إيهود باراك: الدعم العالمي لإسرائيل سيتراجع "بسرعة كبيرة"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن الدعم الموجه لإسرائيل على الساحة العالمية سيضعف "بسرعة كبيرة" وستكون شرعية العملية الإسرائيلية موضع شك.
وأشار باراك إلى أن العملية في غزة تنفذ مع الأخذ في الاعتبار العديد من الشروط المقيدة، وخاصة القانون الدولي، ووجود رهائن وخطر توسيع النزاع.
إقرأ المزيد "القناة 13": مقاتلو القسام كانت لديهم عناوين كبار ضباط الجيش لأسرهموقال باراك لصحيفة Foreign Policy: "نحن نعلم من خلال التجربة أن الدعم الشامل سوف يضعف بسرعة كبيرة وسوف يتم التشكيك في شرعية العملية برمتها، وفي النهاية حتى لو حققنا هدفنا المتمثل في تدمير البنية التحتية المادية لـ"حماس" وقدرتها على إدارة قطاع غزة، فإننا لا ننوي البقاء هناك لـ10 أو 20 سنة قادمة، فمن سيتولى زمام الأمور بعدنا؟".
وأضاف أنه يعتقد أن "حماس" تمتلك 10 آلاف صاروخ، وحوالي 322 كيلومترا من الأنفاق تحت الأرض، ولدى "حماس" و"الجهاد الإسلامي" حوالي 25-30 ألف مقاتل تحت تصرفهما.
وتابع: "علينا أن نرسل على الأرجح 50 ألف جندي أو أكثر لضمان انتصارنا".
وانتقد باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وشدد على أنه "في أي دولة عادية كان عليه أن يقدم استقالته صباح 8 أكتوبر".
ودخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9061 قتيل و32 ألف جريح فلسطيني.
وذكرت الوزارة أنه من بين القتلى الـ9061 يوجد 3760 طفلا و2326 سيدة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن 16 مستشفى و32 مركزا صحيا من أصل 52 مركز رعاية أولية، خرجوا عن الخدمة بسبب القصف.
فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باراك اوباما حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ممثل حركة حماس في لبنان: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جدية أكثر من أي فترة سابقة
قال ممثل حركة حماس في لبنان، مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جدية أكثر من أي فترة سابقة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.