انطلاق معرض المغامرات والتخييم 2023 بمركز أكسبو الذيد
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الشارقة في 2 نوفمبر / وام / انطلقت اليوم فعاليات النسخة الخامسة من معرض "المغامرات والتخييم 2023" الذي ينظمه مركز أكسبو الذيد بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبإشراف مركز إكسبو الشارقة و يستمر حتى 5 نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 35 شركة ونخبة من أبرز العلامات التجارية المتخصصة في مجال التخييم والرحلات البرية والبحرية.
افتتح المعرض سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، بحضور سعادة وليد بوخاطر النائب الثاني لرئيس الغرفة وعدد من أعضاء الغرفة وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة وسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة وسعادة الدكتور محمد عبد الله بن هويدن رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد وسلطان شطاف المدير التجاري في مركز أكسبو .
وتجول الحضور في أرجاء المعرض حيث اطلعوا على أجنحة ومنصات العرض واستمعوا لشرح من العارضين حول ما يقدمونه في هذه النسخة من منتجات ومعروضات جديدة ، كما تعرفوا الى أحدث منتجات وتجهيزات التخييم وإكسسواراتها ومستلزمات الرحلات البرية إلى جانب أجهزة الأمان والسلامة الخاصة بالتخييم ومعدات ولوازم الصيد البري والبحري.
وأكد سعادة عبدالله سلطان العويس حرص غرفة الشارقة على مواصلة تنظيم المعارض والفعاليات المتخصصة في المنطقتين الوسطى والشرقية لإمارة الشارقة ، بهدف تنمية دور قطاع المعارض في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحية والمساهمة في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها المنطقتين الوسطى والشرقية ..منوهاً بأهمية معرض "المغامرات والتخييم" ودوره في دعم القطاع السياحي أحد أهم الموارد الاقتصادية في الإمارة ،من خلال تسليط الضوء على المناطق السياحية الملائمة للتخييم ورحلات السفاري وجذب زوار جدد إلى المنطقة الوسطى التي تزخر بالعديد من المواقع الأثرية والسياحية المتميزة.
من جانبه أشار سعادة سيف محمد المدفع إلى أن معرض "المغامرات والتخييم" نجح في حجز مكانة مهمة له بين قائمة المعارض التي يشهدها مركز إكسبو الذيد وأصبح من أبرز الأحداث المتخصصة بالتخييم والرحلات على مستوى الدولة والمنطقة ولا سيما في ظل الحرص على توفير جميع مستلزمات نجاح المعرض من خلال استقطاب أهم وأشهر الشركات المتخصصة في مجال التخييم والرحلات بهدف تقديم تجربة تسوق متنوعة للزوار تتيح لهم التعرف على السلع الجديدة والاطلاع على أحدث معدات ولوازم التخييم والبر واكسسواراتها لتلبي كافة احتياجاتهم منها ولا سيما أن إقامة فعاليات المعرض تزامنت مع اعتدال الطقس وبداية موسم التخييم.
وشهدت أجنحة ومنصات المعرض إقبالاً كبيراً من الزوار الذين توافدوا للاطلاع على العرض المتنوع لمجموعة من معدات التخييم واكسسواراتها ومستلزمات رحلات السفاري ولوازم الصيد والرماية ومعدات رياضة الغوص وسط أسعار مغرية وتخفيضات جاذبة استهوت محبي المغامرات والرحلات البرية والبحرية فيما حظيت منصات الجهات المتخصصة في مجال صناعة الدراجات النارية والرباعية الدفع بإعجاب الزوار لا سيما فئة الشباب بما تضمنته من عروضاً مباشرة للمركبات ودراجات الدفع الرباعي بهدف التعرف على جودة ونوعية هذه المركبات.
ويحظى المعرض بمشاركات متنوعة بما فيها الشركات المتخصصة في مقطورات السفر والمنازل المتنقلة وأجهزة الأمان والسلامة المتطلبة في التخييم بالإضافة إلى القطاعات العاملة في وسائل النقل الخاصة بالرحلات من دراجات نارية ورباعية الدفع وشركات مستلزمات الرياضات البرية والبحرية ومعدات الصيد والرماية.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المتخصصة فی مرکز إکسبو
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.