنامج الأول من نوعه في مصر والذي يهدف إلى تمكين المواهب الشابة وتعزيز مهارات أصحابها في مجال صناعة السباكة وتركيبات الأدوات الصحية.
وقامت جروهي GROHE بإطلاق برنامج جيف GIVE  (وهو اختصار لعبارة جروهي للتدريب المهني والتعليم لفنيي التركيبات الصحية باللغة الإنجليزية)  بالشراكة مع مدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية بالقاهرة في مصر، من أجل تمكين فنيي ومتخصصي السباكة وتركيب الأدوات الصحية من الشباب بالمهارات اللازمة القوية التي تمكنهم من الإنطلاق وتحقيق بداية ناجحة في حياتهم المهنية.


تأتي إطلاق جروهي GROHE لبرنامجها الخاص جيف GIVE في إطار سعيها وجهودها الرامية لمعالجة نقص الفنيين المتخصصين في صناعة السباكة والتركيبات الصحية، وتتوافق أيضاً مبادرة جروهي GROHE  بإطلاق برنامج جيف GIVE، مع سعي الحكومة المصرية لإنشاء 100 مدرسة مهنية بحلول عام 2030. 

يتعاون برنامج جيف GIVE  حاليًا مع أكثر من 70 مدرسة تدريب في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يوفر إطارًا مهنيًا متطورًا للتدريب. وبالإضافة إلى ذلك، يمتد التأثير الإيجابي لبرنامج جيفGIVE  إلى أكثر من 3000 طالب تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا في مناطق متعددة منها المغرب وباكستان ونيجيريا وغانا وأوروبا ومؤخرًا المملكة العربية السعودية.
ويُقدم برنامج جيفGIVE   للشباب الطموحين التدريب المهني والإرشاد والتوجيه في مجالات صناعة السباكة والتركيبات الصحية، بهدف تزويدهم بأساس قوي تُعزز مسارهم المهني في المستقبل. كما أن جيفGIVE  لا يقتصر على كونه برنامج تدريبي فقط، بل يدعم أيضًا المؤسسات التعليمية في تطوير نهج تعليمي موحد من خلال توفير المعدات الحديثة، والمواد التدريبية، والامتحانات الكتابية والعملية — بما يرسخ ويُحدد معايير صناعية جديدة. وبفضل هذا النهج، يستفيد الطلاب من التعليم العملي، مما يمنحهم أساسًا قويًا لمستقبل مزدهر في الصناعة.
وسيحصل الطلاب الذين ينجحون في إتمام برنامج جيفGIVE  على شهادة معترف بها، بالإضافة إلى توفير المساعدة اللازمة لهم للحصول على وظيفة أو فرص برامج تدريب عملية لديهم، سواء في إطار شراكات جروهي GROHE في صناعة السباكة والأدوات الصحية أو غيرها.
قال محمد عطايا، المدير التنفيذي لشركة ليكسل – أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا – لسوق شمال إفريقيا: "باعتبارنا شركة رائدة في صناعة الأدوات الصحية ولاعبًا رئيسيًا في السوق المصري، يعد برنامج جيفGIVE  جزءًا لا يتجزأ من جهودنا لدعم السوق المصرية وتعزيز الممارسات المستدامة. فهو يوفر برامج تدريبية متخصصة ونقل المعرفة لتعزيز المهارات الفنية وتزويد المهنيين بالخبرة اللازمة لدفع الابتكار والاستدامة في قطاع السباكة والصرف الصحي".
ومن خلال تعزيز وتنمية المواهب المحلية وتمكين الأفراد، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، تهدف علامة جروهي GROHE التجارية إلى إيجاد قوة عاملة ماهرة يمكنها المساهمة في تطوير القطاع وتلبية الاحتياجات المتطورة للسوق المصري. وتتوافق هذه المبادرة أيضًا مع الركيزة الأولى لاستراتيجية LIXIL للاستدامة – الصرف الصحي والنظافة العالمية – والتي تهدف إلى تحسين معيشة 100 مليون شخص من خلال مبادرات الصرف الصحي والنظافة بحلول عام 2025.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأدوات الصحیة

إقرأ أيضاً:

الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال

أكدت الرياضة المدرسية في الآونة الأخيرة أهميتها باكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة.

جاء إعلان الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في مارس (آذار) من عام 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.

وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو (أيار)، وسيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.

وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.

وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجما للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.

وأضاف: "لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدراس والأكاديميات، مؤكدا نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة".

وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.

مقالات مشابهة

  • شعبة الأدوات الكهربائية: الأسواق الإفريقية والآسيوية تقود الصادرات المصرية للنمو بنسبة 20%
  • «الاقتصاد» تستشرف مستقبل الوظائف ذات التأثير العالي
  • تأهيل 100 موظف حكومي في إدارة وتحليل المواهب
  • ميناء طنجة المتوسط تحقق أرقاما قياسية في 2024
  • ميناء "طنجة المتوسط" يرفع عائداته العام الماضي إلى 174 مليار درهم
  • وزير التجارة الأمريكي: ترامب لا يرغب في رحيل زيلينسكي
  • مصر بلد المواهب.. عمرو أديب عن دراما رمضان 2025
  • برنامج تدريبي مكثف لتعزيز كفاءة العاملين بالإدارة المالية بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد
  • محمود أبو العباس يودع الساحة الفنية
  • الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال