انتقد مسؤول كبير في وكالة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بشدة المنظمة الدولية في خطاب تقاعده لظهورها عاجزة وفشلها في وقف "الإبادة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا" في غزة.

قال كريج مخيبر، وهو محامٍ أمريكي في مجال حقوق الإنسان، أن المذبحة الجماعية الحالية للشعب الفلسطيني متجذرة في عقود من الاضطهاد والتطهير بواسطة إسرائيل تستند إلى وضعهم كعرب وتقترن بتصريحات صريحة عن نوايا القادة في إسرائيل.

 

ترك كريج مخيبر، وظيفته كرئيس لمكتب نيويورك لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في 31 أكتوبر. ولم تذكر رسالته المؤلفة من أربع صفحات إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أي ذكر لهجوم حماس على إسرائيل.

 

اتهم مخيبر في رسالته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومعظم أوروبا بأنها متواطئة بالكامل في الهجوم المروع على غزة من قبل القوات الإسرائيلية.

 

كتب مخيبر، الذي انضم إلى الأمم المتحدة عام 1992 وقال إنه حقق في حقوق الإنسان الفلسطيني منذ التسعينيات ويعيش في غزة، أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود أمر مستحيل. ودعا إلى تفكيك إسرائيل وإقامة دولة واحدة ديمقراطية وعلمانية في كل فلسطين التاريخية، مع حقوق متساوية للمسيحيين والمسلمين واليهود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية 50 ألف حامل في غزة إسرائيل الأمم المتحدة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

«حشد»: الاحتلال يصعد حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين عبر مواصلة جرائم القتل والمجازر

أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مواصلة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي على قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 38 ألف مواطن 70%منهم أطفال ونساء ومن بين الشهداء 500 من الأطقم الطبية، و158صحفي و200 موظف في وكالة الغوث الدولية، وفقدان أكثر من 10 الآلف مواطن وإصابة أكثر من 87 ألف جريح، وأسر 12 ألف مواطن لايزال منهم 6000 مواطن محتجزين في أماكن مجهولة قتل منهم 37 أسير حتى الآن.

مواصلة العدوان وحرب الإبادة الجماعية لغزة

وأضافت «حشد»، أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 80%من منازل ومنشآت القطاع المدنية والخدمية والبنية التحتية والمرافق الخدمية الصحية والتعليمية والإنسانية، واجبار معظم سكان القطاع على النزوح القسري المتكرر، وفرض عقوبات جماعية على سكان القطاع بقطع إمدادات الكهرباء والمياة والاتصالات وإعاقة وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود وباقي الاحتياجات الإنسانية، ومنع وإعاقة عمل المؤسسات الدولية وخاصة عمل وكالة الغوث الدولية، عدا عن إغلاق المعابر الحدودية ومنع سفر الجرحى والمرضى، وأصحاب الحاجاتـ الأمر الذي تسبب في استشهاد ووفاة قرابة 500 مواطن من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى والأطفال جراء نقص وغياب الخدمات الصحية والأدوية والمجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة.

مواصلة العدوان وحرب الإبادة الجماعية لغزة

كما أدانت الهيئة الدولية حشد، مؤامرة الصمت والعجز الدولي الفاضح عن وقف شريعة الغاب وحرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وخرقه الفاضح لكل قواعد القانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان وعدم التزامه بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، وتدابير محكمة العدل الدولية الأمر الذي سمح ولازال لقوات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد جرائمها بحق المدنيين عبر استمرار المجازر بحق العائلات وقصف واستهداف مراكز الإيواء و اخلاء المستشفيات واخراجها عن الخدمة، وإصدار أوامر التهجير القسري المتكررة، والتي أدت منذ مساء الجمعة الماضي، وحتى مساء اليوم الاثنين الي تهجير قرابة 450 الف من المدنيين في مدينة خان يونس، وأحياء مدنية غزة الشرقية والغربية، وشمال القطاع وتدمير مقومات الحياة الباقية وتصعيد عمليات الهجوم البري والقصف العشوائي بقدائف الدبابات والأحزمة النارية واطلاق الرصاص من طائرات الكود كابىتر، الذي تسبب في مقتل عشرات المواطنين وتركهم في الشوراع دون السماح لأطقم الإسعاف في اجلاء الجرحى واستخدام المدنيين دروع بشرية، واعتقال آخرين بعد التنكيل بهم وتعذيبهم ونقلهم لأماكن مجهولة، و اخلاء المستشفيات كما حدث مع المستشفى الأوروبي في خان يونس، ومستشفى المعمداني في مدينة غزة مع الاستمرار في منع المستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء للمستشفيات ما تسبب في وفاة العديد من الأطفال والمرضى، كما ساهم وقف وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية في تفاقم المجاعة الحادة بين سكان القطاع، وخاصة شمال غزة التي باتت المجاعة تهدد حياة الالاف من المواطنين فيه.

مواصلة العدوان وحرب الإبادة الجماعية لغزة

وحذرت «حشد»، من مخططات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي والتي جعلت من قطاع غزة منطقة منكوبة وغير صالحة للحياة، عبر تصعيد جرائم وسياسيات القتل والمجازر والترويع والتجويع والتعطيش والانهاك والهلاك والتهجير القسري المتكرر وحرمان المدنيين من أي استقرار أو مقومات الحياة، وفرض الحصار والعقوبات الجماعية ومنع عمل المنظمات الدولية الإنسانية وتدمير المنازل والمنشآت المدنية الخدمية وآبار المياة والبنية التحتية، وتوسبع المستوطنات واعتداءات المستوطنين واقتحام المسجد الأقصى ومنع دخول المصلين إليه، والتنكيل بالأسرى، وعمليات الاقتحام للمدن والمخيمات الفلسطينية، بما يطيل من أمد حرب الإبادة وتعطيل جهود الوسطاء والمجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وللحفاظ على بقاء حكومة الاحتلال الفاشية والعنصرية، وتنفيذ مخططاتها في تصفية القضية الفلسطينية عبر تدمير قطاع غزة وإبادة وتهجير الفلسطينيين منه، وضم الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية بدون سكان، وتحويل الضفة الغربية إلى معازل، وتهويد مدينة القدس وعزلها عن محيطها، في تنكر لكل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وافشال كل فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

مواصلة العدوان وحرب الإبادة الجماعية لغزة

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقيات جنيف واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمنظمات الاقليمية ودول ومنظمات، وأحرار العالم بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي وشركائها لوقف الإبادة الجماعية، وضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني وانفاذ قرارات الأمم المتحدة وتدابير محكمة العدل الدولية، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وضمان فتح ممرات إنسانية بما بضمن تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود وباقي الاحتياجات الإنسانية، واجلاء الجرحى والمرضى، ورفع العقوبات الجماعية عن سكان القطاع، واتخاذ مواقف جادة لمقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي وفرض العقوبات عليها ومحاسبة قادتها وجنودها وشركائها كمجرمي حرب أمام القضاء الدولي، وطردها من الأمم المتحدة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وانهاء الاحتلال ومنظومة الاستعمار الاستيطاني العنصرية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: خروج النقاط الطبية والعيادات الطارئة عن الخدمة بسبب الإخلاء القسري

بينهم أطفال وأسرى سابقون.. اعتقال 16 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يخلون ملعب جامعة كولومبيا البريطانية بكندا

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلن صدمتها من المليشيا وتعترف بعجزها عن الوصول لموظفيها المختطفين وتوجه دعوه للدول والكيانات المؤثرة على الحوثيين
  • وزارة حقوق الإنسان: الدعم المطلق واللامحدود من الإدارة الأمريكية يشجع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه
  • وزارة حقوق الإنسان: الغطاء الأمريكي يشجع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه
  • «حشد»: الاحتلال يصعد حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين عبر مواصلة جرائم القتل والمجازر
  • حقوق الإنسان: الغطاء الأمريكي يشجع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه
  • مركز فلسطيني: إسرائيل تستخدم الساحة الرقمية ذراعا لحرب الإبادة بغزة
  • استيقظي أيتها الإنسانية.. مقررة أممية: عدم الحديث عن الإبادة في غزة لا يعني توقفها
  • قصواء الخلالي: إدارة بايدن أمام معضلة استمرار نتنياهو في الحكم
  • مقررة أممية: عدم الحديث عن الإبادة الجماعية بغزة لا يعني توقفها
  • السودان:الخبير المعني بحالة حقوق الإنسان يصل بورتسودان