لقاءات توعوية | ثقافة الفيوم تناقش حق التصويت بـ الانتخابات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعد فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من اللقاءات الثقافية والتوعوية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، للتوعية بالمشاركة الايجابية في الانتخابات، وتعزيز الوعي والانتماء لدي مختلف الفئات.
وفي السياق، عقدت مكتبة الطفل والشباب بطامية ندوة ثقافية بعنوان ''حق التصويت بالعملية الانتخابية'' ضمن فعاليات مبادرة ''صوتك أمانة''، بالوحدة المحلية بقرية كفر محفوظ، وبحضور رئيس الوحدة المحلية، تحدث فيها المحامي عويس عبد السلام، عن أهمية المشاركة في الانتخابات سواء مجالس محلية، نيابية، أو رئاسية، مؤكدا علي أهمية مشاركة جميع الأهالي بالانتخابات الرئاسية القادمة، لأن الصوت أمانة، ومصر أمانة، ويجب على كل فرد أن يختار من يمثله، بإرادته الحرة الواعية، ويعطي صوته لمن يستحق، فيجب أن تكون إرادة الشعب هي الفاصلة وصاحبة القرار في اختيار من يدير شئون البلاد علي جميع المستويات.
وناشدت ياسمين ضياء -مدير المكتبة - جميع الحضور على أهمية المشاركة المجتمعية، وعدم الضغط والإنسياق وراء الشائعات، وأضافت أن لدينا قيادة حكيمة، وجيش قوي قادر على حماية البلاد، وأننا نمتلك أكبر نعمة، وهي نعمة الأمن والأمان.
كما أشار ''عبد السلام'' إلي الأحداث الجارية والعدوان من الكيان الصهيوني على الأشقاء الفلسطينيين في غزة، قائلا: أنه في ظل هذه الأحداث المؤسفة، لدينا قيادة سياسية رشيدة، لإدارة البلاد في هذا الوقت العصيب، وتقديم كافة المساعدات والدعم لأهالي غزة، وأيضا حماية حدود الأراضي المصرية من أي إعتداءات، والحفاظ علي أمان البلاد واستقرارها.
جاءت الفعاليات ضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.
عقد قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، محاضرة بعنوان ''أهمية مشاركة ذوي الهمم في نجاح العملية الانتخابية''، بمدرسة النور للمكفوفين، بدأت مريم محمد عباس- بكالوريوس سياسة واقتصاد- حديثها بتعريف الحقوق السياسية، مثل حق الانتخاب، وحق الترشيح، موضحة مفهوم الانتخابات، والهدف من اختيار الشخص المناسب الذي يمثلنا، كما ناقشت أهم صفات العملية الانتخابية، والمعايير التي تقوم عليها؛ ومنها الشمولية والشفافية، حرية إبداء الرأي.
أكدت أيضا علي أهمية التصويت والمشاركة في الانتخابات لذوي الهمم، حفاظا وتأكيدا على حقوقهم السياسية، كما أشادت بمجهودات ومساعي الدولة المصرية في الآونة الأخيرة، لتيسير إتاحة مشاركة ذوي الهمم، والاهتمام بكل ما يتعلق بذلك، مثل إعداد لجان خاصة للإدلاء بأصواتهم، وإصدار بطاقات التصويت مصممة بطريقة "برايل" للمكفوفين، وخدمة "فيديو كول" عبر لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية للتعرف على آلية التصويت داخل اللجان الانتخابية، وتقديم المساعدة اللازمة لذوي الإعاقة الحركية بإقامة المقار الانتخابية في الأدوار الأرضية.
من جانب آخر، نظمت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة، يوم ثقافي ترفيهي بمشاركة طلاب مدرسة منشاة الابتدائية بقرية سرسنا، تم خلاله مسابقات ثقافية وترفيهية بين الأطفال، نفذها كل من انتصار فتحى، وهند عبدالتواب، وعبير ناجى-أخصائي الطفل بالمكتبة-إلي جانب ورشة حكى لقصة '' كن صديقى بحق'' تأليف محمد فرج، نفذتها هناء حسن مسئولة مكتبة الطفل بالموقع.
تلا ذلك عرض مسرح عرائس حول قيمة احترام الكبير، نفذه كل من رضا محمد وهند عبدالتواب، واختتم اليوم بعرض مواهب الأطفال من إلقاء شعر وإنشاد ديني وغناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم العملية الانتخابية اللقاءات الثقافية حق التصويت ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.