السعيد: نستهدف الوصول لمعدل نمو 4.2% في 2023/2024 رغم استمرار التحديات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، أهم المؤشرات الاقتصادية العالمية والمحلية.
أكدت الوزيرة أن معدل النمو الاقتصادي العالمي يشهد تباطؤًا منذ عام 2021 حيث سجل 6%، ووصل إلى 3.5% في عام 2022، ومن المتوقع أن يصل إلى 3% عام 2023، وإلى 2.
وفيما يتعلق بتطور معدلات التضخم، أوضحت الوزيرة أن هناك تراجُعا عاما في معدل التضخم على مستوى مختلف مناطق العالم، عدا منطقة الشرق الأوسط، مضيفة: كما شهدت معدلات نمو التجارة العالمية تراجعا حاداً في عام 2022، حيث وصلت إلى 3%، ومن المنتظر أن تشهد مزيدا من التباطؤ يصل إلى 0.8% عام 2023 تأثراً بتبعات الأزمة الروسية الأوكرانية، مع توقعات بحدوث ارتفاع إلى 3.3 % في عام 2024، مفسرة أن حدوث هذا التراجع الحاد جاء نتيجة عدة أسباب منها تراجع الطلب الاستهلاكي العالمي والتحول نحو استهلاك الخدمات المحلية بدلاً من السلع المستوردة، واستمرار الاضطرابات في سلاسل الامداد الدولية، وارتفاع تكلفة النقل والتأمين والخدمات اللوجستية.
وعن تطور حجم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لدي مجموعات الدول، أشارت الوزيرة إلى حدوث انخفاض في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي ليصل إلى حوالي 1.3 تريليون دولار في عام 2022 بنسبة انخفاض 23.5% مقارنة بعام 2019، حيث بلغت 1.7 تريليون دولار، لافتة في هذا الصدد إلى استحواذ الدول النامية على نحو 70.4 من جملة الاستثمارات العالمية في عام 2022، وكذا تواضع الاستثمارات الأجنبية وانخفاضها بالقارة الافريقية (45 مليار دولار) بنسبة 3.46% فقط من الإجمالي العالمي في هذا العام.
ولفتت الدكتورة هالة السعيد إلى أنه على الرغم من انخفاض معدلات التضخم في أسعار السلع الغذائية على المستوى العالمي، إلا أنه يتنامى خطر انعدام الأمن الغذائي، وذلك بما يؤثر على حياة 210 ملايين مواطن في المناطق المتأثرة بالصراعات.
وعن أهم مؤشرات الاقتصاد المصري، ذكرت الدكتورة هالة السعيد أن معدل النمو الاقتصادي السنوي الحقيقي بلغ نحو 3.8% خلال عام 2022/2023، وذلك على الرغم من استمرار التحديات والمتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، ومنها ارتفاع التضخم العالمي، والأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى أنه من المستهدف الوصول به إلى 4.2% في عام 2023/2024 رغم تلك التحديات.
وأضافت الوزيرة: وصل الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية (فعلي) في عام 2022/2023 إلى 10.2 تريليون جنيه، حيث كان من المستهدف الوصول إلى 9.2 تريليون جنيه خلال هذا العام.
وحول معدلات نمو الأنشطة الاقتصادية للعام المالي 2022/2023، أشارت الوزيرة إلى عدد من الأنشطة الاقتصادية التي حققت معدلات نمو إيجابية خلال هذا العام، ومن بينها ما يتعلق بقطاع المطاعم والفنادق، وقناة السويس، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الاجتماعية التي تشمل الصحة والتعليم، هذا إلى جانب ما يتعلق بقطاع الزراعة، موضحة أن النمو الذي شهده قطاع الاتصالات يرجع إلى زيادة حجم الصادرات الرقمية، لتسجل 4.9 مليار دولار، وكذا زيادة حجم الاستثمارات في الشركات الناشئة بنسبة نمو 22%، وزيادة خدمة البيانات، فيما حقق نشاط الزراعة أيضا معدلات نمو إيجابية، وذلك نظراً للتوسع في الزراعات التعاقدية وتنامي الصادرات الزراعية الغذائية.
ونوهت الوزيرة إلى تطور الاتجاهات التضخمية في الاقتصاد المصري، موضحة أنه بالرغم من نجاح الدولة في كبح جماح التضخم وخفضه من مستويات بالغة الارتفاع، حيث سجل 25% عام 2016/2017، ليصل إلى 5% في عام 2020/2021، إلا أن معدل التضخم عاود الارتفاع إلى نحو 10% عام 2021/2022، واستمر في الصعود، خاصة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، ليصل إلى حوالي %24.8 في عام 2022/2023 نتيجة لتحرير سعر الصرف وارتفاع الفاتورة الاستيرادية، مضيفة أنه من المتوقع أن يأخذ معدل التضخم في الانخفاض خاصة مع تطبيق مبادرة تخفيض أسعار السلع، والتي بدأت اثارها في الظهور مع تراجع طفيف في معدل التضخم بداية من شهر سبتمبر 2023 حيث بلغ نحو %38 مقارنة بنحو %39,7 في أغسطس من نفس العام، وفى هذا الصدد أشارت الوزيرة إلى معدلات التضخم في عدد من الدول على مستوى العالم خلال شهر سبتمبر الماضي، موضحة أن هناك دولاً سجلت معدلات تضخم وصلت إلى أكثر من 60%، وهناك من وصل إلى 318% وهو أعلي معدل تضخم في العالم خلال شهر سبتمبر الماضي.
