حمدان بن محمد يطلق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم إطلاق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033» بهدف جعل دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف وظيفة جديدة مرتبطة بهذا القطاع، إلى جانب تعزيز مساهمته في نمو الاقتصاد الرقمي والناتج الإجمالي المحلي لإمارة دبي لنحو مليار دولار بحلول عام 2033.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، والذي شهد أيضاً إطلاق 3 مبادرات جديدة ضمن استراتيجية دبي للميتافيرس وعرض آخر تحديثات وإنجازات المشاريع والمبادرات التي تشرف عليها اللجنة، وذلك بحضور أعضاء اللجنة.
وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل دبي وتعزيزاً لريادتها كواحدة من أفضل مدن المستقبل في العالم، ستواصل دبي مواكبة توجهات القطاعات العالمية لتصميم وصناعة اقتصادها المستقبلي مع التركيز على أولويات توظيف التكنولوجيا المتقدمة، ودراسة التحولات والتوجهات الحالية والمستقبلية».
وأضاف سموه: «اليوم نطلق حزمة من المشاريع الجديدة لنواصل تهيئة البيئة الحاضنة والممكّنة لتطوير أدوات وحلول تكنولوجيا المستقبل والتحول الرقمي لصناعة فارق إيجابي يعزز قدرة الأفراد ويحتضن المجتمعات التكنولوجية والرقمية في بيئة آمنة وداعمة».
وأكد سموه، أن دبي لديها الكثير من الفرص الواعدة للاستفادة من الإمكانيات المستقبلية الواسعة التي سيوفرها قطاع الألعاب الإلكترونية الذي تقدر قيمته بنحو 200 مليار دولار وخاصة مع تزايد تطور تطبيقات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي وقدرتها على توفير تجارب أكثر واقعية.. و«برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033» سيسهم بشكل مباشر في توفير بيئة حاضنة للمطورين والشركات التكنولوجية الرائدة في تطوير وصناعة المحتوى وتجارب العالم الرقمي عبر استقطاب أهم الشركات الرائدة من مختلف أنحاء العالم إلى دبي، وتوفير الدعم للمطورين والمصممين والمبرمجين وكافة رواد الأعمال والشركات الناشئة المتخصصة في هذه التطبيقات والصناعات الإبداعية».
وسيركز برنامج دبي للألعاب الإلكترونية والذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل على 3 محاور رئيسية تشمل توظيف التقدم التكنولوجي، ودعم المواهب، وتطوير المحتوى، بما يتماشى مع مختلف الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي في دبي ودولة الإمارات.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء منصة عالمية في دبي تجمع صناع المحتوى الرقمي وتوفير فرص التدريب والعمل بالشراكة مع العديد من الشركات العالمية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية، ودعم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار المبتكرة، وإطلاق برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في مختلف مجالات وتطبيقات الألعاب الإلكترونية.
ويتضمن برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033 مبادرات متنوعة وفعاليات ومعارض محلية وعالمية، وسيوفر فرصاً للشراكة والتعاون على مستوى الأفراد والشركات والهيئات التنظيمية في دبي والمنطقة والعالم.
كما اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اجتماع اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، إطلاق «تحالف الميتافيرس» و«دليل الميتافيرس» و«رواد الميتافيرس» ضمن استراتيجية دبي للميتافيرس التي تهدف لترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مُدن في الاقتصادات الرائدة في مجال الميتافيرس، وجعلها مركزاً رئيسياً لمجتمع الميتافيرس العالمي.
ويمثل تحالف الميتافيرس شبكة عالمية ستضم مجموعة متنوعة من الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية العالمية في مجال الميتافيرس إضافة إلى رواد الأعمال والشركات الناشئة المتخصصة في هذا القطاع المستقبلي.
أخبار ذات صلة لجنة تأمين فعاليات رأس السنة بدبي تعقد اجتماعها الأول «هايك آند فلاي» تطوف دبي والشارقة ورأس الخيمةيهدف هذا التحالف إلى تعزيز التعاون في مجال دعم المشاريع الوطنية والعالمية التي تعتمد أو تحوي منصات تطور عوالم وتفاعلات افتراضية، من خلال تحديد الشركاء من الشركات التكنولوجية العملاقة والناشئة والأفراد المختصين.
وسيتم العمل ضمن هذا التحالف على ربط الحلول التكنولوجية العالمية بمشاريع محلية تهدف إلى تطوير الخدمات الحكومية الحالية وابتكار خدمات حكومية جديدة وفق أعلى معايير التميز الحكومي وخلق بيئة داعمة للمشاريع التكنولوجية الجديدة والمبتكرة.
ويهدف دليل الميتافيرس الذي تم تطويره بإشراف «دبي الرقمية» إلى التعريف بأهم تطبيقات الميتافيرس، ويقدم إطاراً شاملاً للجهات الحكومية في إمارة دبي لتنظيم استخدامات الميتافيرس في العمل الحكومي، إضافة إلى مجموعة من الإرشادات حول الاستخدام الأمثل لمختلف تطبيقات الميتافيرس في تطوير الخدمات الحكومية.
