الفيلم التونسي "وحلة" يحصد جائزة أفضل ممثل في المهرجان الدولي المغاربي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
فاز الفيلم التونسي الروائي “وحلة” للمخرج نادر رحموني على جائزة أفضل ممثل ضمن فعاليات النسخة الـ12 من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة، حيث نافس الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وذهبت الجائزة لصالح بطل الفيلم الممثل محمد مراد.
حصل الفيلم على عرضه العالمي الأول في مهرجان أيام قرطاج السينمائية، ويدور حول ياسين شاب في المرحلة الجامعية، شغوف بالموسيقى ولكن والده يجبره على اختيار دراسة تخصص لا يعجبه، وعيش حياة لا يريدها، يظل ياسين على حاله ويعاني من قسوة والده ومشاكله الأسرية إلى أن يلتقي بفتاة تدعى ليلى، يقع في حبها وتغير من نظرته للحياة.
عرض وحلة في مهرجان الغردقة الدولي للشباب، وهو من تأليف وإخراج نادر رحموني، وبطولة محمد مراد، ريم الرياحي، مهذب الرميلي، سلمى محجوبي، تصوير بشير مهبولي، مونتاج صفي الدين بن سالم.
نادر رحموني مهندس وممارس للبرمجة اللغوية العصبية في مدرسة IFPNL في فرنسا، وهو مسؤول عن عدة مجموعات مهتمة بالسينما في تونس وفرنسا.
تدرب نادر لعدة سنوات على التمثيل لعدة سنوات في مدرسة كورس فلورنت في فرنسا، كما شارك في عدة مسرحيات ومسلسلات تلفزيونية، وبالإضافة إلى ذلك تلقى دروس في الأكاديمية الملكية لفنون الدراما في لندن وفي مدرسة الدراما في سانتا مونيكا بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة بين عامي 2016 و2018. فيلم وحلة هو الفيلم الروائي الطويل الأول لنادر رحموني ويتناول الجانب الفردي والعضوي حيث يوجد رغبة كبيرة لتسليط الضوء على تجربة حقيقية مستعرضة متعددة الأبعاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيلم التونسي وحلة المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة أيام قرطاج السينمائية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس زيارة لمدرسة “كومينيوس” للتعليم الأساسي، وذلك في إطار زيارته للعاصمة الألمانية “برلين”، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في ألمانيا، خاصة في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب ذوي التوحد وصعوبات التعلم، حيث اطلع على النظام التعليمي الذي يهدف إلى تقديم تعليم أساسي متكامل يراعي احتياجات كل طفل. كما استعرض الوزير المناهج التربوية المتوافقة مع نوع الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الطلاب.
كما اطلع الوزير على تفاصيل نظام العمل في المدرسة، بما في ذلك نسبة الطلاب لكل معلم، وفصول الموارد الخاصة، حيث تضمن المدرسة تقديم الدعم اللازم للطلاب بشكل فردي. وأجرى الوزير حوارًا مع المعلمين حول التجربة الألمانية في الدمج التعليمي.
وفي ختام زيارته، أشاد الوزير بتجربة المدرسة المتميزة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعرب عن تطلعه لنقل هذه التجربة الناجحة إلى مصر من خلال التعاون المشترك وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من النظام الألماني في تطوير مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، مثل مركز العاشر من رمضان.
وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم في مقدمة أولوياتها، وتعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة تساهم في تمكينهم وتطوير مهاراتهم، لتحويلهم إلى أفراد فاعلين ومشاركين في المجتمع.