11 ألف مستفيدة من حملة «واجهي خوفك» للتوعية من سرطان الثدي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اختتمت الحملة السنوية للتوعية عن سرطان الثدي "واجهي خوفك" التي أقيمت خلال شهر أكتوبر المنصرم، بمركز عبد اللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، بهدف كسر حاجز الخوف لدى السيدات وتشجيعهم على الفحص المبكر.
وشهدت الحملة، التي استفادت منها 11.135 سيدة، إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات بالتعاون مع 32 جهة حكومية وخاصة، تضمنت أركان ومحاضرات تثقيفية لمنسوبات الجهات، ومحتوى توعوي تثقيفي عبر منصات التواصل الاجتماعي.
واستقبل المركز الذي يقدم خدماته بشأن الكشف عن سرطان الثدي بشكل مجاني، في عيادة الفحص السريري خلال الحملة 300 سيدة، وعيادة فحص الماموغرام 365 سيدة، وأما عيادة التثقيف الصحي فقد استفادت منها 9.350 سيدة، فيما استقبلت عيادة الأشعة الصوتية 38 سيدة، وتم تحويل 12 سيدة للمستشفيات المتخصصة، كما استقبل المركز 1.070 اتصالاً واستفسارا.
وشارك المركز بالعيادة المتنقلة المزودة بجهاز الماموغرام، وعيادة التثقيف الصحي في ملتقى الصحة العالمي والمؤتمر الطبي المنظم من قبل مجلس شؤون الأسرة للإجابة على كافة استفسارات الزائرات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: علاج السرطان الجمعية السعودية الكشف عن سرطان الثدي سرطان الثدى
إقرأ أيضاً:
مجلس مدينة حلب يبدأ حملة لإزالة البسطات العشوائية في حلب
حلب-سانا
بدأ مجلس مدينة حلب صباح اليوم حملة تنظيمية لإزالة البسطات العشوائية من عدة شوارع رئيسية، ضمن خطة تهدف إلى تنظيم الشوارع العامة، وتخفيف الازدحامات، وبناء مجتمع آمن.
وجاءت البداية من شارع باب جنين في حلب ثم امتدت إلى مناطق حيي الجميلية والفرقان، على أن تشمل لاحقاً أحياء أخرى.
وأوضح مسؤول ضابطة مجلس المدينة علي محمد المرة في تصريح لمراسلة سانا، أن الحملة تأتي استجابة لشكاوي متكررة من المواطنين حول إعاقة الحركة المرورية وتشوه المظهر الحضاري، مشيراً إلى أن الإشغالات العشوائية على الأرصفة تسببت باختناقات وعرقلة لحركة المشاة والمركبات.
ورداً على مخاوف الباعة المتضررين، أكد المرة تخصيص أسواق منظمة مزودة باستاندات مرقمة ولوحات تحمل أسماءهم، لضمان استمرار نشاطهم دون التعدي على الشوارع، وقال: “وفرنا أماكن بديلة مُجهزة، وربطنا كل بائع بموقع محدد لمنع العشوائية”، معتبراً أن هذه الخطوة تحقق توازناً بين حقوق الباعة وحاجة المدينة للتنظيم.
وبالنسبة للشوارع المستهدفة، حددت الحملة شوارع رئيسية في المرحلة الأولى، مثل شارع باب جنين، بسبب كثافة الإشغالات فيه مع خطة للتوسع لاحقاً إلى أحياء أخرى، وأشار المرة إلى أن المعيار الأساسي هو تأثير الإشغالات على الحركة اليومية للمواطنين، وأن الحملة ستشمل مناطق أخرى بعد ضبط مركز المدينة.
ولضمان عدم عودة البسطات، شدد المرة على تطبيق نظام المتابعة الصارم مع تنبيه الباعة عبر إنذارات مسبقة، وتحويل المخالفين إلى المسار القانوني، مشيراً إلى نية المجلس تكثيف الجولات الرقابية، وإشراك الأجهزة الأمنية عند الحاجة.
من جهته، عبّر أحمد نبهان البائع المتجول في شارع باب جنين عن تفهمه لأهداف الحملة، مؤكداً أهمية تنظيم البسطات في أماكن محددة لتسهيل عملهم كباعة وضمان حقوقهم واستمرار مصدر رزقهم، إضافة إلى توفير مكان مناسب دون الإضرار بالمارة أو الممتلكات العامة، قائلاً: “نحن نريد العمل لكن بشكل منظم وبما لا يسبب الضرر لأحد”.