قاسم الاعرجي يطمئن السفير الفرنسي بشأن حماية البعثات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بغداد اليوم -
مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي يستقبل السفير الفرنسي في بغداد
-----------------
استقبل مستشار الأمن القومي، السيد قاسم الأعرجي، بمكتبه اليوم الخميس، السفير الفرنسي في بغداد، السيد ايريك شوفاليه.
وبحث الأعرجي مع السفير الفرنسي، آخر مستجدات الأوضاع، على الصعيدين الدولي والإقليمي، فضلا عن بحث ملفات مخيم الهول السوري، واستمرار التعاون بين بغداد وباريس في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات.
وشهد اللقاء أيضا، استعراض آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وما يتعرض له الفلسطينيون من قتل للأبرباء وعقاب جماعي.
وأكد السيد الأعرجي ،أن قتل الأطفال والدمار الذي يحصل في قطاع غزة أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن الأرواح البريئة تفتك بدون ذنب.
وجدد السيد الأعرجي، التزام العراق بحماية
البعثات الدبلوماسية، مؤكدا أن سياسة العراق الثابتة هي الابتعاد عن الخلافات مع دول الجوار والسعي لترسيخ مبدأ الحوار والقنوات الدبلوماسية في حل الازمات.
من جانبه أعرب السفير الفرنسي، عن أن بلاده تؤكد على مراعاة الجانب الإنساني في قطاع غزة، مثمنا جهود الحكومة العراقية في حماية البعثات العاملة بالعراق.
المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي
2-تشرين الثاني-2023
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السفیر الفرنسی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي يجتاز الاختبار الأول بشأن حجب الثقة
اجتاز فرانسوا بيرو، رئيس الوزراء الفرنسي، الاختبار الأول لحكومة الأقلية الجديدة التي يرأسها، اليوم الخميس، بعد أن نجا من تصويت بحجب الثقة دعا إليه تيار اليسار المتشدد، بعد أن رفض الحزب الاشتراكي المنتمي إلى تيار يسار الوسط دعم الاقتراح.
فرنسا تعقد مؤتمر دولي بشأن سوريا 13 فبراير المقبل وزير خارجية فرنسا: لا يقين بشأن مصير رهينتين فرنسيين إسرائيليين في غزةحزب التجمع الوطني اليميني
وكان حزب التجمع الوطني من تيار اليمين والذي تنتمي إليه مارين لوبان أشار بالفعل إلى أنه لن يدعم الاقتراح.
حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون
ويعني هذا أن حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون ستكمل لتخوض معركة أخرى دون الاعتماد فحسب على دعم اليمين المتطرف، لكن إدارة بيرو تظل ضعيفة، ولا تزال تواجه معركة مضنية لإقرار ميزانية 2025، التي أدت إلى الإطاحة بسلفه ميشيل بارنييه.
وصوت 131 نائبًا لصالح الاقتراح اليوم، وهو أقل بكثير من الأصوات المطلوبة بواقع 288.
وقالت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل برون-بيفيه، "لم يتم الوصول إلى الأغلبية المطلوبة، ولم يعتمد الاقتراح".
وكانت علامات الاستفهام تحوم حول موقف الاشتراكيين. وسعى بيرو إلى الحصول على دعمهم لتجنب الاعتماد على حزب التجمع الوطني، بما في ذلك عبر عرض إعادة التفاوض على إصلاح نظام التقاعد لعام 2023، الذي لم يلق قبول تيار اليسار.
وفي سياق أخر، أكد رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل، أنه يجب العمل على خدمة المواطنين في فرنسا ولا ينبغي إقصاء أحد.
وقالت صحيفة «لوموند» الفرنسية فإن بايرو، البالغ من العمر 73 عامًا، هو زعيم حزب الحركة الديمقراطية الوسطية ورجل سياسي من جنوب غرب فرنسا يطلق على نفسه «رجل الريف» وهو وزير تعليم سابق ورئيس بلدية مدينة باو في جنوب غرب البلاد، وكان حليفًا ومقربًا من إيمانويل ماكرون منذ وصوله إلى السلطة في عام 2017.
ويعد بايرو رابع رئيس وزراء فرنسي هذا العام، في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا أزمة سياسية متنامية في برلمان منقسم، إذ أُطيح بحكومة بارنييه الأسبوع الماضي بعد 3 أشهر فقط من توليها المنصب، ويريد ماكرون تجنب مواجهة حكومة جديدة لنفس المصير.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الفرنسي المكلف “فرانسوا بايرو”، علينا العمل لمواجهة المخاطر وحل الأزمات التي تواجه القارة الأوروبية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي المكلف، إنه :" سأعمل على إزالة أي حاجز بين الحكومة والمواطنين الفرنسيين".
وتابع :"لا ينبغي أن نواجه مصيرا يحول دون تحقيق التقدم لفرنسا وللشعب الفرنسي".
يذكر أن قصر الإليزيه، أعلن تعيين فرانسوا بايرو السياسي الوسطي المخضرم وحليف الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيسًا للوزراء.
وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية فإن بايرو، البالغ من العمر 73 عامًا، هو زعيم حزب الحركة الديمقراطية الوسطية ورجل سياسي من جنوب غرب فرنسا يطلق على نفسه «رجل الريف» وهو وزير تعليم سابق ورئيس بلدية مدينة باو في جنوب غرب البلاد، وكان حليفًا ومقربًا من إيمانويل ماكرون منذ وصوله إلى السلطة في عام 2017.
ويعتبر بايرو رابع رئيس وزراء فرنسي هذا العام، في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا أزمة سياسية متنامية في برلمان منقسم، إذ أُطيح بحكومة بارنييه الأسبوع الماضي بعد 3 أشهر فقط من توليها المنصب، ويريد ماكرون تجنب مواجهة حكومة جديدة لنفس المصير.