التقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مع حاكمّي ولايتي تكساس وأوكلاهوما اللذين وصلا إلى القدس يوم الخميس لتقديم الدعم لإسرائيل والتضامن معها .

وقال كوهين خلال اللقاء: "المعركة ضد حماس هي معركة مشتركة لإسرائيل والعالم الغربي بأسره. ويجب اتخاذ الإجراءات بكل الطرق الممكنة لإطلاق سراح جميع المختطفين الذين تحتجزهم حماس".

وأضاف: "لقد وقفت الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل منذ بداية الحرب وأثبتت مرارا أنها أقرب حليف وصديق لنا.. لن نتوقف حتى النصر".

في صباح يوم 7 أكتوبر، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة في إطار عملية طوفان الأقصى، التي أعلنت عنها عنها كتائب القسام ــ الجناح العسكري لحركة حماس، وبعد ذلك توغل مقاتلو التنظيم في المناطق الحدودية في جنوب إسرائيل، وأوقعوا أكثر من ألف قتيل، وأسروا العشرات من الإسرائيليين واقتادوهم للقطاع كأسرى لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

إقرأ المزيد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعتزمان تشديد العقوبات ضد "حماس"

وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد حماس في غزة. وشن غارات جوية عنيفة على القطاع، ما أوقع آلاف القتلى من المدنيين نصفهم تقريبا من الأطفال، وتسبب بدمار هائل للمباني والبنية التحتية، وحتى للمستشفيات، كما فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة، حيث تم تعليق إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود، وبدأت إسرائيل بشن حرب برية على القطاع.

المصدر: جيروزاليم بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل

فرقت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء مظاهرة أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وقبل تفريقهم طالب المئات من أهالي الأسرى الإسرائيليين بالضغط على صناع القرار في إسرائيل للمضي قدما نحو صفقة لإطلاق سراح ذويهم الأسرى في قطاع غزة.

وبررت الشرطة تفريق المظاهرة بالإبلاغ عن شخص مشبوه في المكان.

وجاءت المظاهرة بعد إعلان حركة حماس في بيان اليوم تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب وضع إسرائيل شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين.

وفي وقت سابق الأربعاء، طالبت مصادر إسرائيلية الحكومة باتخاذ قرارات بشأن المفاوضات.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى أكثر من مرة جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر وعلى معبر رفح البري.

كذلك، يصر نتنياهو على إبقاء قواته على ممر نتساريم الذي يقع في الوسط بين شمال وجنوب قطاع غزة.

من جانبها، تتمسك حركة حماس بانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع ووقف تام للحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة فتكت بالأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: يجب أن تعمل إسرائيل وأمريكا معا ضد الحوثيين
  • الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • بوتين: طاجيكستان حليف موثوق لروسيا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعّد «الحوثيين» بمصير مشابه لنظام «الأسد»
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن نتوقف قبل تدمير حماس وإزالة تهديد غزة للأبد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • حليف أردوغان: إسرائيل ستتلقى صفعة من العثمانيين في القدس
  • حماس تشيد بدعم اليمن وتدين المجازر الصهيونية في غزة