واستعرضت الوزيرة ملخصاً لمؤشرات الصادرات والواردات خلال عام 2022/2023، موضحة نسب التراجع، وكذا نسب الانخفاض في عجز الميزان التجاري.
ونوهت الوزيرة خلال العرض إلى تراجع تحويلات المصريين العاملين بالخارج في عام 2022/2023.
كما أوضحت الوزيرة أن معدل البطالة سجل 7% خلال الربع الرابع من عام 2022/2023، من اجمالي القوى العاملة البالغة 30.9 مليون فرد تشمل القطاعين الرسمي وغير الرسمي، وذلك مقارنة بالربع الرابع من عام 2020/2021، الذي سجل 7.3%.
وأشارت الوزيرة إلى ما حققته تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة من نمو، حيث وصلت إلى 10 مليارات دولار خلال عام 2022/2023 بنسبة زيادة بلغت 12.8 % مقارنة بالعام المالي السابق، وتصدر القطاع الخدمي التعليم، والصحة، والخدمات المالية والمصرفية، والخدمات اللوجستية والنقل، والاتصالات، وغير ذلك أعلي التدفقات في يوليو 2023، بنسبة 33.1%، يليه القطاع الإنشائي بنسبة 26.9 من اجمالي الاستثمارات.
ولفتت الدكتورة هالة السعيد إلى تطور نشاط قناة السويس، حيث حققت إيرادات وصلت إلى 9.4 مليار دولار في عام 2022/2023، بالمقارنة بنحو 7 مليارات دولار في العام السابق، بنسبة زيادة 35% وهى النسبة الأعلى في تاريخ إيرادات القناة.
وعن أداء ميزان المدفوعات في عام 2022/2023، أوضحت الوزيرة أن معاملات الاقتصاد المصري مع العالم الخارجي خلال عام 2023/2022، أسفرت عن فائض كلي في ميزان المدفوعات بلغ 882.4 مليون دولار، مقابل عجز كلي بلغ نحو 10.5 مليار دولار خلال 2021/2022، وذلك في ضوء تحسن العجز في حساب المعاملات الجارية بنسبة %71.5 ليقتصر على 4.7 مليار دولار، مقابل 16.6 مليار دولار نتيجة لتراجع عجز الميزان التجاري ليقتصر على 31.2 مليار دولار. وتضاعف فائض الميزان الخدمي ليسجل 21.9 مليار دولار نتيجة للزيادة المشار إليها سابقا في الإيرادات السياحية ورسوم المرور في قناة السويس، كما حقق حساب المعاملات الرأسمالية والمالية صافي تدفق للداخل بلغ 8.9 مليار دولار نتيجة لارتفاع صافي تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر ليسجل 10 مليارات دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط مؤشرات اداء الاقتصاد المصرى التضخم الاستثمار معدل النمو اجتماع الحكومة الدکتورة هالة السعید الروسیة الأوکرانیة معدل التضخم الوزیرة إلى ملیار دولار فی عام 2022 2023 معدلات نمو وصلت إلى خلال عام أن معدل عام 2023
إقرأ أيضاً:
لعنة غريبة أصابت نجوم نهائيات دوري الأبطال منذ 2019
شهدت كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم في السنوات الأخيرة مصادفات غريبة تتمثل بإصابة اللاعبين النجوم الفائزين بجائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وهذا أمر عدّته صحيفة "ماركا" الإسبانية "نوعا خاصا من الغموض" فضلا عن أنه "سحر رائع خاص بدوري الأبطال".
وأوضحت الصحيفة أنه منذ 2019 حتى النسخة الماضية من البطولة الأوروبية العريقة تعرض جميع اللاعبين المتوجين بجائزة أفضل لاعب في النهائي لإصابات قاسية أبعدتهم عن الملاعب طوال الموسم التالي أو على الأقل لفترات طويلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انتقادات لصلاح بسبب احتفال "الكريسماس" وجماهير ليفربول تتحدث عن "لعنة"list 2 of 2فريقان لا يعرفان طعم الهزيمة في الدوريات الأوروبية الكبرىend of list وفي ما يأتي نستعرض إصابات الفائزين بجائزة أفضل لاعب في نهائي دوري الأبطال منذ 2019: الهولندي فيرجل فان دايك (2019)تُوّج ليفربول الإنجليزي بدوري الأبطال موسم 2018-2019 بعد فوزه في النهائي على مواطنه توتنهام هوتسبير (2-0)، ونال فان دايك جائزة أفضل لاعب في المباراة.
