البحرين توقف علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أوقفت البحري العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، معلنةً مغادرة السفير الإسرائيلي للبحرين، وعودة سفيرها من تل أبيب.
مجلس النواب البحريني؛ أكد في بيانٍ رسمي أن وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، عمًا للقضية الفلسطينية، بحسب بيان البرلمان البحريني.
من جهته…قرر ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي استدعاء السفير الأردني لدى إسرائيل إلى عمان فورا.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن القرار جاء تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على قطاع غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها، والأمن والسلم الدوليين.
كما وجه الصفدي الدائرة المعنية في وزارة الخارجية الأردنية بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر الأردن سابقا.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
السفير نعمان: إسرائيل لن تضرب الحوثي وستعاود الضرب حواليه مستهدفة المنشآت اليمنية
أكد السفير اليمني ياسين سعيد نعمان، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تستهدف الحوثي، وستسهدف المنشآت اليمنية، باحثة عن مبرر لمواصلة الأعمال العدائية لإسرائيل.
وقال نعمان في منشور له على منصة فيسبوك: "لن تقدم اسرائيل على ضرب الحوثي.. ستعاود الضرب حواليه، مستهدفة المنشئات اليمنية، بما لا يضر بحاجتها إلى الخدمة التي يقدمها لها الحوثي، وما تبقى من مليشيات طائفية أو منفلتة، لمواصلة سياستها التوسعية وتصفية كل ركائز القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تحتاج اسرائيل إلى طنين الذبابة؛ هكذا تدار الأمور في هذه المنطقة التي تفتقر إلى القوة التي تحرك ديناميتاها الداخلية للحفاظ على أمنها ومكتسباتها واستقرارها... البحث دائماً عن مبرر لإقناع العالم بأنها منطقة تعج بالخطر على أمن إسرائيل والأمن العالمي".
وأوضح أنه "لم يتبق اليوم من هذه "المبررات" سوى أشلاء ما كان يسمى "محور المقاومة"، ولا بأس إذاً من القبول بطنين الذبابة، فهذا الطنين هو الذي سيوفر ما تبقى من شروط لتكريس هذه السياسة في البنية السياسية والاجتماعية الهجينة في المنطقة.
ولفت إلى أن المنطقة "لم تستطع حتى اليوم أن تحسم أمر دولة المواطنة المدنية الحديثة، وتتجاوز كل الألغام التي تعثرت، وستتعثر بها، فيما لو واصلت التمسك بالدولة التي تعودت أن تستباح من قبل المشاريع الطائفية، والتفكيكية، وانتاج المعارضة الايديولوجية المسلحة، والتحضير للحروب الدورية".