وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالتمثيل الدبلوماسي العسكري بالخارج
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية التقى يوم الثاني من نوفمبر الجاري بمقر معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية، بالملحقين العسكريين وزوجاتهم المرشحين للعمل بالتمثيل الدبلوماسي العسكري بالخارج، وذلك في ختام الدورة التدريبية الخاصة بهم التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية سنوياً بالتنسيق مع جهاز الملحقين الحربيين.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري تناول في بداية حديثه أطر وحجم المسئوليات الملقاة على عاتق ممثلي مصر بالخارج في إطار واجباتهم الوطنية تجاه الدفاع عن مصالح البلاد ومقدرات الشعب المصري، سواء على المستوى الثنائي أو في المحافل الدولية ومتعددة الأطراف، موضحاً طبيعة العمل التكاملي بين مكاتب التمثيل المختلفة لمصر بالخارج في إطار منظومة الدبلوماسية المصرية، وآليات التنسيق وتفاعل هذه الأدوات الدبلوماسية مع بعضها لخدمة مصالح الشعب المصري بالخارج والداخل.
وفي سياق متصل، أكد الوزير شكري على أن هذه المسئوليات تستند على ثوابت متأصلة وممتدة للسياسة الخارجية المصرية على مدار عقود طويلة، نابعة من الثقل الاستراتيجي والدولي للدولة المصرية، منوهاً إلى علاقات مصر الإقليمية والدولية المشهود لها بالتوازن والاعتدال، وتحت قيادة سياسية حكيمة حدَّدت معايير وقيم ومبادئ ثابتة في إدارة الملفات مع مختلف دوائر العمق الاستراتيجي والعلاقات الخارجية المصرية.
وأردف السفير أبو زيد، بأن حواراً مفتوحاً دار بين السيد وزير الخارجية والملحقين العسكريين تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، ومواقف مصر تجاهها، وانعكساتها على دوائر الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها، الحرب الدائرة في قطاع غزة وما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون من معاناة إنسانية جمة، وكذلك الأوضاع في ليبيا، والسودان، وسوريا, وسد النهضة. وامتدت المناقشات كذلك لتشمل القضايا الدولية ومنها الأزمة الروسية - الأوكرانية، وموضوعات مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة، فضلاً عن الاستماع إلى تقييمات المشاركين حول الدورة التدريبية والاستفادة المحققة منها.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزير شكري ثمَّن أطر التعاون القائمة بين وزارتي الخارجية والدفاع في تقديم برامج الدورات التدريبية للملحقين الدبلوماسيين والعسكريين، متمنياً للسادة الملحقين العسكريين وزوجاتهم، اللائي يضطلعن بدور محوري في إتمام مهمة السادة الملحقين بنجاح، وافر السداد عند تسلم المهام المنوطة بهم في مكاتب الدفاع بالخارج، ومواصلة جهدهم الدؤوب إزاء خدمة المصالح والأولويات المصرية على مختلف الأصعدة وطنياً وإقليمياً وفي المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو زيد الدبلوماسية المصرية السفير أحمد أبو زيد الملحقين العسكريين سامح شكري وزير الخارجية الملحقین العسکریین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وبرفقته وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال المصريين، مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين في العاصمة كينشاسا، على هامش زيارته إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة ويعكس العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي اكد خلال اللقاء على اهتمام مصر بتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الإفريقية، إيمانًا منها بأن تحقيق التنمية المستدامة في القارة يجب أن يتم من خلال شراكة حقيقية بين الدول الإفريقية، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر والكونجو الديمقراطية وتوفر فرصًا واعدة لتعميق التعاون المشترك في العديد من المجالات.
كما استعرض الوزير عبد العاطي خبرات الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء، مشيرًا إلى نجاح مصر في تنفيذ مشروعات كبرى في عدد من الدول الأفريقية مثل سد "جوليوس نيريري" للطاقة الكهرومائية في تنزانيا. وأكد أن الطفرة التي حققتها مصر داخليًا في مجالات البنية التحتية والتشييد والبناء تؤهل الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات طموحة في الكونجو الديمقراطية.
وأشار الوزير إلى تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار لتشجيع الشركات المصرية على تعزيز وجودها في الأسواق الإفريقية، مؤكدًا أن القاعدة الصناعية في مصر تمثل فرصة لتلبية احتياجات السوق الكونجولية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الصناعات الدوائية، السلع الغذائية، والمواد الإنشائية.
ودعا الوزير رجال الأعمال الكونجوليين إلى إقامة شراكات مع القطاع الخاص المصري والعمل على زيادة التبادل التجاري واستكشاف فرص المشروعات المشتركة في المجالات الزراعية والصناعية، والاستفادة من المزايا الاستثمارية التي تقدمها مصر، بما في ذلك العمالة الماهرة والاتفاقات التجارية مع مختلف دول العالم.
وفي الختام، شهد الوزير توقيع عقود بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم الكونجوليين لإقامة مشروعات تنموية في الكونجو الديمقراطية، وأكد على استعداد الحكومة المصرية لتقديم الدعم اللازم لرجال الأعمال المصريين والكونجوليين، بما يضمن تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقارة الإفريقية.