بعد ذلك بعام واحد وتحديدا في أكتوبر/تشرين الأول 2020 اصطدم فان دايك بجوردان بيكفورد حارس مرمى إيفرتون خلال ديربي ميرسيسايد بشكل قاس، ليخرج الهولندي من الملعب بعد أظهرت الفحوص الطبية إصابته بالرباط الصليبي الأمامي للركبة.
pic.twitter.com/r2xh1rsYJk
— Virgil van Dijk (@VirgilvDijk) October 17, 2022
انتهى ذلك الموسم بالنسبة لفان دايك الذي عاد لليفربول مرة أخرى في فترة الإعداد للموسم الكروي 2021-2022.
إعلان الفرنسي كينغسلي كومان (2020)استضاف ملعب النور "دا لوز" نهائي الأبطال موسم 2019-2020 وفيه انتصر بايرن ميونخ الألماني على باريس سان جيرمان الفرنسي بهدف دون رد سجله كومان، ومن ثم حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية.
Kingsley Coman is 26 years old and has won 12 league titles:
???????? 2x Ligue 1 Champion
???????? 2x Serie A Champion
???????? 8x Bundesliga Champion
He's won a league title in EVERY season he's played in his career ???? pic.twitter.com/vr1VjcMeYq
— ESPN FC (@ESPNFC) May 27, 2023
في الموسم التالي عانى كومان من عدد من الإصابات منها في وتر العرقوب (أخيل) وفي الساق وإصابات عضلية في الفخذ كما لم يسلم من فيروس كورونا؛ لتتسبب تلك الإصابات بإبعاد الفرنسي عن الملاعب 103 أيام.
الفرنسي نغولو كانتي (2021)حصد تشلسي الإنجليزي لقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا موسم 2020-2021 بعد انتصاره في النهائي على مواطنه مانشستر سيتي (1-0)، ويومئذ حصد كانتي جائزة أفضل لاعب في النهائي.
Plenty of #determination @ChelseaFC +3️⃣ pts pic.twitter.com/E1I6MgjX3e
— N'Golo Kanté (@nglkante) January 13, 2019
كان الموسم التالي كارثة على كانتي الذي تعرّض فيه لـ7 إصابات مختلفة أبعدته عن الملاعب 80 يوما، وبعد عام في 2022 أُصيب في وتر العرقوب ليغيب عن الملاعب 5 أشهر تقريبا.
البلجيكي تيبو كورتوا (2022)عاد ريال مدريد للتتويج ببطولته المفضلة موسم 2021-2022 بعدما هزم ليفربول في النهائي (1-0)، يومها تألق كورتوا وصدّ أكثر من 6 كرات خطيرة حصد على إثرها جائزة رجل المباراة.
Primer portero que deja su portería a cero con el Madrid en dos finales de la Copa de Europa/Champions League#UCLfinal pic.twitter.com/84kJA5wcHK
— Liga de Campeones (@LigadeCampeones) June 1, 2024
في صيف العام التالي في أغسطس/آب 2023 أُصيب كورتوا بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة في إحدى الحصص التدريبية للنادي الملكي، وإثر هذه الإصابة غاب كورتوا عن معظم فترات موسم 2023-2024 وعاد في الوقت المناسب ليلعب مع ريال مدريد نهائي الأبطال الذي تغلب فيه النادي الملكي على بوروسيا دورتموند.
إعلان الإسباني رودريغو هيرنانديز "رودري" (2023)في نهائي الأبطال لموسم 2022-2023 سجل رودري هدف الفوز لمانشستر سيتي الإنجليزي في شباك إنتر ميلان الإيطالي، ليهدي "السيتزنس" أول ألقابه في البطولة الأوروبية العريقة.
وجاء دور رودري الذي لم يسلم أيضا من لعنة الإصابات، فقد تعرّض في العام التالي في سبتمبر/أيلول الماضي لإصابة خطرة على مستوى أربطة الركبة اليمنى خلال مباراة مانشستر سيتي وأرسنال في الدوري الإنجليزي.
الإسباني داني كارفاخال (2024)رفع ريال مدريد الكأس "ذات الأذنين" للمرة 15 في تاريخه بعد فوزه في نهائي 2023-2024 على بوروسيا دورتموند (2-0) سجل كارفخال أحدهما وحصد جائزة رجل المباراة.
ولم ينج كارفاخال من مصير من سبقه من اللاعبين إذ تعرّض لإصابة قاسية خلال مباراة فريقه ضد فياريال في الدوري الإسباني، وذلك في بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد ريال مدريد -في بيان- أن كارفاخال مُصاب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي وبتمزق في الرباط الجانبي الخارجي وبتمزق في الوتر الخلفي للساق اليمنى، وذلك يعني انتهاء موسمه 2024-2025.