وتمثل مبادرة رواد الميتافيرس برنامجاً متكاملاً لتمكين موظفي القطاع الحكومي في دبي بأهم مهارات وأدوات توظيف تكنولوجيا الميتافيرس في مختلف المجالات الحكومية، وإعداد خبرات وطنية قادرة على توظيف هذه التطبيقات المستقبلية في الجهات الحكومية.
وسيتضمن البرنامج مجموعة من الفعاليات وورش العمل التي ستنظمها دبي الرقمية خلال الفترة القادمة لتحديد أبرز الفرص المستقبلية الواعدة لتوظيف وتطوير استخدامات الميتافيرس في تطوير العمل الحكومي.
كما اطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اجتماع اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، على آخر مستجدات وإنجازات المشاريع والمبادرات التي تم إطلاقها ضمن إطار عمل اللجنة، بما في ذلك مبادرة «طَبِّق في دبي» التي نجحت باستقطاب وتدريب 500 من المواهب الوطنية الواعدة في مجال تطوير تطبيقات الهواتف الذكية.
وتهدف هذه المبادرة التي تم إطلاقها في مارس 2023 وتشرف عليها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى توفير منصة لتطوير مهارات 1000 إماراتي من أصحاب المواهب والأفكار التكنولوجية لبدء تطبيقاتهم الذكية وإثراء البنية التحتية القوية لقطاع التطبيقات في دبي بدعم عدد من المؤسسات والجهات الحكومية وبالشراكة مع شركات التكنولوجيا العالمية.
وسلط الاجتماع الضوء على أهم الإنجازات التي تحققت في مبادرة شركة «أمازون» لاستضافة 100 ألف شركة ناشئة ومتوسطة على متجرها في دولة الإمارات بحلول عام 2026.. وتم تسجيل 14 ألف تاجر جديد على المنصة منذ إطلاق هذه المبادرة في مارس الماضي بزيادة قدرها 28% خلال أقل من 6 أشهر ليصل العدد الإجمالي الآن إلى 64 ألف تاجر.
واطلع المشاركون في الاجتماع أيضاً على أبرز الخطط المستقبلية لـ «برنامج مسرعات الميتافيرس» الذي أطلقه مركز دبي المالي العالمي في يناير الماضي تماشياً مع استراتيجية دبي للميتافيرس، والذي نجح بتخريج 10 شركات ناشئة إقليمية وعالمية ضمن الدفعة الأولى.
وكان «برنامج مسرع أعمال الميتافيرس» قد استقطب أكثر من 250 طلب مشاركة من دولة الإمارات ومختلف دول العالم ضمن 4 قطاعات رئيسية تشمل الألعاب، والواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، والويب 3.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي ميتافيرس المیتافیرس فی فی مجال فی دبی
إقرأ أيضاً:
تخرج الدفعة الأولى من برنامج "سفراء الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي"
نظم المعهد القومي للاتصالات، بالتعاون مع مبادرة مهندسون من أجل مصر المستدامة، احتفالية تخرج الدفعة الأولى من برنامج "سفراء الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي" بمقر المعهد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد الحفل تخرج 470 متدربًا يمثلون مختلف الفئات العمرية من الشباب والباحثين والجهات الحكومية والأكاديمية بمختلف التخصصات.
ونُظِم البرنامج في إطار بروتوكول التعاون بين المعهد والمؤسسة، واستهدف تعزيز الوعي ونشر المعرفة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. كما ركز البرنامج على تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في أحدث مجالات التكنولوجيا تنفيذًا لرؤية "مصر الرقمية".
وامتد البرنامج التدريبي لمدة أسبوعين، وتضمن سلسلة من المحاضرات حول عدة موضوعات تكنولوجية محورية، من أبرزها الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة، وتحليل البيانات والتعلم الآلي، والتحول الرقمي والابتكار، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز. وحاضر فيه نخبة من الخبراء والمتخصصين من أساتذة المعهد القومي للاتصالات، ولجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني بالمؤسسة.
وحظي البرنامج بإقبال كبير، إذ تقدم للمشاركة فيه أكثر من 1500 متدرب من مختلف محافظات الجمهورية. ويُعَد تخرج هذه الدفعة خطوة مهمة نحو تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، ونواة لبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، ونشر الوعي من خلال تنفيذ الفعاليات والأنشطة داخل مختلف المحافظات عن طريق خريجي البرنامج.
وفي ختام الحفل، تم الإعلان عن إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج والتي ستشهد تعمقًا في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، وتوسعًا في عدد التخصصات المطلوبة بسوق العمل، مع التركيز على تنفيذ المرحلة الجديدة في جميع فروع المعهد على مستوى الجمهورية، بما يعزز من انتشار المبادرة على نطاق أوسع.
وجدير بالذكر أن المعهد القومي للاتصالات تأسس في عام 1983، وهو أحد الأذرع التدريبية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويعمل المعهد وفق استراتيجية الوزارة لتأهيل الكوادر البشرية، مما يعزز رؤيتها لبناء مصر الرقمية. كما يلتزم المعهد أيضًا بالتميز والابتكار لسد الفجوة التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.