مستجدات الأمراض العصبية في مؤتمر الرابطة السورية للعلوم العصبية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دمشق-سانا
تحت عنوان “المستجدات في الأمراض العصبية”، أقامت نقابة أطباء سورية بالتعاون مع الرابطة السورية للعلوم العصبية المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للرابطة، وذلك على مدرج جامعة دمشق.
ويتضمن المؤتمر الذي يقام على مدى يومين محاضرات علمية حول الحوادث الوعائية الدماغية عند الأطفال والالتهاب العصبي وتصلب الشرايين الكبيرة والاحتشاءات الفجوية والمالطية العصبية والتهاب العضلات المناعي والوهن العضلي، إضافة إلى عرض مفصل عن الآفاق الجديدة في علاج الألم العصبي.
رئيس الرابطة الدكتور أنس جوهرة أوضح أن المؤتمر فرصة لعرض آخر المستجدات في مجال الأمراض العصبية، وخاصة محور الحوادث الوعائية الدماغية والمفهوم الحديث لعلاج أمراض العضلات والتصلب اللويحي المتعدد وهو حلقة مهمة في سلسلة التعليم الطبي المستمر لأطباء العصبية، بما ينعكس بشكل إيجابي على تدبير المرضى والارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة لهم.
نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي أكد أهمية المؤتمر لكونه يجمع أطباء العصبية من مختلف المحافظات بكل اختصاصاتهم، مبيناً أن المؤتمر سيخرج بتوصيات لكل مرض من الأمراض العصبية التي تم تناولها وطرق علاجه بالشكل الأمثل.
وخلال محاضرة له تحدث اختصاصي الأمراض العصبية الدكتور عمر كشكة عن التهاب العضلات المناعي والاعتلالات العضلية المتوسطة مناعياً والتي تعتبر الأكثر شيوعاً في سورية والعلاجات المناعية الجديدة التي دخلت إلى العلاجات الوريدية.
وقدم الدكتور عمار قهوجي عرضاً عن آخر المستجدات التي دخلت على طب الأعصاب هذا العام، وخاصة في الحوادث الوعائية الدماغية وعلاج النزوف والجلطات الدماغية والتقنيات والأدوية الجديدة والتجارب قيد التنفيذ، مشيراً إلى أن اعتلالات الأعصاب من أهم الشكاوى التي يعاني منها مرضى العصبية.
ويرافق المؤتمر معرض دوائي يشارك به عدد من الشركات الدوائية التي عرضت أصنافاً متنوعة من الأدوية التي تعالج الأمراض العصبية.
بشرى برهوم وراما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمراض العصبیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: تشكيل حكومة سورية أمر إيجابي لكن من المبكر رفع العقوبات
الأثنين, 31 مارس 2025 10:31 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
اعتبرت الولايات المتحدة الاثنين أن تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية، لكنها قالت إنها لن تخفف العقوبات حتى تتحقق من إحراز تقدم بشأن الأولويات.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس خلال مؤتمر صحافي: “نحن ندرك معاناة الشعب السوري الذي عانى لعقود من الحكم الاستبدادي والقمع الذي مارسه نظام الأسد، ونأمل بأن يمثل هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وممثلة للجميع”.