تواصلت الأجواء الحماسية والأداء القوي في ثاني أيام منافسات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو، ضمن فعاليات النسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بمشاركة 7000 لاعب ولاعبة من 127 دولة حول العالم.

لليوم الثاني توالياً، مثّل الحضور الجماهيري الكبير عنواناً للتميز والإبهار، ودافعاً قوياً للاعبين واللاعبات لتقديم مستويات قوية في منافسات البطولة التي تستضيفها صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي.

وتواصلت فعاليات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو، اليوم الخميس، بمنافسات الأطفال والبراعم والأشبال، من بنين وبنات يمثلون الأندية والأكاديميات من مختلف أنحاء العالم. 

وقال الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، فهد علي الشامسي: "شكّلت منافسات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو كرنفالاً عالمياً بامتياز، وملتقى لأبرز المواهب الصاعدة من الجيل الجديد لعشاق اللعبة، للتنافس في أجواء جماهيرية غير مسبوقة، حيث قدموا أداءً فنياً رفيعاً كشف عن مواهبهم، مدفوعين بالحماس والهتافات والتشجيع المتواصل من أفراد أسرهم وذويهم الذين امتلأت بهم المدرجات".

وأضاف: "تخصيص أول يومين من النسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو لمنافسات المهرجان، يعكس حرص الاتحاد على الاستثمار الأمثل في أبطال المستقبل، وتوفير منصة مثالية لهم للتنافس والابداع واستنهاض طاقاتهم، ولاشك أن حجم المشاركة القياسية في المهرجان، والتفاعل الجماهيري الكبير مع أجواء المنافسات، يحمل دلالات عدة على الارتباط الوثيق باللعبة من قبل مختلف الشرائح المجتمعية".

وتابع: "يوفر مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو منصة نموذجية للكثير من البراعم نحو الاحتراف، تساهم في صقل مواهبهم ونقل تجربتهم إلى العالمية، عبر الاحتكاك والتنافس مع  لاعبين أقوياء توافدوا من جميع أنحاء العالم، كما تتيح أمامهم فرصة إثبات الذات والتميز والإبداع على البساط وتحقيق طموحهم وأهدافهم في ترسيخ مسيرة احترافية متميزة".

وأشاد الشامسي بوعي الأسر والعائلات من مختلف الجنسيات بأهمية رياضة الجوجيتسو وانعكاساتها الإيجابية العديدة على شخصيات أبنائهم، ومساهمتهم القيّمة في تعزيز انتشار الرياضة بين النشء وإتقانها واتخاذها أسلوب حياة".

ولفت الشامسي إلى أن مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو نجح بكل اقتدار في الجمع بين الطابع الرياضي والمجتمعي، ففي الوقت الذي يتفانى فيه الأبطال الصغار على تقديم أفضل أداء على البساط، تستمتع الأسر والعائلات بالأنشطة الثقافية والترفيهية المتنوعة المرافقة للمهرجان لا سيما تلك التي يوفرها الحي الرياضي بأجوائه التفاعلية المميزة.


وتنطلق غداً الجمعة منافسات فئة الناشئين (بنين) من عمر 10 -17 عاماً، على أن تستكمل المنافسات 4 نوفمبر (تشريم الثاني) بمنافسات الناشئين (بنات).


ويتضمن جدول منافسات البطولة والذي يمتد لعشرة أيام، إقامة مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو 1 و2 نوفمبر (تشرين الثاني)، ومنافسات الباراجوجيتسو الخاصة بفئة "أصحاب الهمم" 1 نوفمبر (تشرين الثاني)، ومنافسات فئة الناشئين 3 و 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، والهواة 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، والأساتذة 6 و7 نوفمبر (تشرين الثاني)، ومنافسات فئة المحترفين 8، و9، و10 نوفمبر (تشرين الثاني)، بالإضافة إلى حفل جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو  11 نوفمبر (تشرين الثاني).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو أبوظبی العالمیة تشرین الثانی

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا

أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.

وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.

وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.

وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.

ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.

وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.

وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.

وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.

مقالات مشابهة

  • منافسات قوية في مسابقات «مهرجان الوثبة للتمور» بأبوظبي
  • الجوجيتسو على خط الانطلاق بمشاركة واسعة في «دورة ند الشبا»
  • منافسات الجوجيتسو تنطلق اليوم في دورة ند الشبا الرياضية
  • انطلاقة قوية لمنافسات كأس تحدي الحبتور للبولو
  • «مهرجان أبوظبي» يستأنف فعاليات دورته الـ 22 خلال رمضان
  • منافسات قوية في مسابقات مهرجان الوثبة للتمور بأبوظبي
  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»
  • مهرجان أبوظبي وأوبرا باريس الوطنية يقدمان إنتاجهما المشترك «بيلياس وميليساند»
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا