مسؤول كبير في الأمم المتحدة ينتقدها لفشلها في وقف الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
انتقد مسؤول كبير في وكالة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بشدة المنظمة الدولية في خطاب تقاعده لظهورها عاجزة وفشلها في وقف "الإبادة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا" في غزة.
قال كريج مخيبر، وهو محامٍ أمريكي في مجال حقوق الإنسان، أن المذبحة الجماعية الحالية للشعب الفلسطيني متجذرة في عقود من الاضطهاد والتطهير بواسطة إسرائيل تستند إلى وضعهم كعرب وتقترن بتصريحات صريحة عن نوايا القادة في إسرائيل.
ترك كريج مخيبر، وظيفته كرئيس لمكتب نيويورك لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في 31 أكتوبر. ولم تذكر رسالته المؤلفة من أربع صفحات إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أي ذكر لهجوم حماس على إسرائيل.
اتهم مخيبر في رسالته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومعظم أوروبا بأنها متواطئة بالكامل في الهجوم المروع على غزة من قبل القوات الإسرائيلية.
كتب مخيبر، الذي انضم إلى الأمم المتحدة عام 1992 وقال إنه حقق في حقوق الإنسان الفلسطيني منذ التسعينيات ويعيش في غزة، أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود أمر مستحيل. ودعا إلى تفكيك إسرائيل وإقامة دولة واحدة ديمقراطية وعلمانية في كل فلسطين التاريخية، مع حقوق متساوية للمسيحيين والمسلمين واليهود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية 50 ألف حامل في غزة إسرائيل الأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
دعوات دولية لإنشاء آلية متابعة لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا
حثّت منظمة “محامون من أجل العدالة في ليبيا” واللجنة الدولية للحقوقيين، في ورقة مشتركة، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إنشاء آلية متابعة لبعثة تقصي الحقائق المستقلة في ليبيا، التي أُنشِئت عام 2020 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان منذ 2016.
وأكد سعيد بن عربية، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اللجنة الدولية للحقوقيين، أن هناك فتقارا إلى الإرادة السياسية في ليبيا لضمان المساءلة عن الانتهاكات الواسعة والممنهجة، مشيرًا إلى أن غياب الإجراءات العاجلة يعزز الإفلات من العقاب ويعمّق أزمة حقوق الإنسان.
وشدّدت المنظمتان على ضرورة قيام مجلس حقوق الإنسان بوضع آلية مستقلة لرصد حقوق الإنسان وإعداد التقارير. وفي السياق ذاته، دعت سيرينا زانيراتو، مسؤولة البرامج في “محامون من أجل العدالة في ليبيا”، إلى إنشاء آلية تحقيق ومساءلة جديدة، مؤكدة ضرورة تقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب.