850 طبيبا أردنيا تطوعوا للذهاب إلى غزة للمساعدة في علاج المصابين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
#سواليف
سجل 850 طبيبا أردنيا بينهم 250 مختصا في #الجراحة كمتطوعين للذهاب إلى #غزة، وذلك بعد أن فتحت #نقابة_الأطباء باب التطوع، وفق ما أكد نقيب الأطباء زياد الزعبي الخميس، وسط عدوان إسرائيلي متواصل على القطاع المحاصر دخل أسبوعه الرابع.
الزعبي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس اتحاد الأطباء العرب، قال إن مجلس النقباء “قرر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة فتح باب #التطوع للأطباء الذي ما زال مفتوحا”.
كما قرر مجلس النقباء إنشاء #مستشفى_ميداني في القطاع، وذلك بالتعاون مع النقابات الصحية الأخرى وبدعم مالي كامل من المجلس، على ما ذكر الزعبي.
مقالات ذات صلة البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة 2023/11/02وتحدث عن “اتصالات تجرى حاليا مع الهلال الأحمر المصري واتحاد #الأطباء المصريين ليكون المستشفى الميداني في رفح، حيث يجري استقبال #جرحى من #غزة، كما تُجرى اتصالات مع جهات دولية أخرى لتأمين موقع للمستشفى داخل القطاع أو على الحدود مع الجانب المصري” لكن الزعبي أكد أنه “لم يتلق أي إجابة حتى اللحظة”.
وقال إن مجلس النقباء “سيعرض اقتراحا على القوات المسلحة الأردنية ليكون المستشفى الميداني المقترح بجانب المستشفى الميداني الأردني العامل في القطاع أو تزويد المستشفى الميداني الأردني في القطاع بالأطباء والكوادر الصحية الأخرى المتطوعين من النقابة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجراحة غزة نقابة الأطباء التطوع مستشفى ميداني الأطباء جرحى غزة المستشفى المیدانی
إقرأ أيضاً:
غزة.. إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء مستشفى بشمال غزة
قتل 32 فلسطينيا بقصف إسرائيلي لمناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، وسط تعرّض المستشفيات في شمال القطاع لغارات مكثفة منذ أمس الاثنين.
وفي شمال القطاع طال قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف الطابق الثالث في مستشفى “العودة” في تل الزعتر، وسط إطلاق نار بشكل مباشر على مرافق المستشفى. وأجبرت القوات الإسرائيلية الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
فيما تقدمت عدد من الآليات في محيط “المستشفى الإندونيسي” في تل الزعتر شرقي مدينة جباليا شمالي القطاع،
تزامنا مع غارات جوية وإطلاق نار مكثف. وأصيب أكثر من 20 شخص في صفوف الكادر الطبي والجرحى داخل مستشفى “كمال عدوان” جراء تفجير القوات الإسرائيلية “روبوت مفخخ” في محيطه. وطال قصف مدفعي على مدينة بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا.
وفي مدينة غزة: نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف مبان سكنية جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. وقتل 4بينهم سيدتين وطفل في قصف استهدف منزلا لعائلة صيام بالقرب من سوق الذهب وسط المدينة. وسط إطلاق نار من آليات إسرائيلية في محيط منطقتي دولة والمصلبة جنوبي حي الزيتون، جنوب شرقي المدينة.
أما وسط القطاع: أدى قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مدينة دير البلح لوقوع قتيل وإصابة آخرين جراء غارة جوية على شمال مخيم النصيرات.
أما جنوب القطاع، أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية نيرانها باتجاه المناطق الشرقية لرفح.
من جهتها قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في تصريح صحفي إن قوات الاحتلال تجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزة.
وأضافت: نناشد كافة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في قطاع غزة أمام هذه الهجمة الشرسة من الاحتلال عليها.
فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن قطاع غزة حاليا “المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة”.
وأضاف فليتشر في بيان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، “حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة”.
من جهته قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”: إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وذكر أن عمليات الهدم أدت إلى نزوح 4498 شخصا، فضلا عن تضرر نحو 531593 آخرين جراء هدم منازلهم أو منشآتهم التجارية والصناعية والزراعية.