التعاون الإسباني ووزارة السياحة والآثار يقيمان ورشة عمل حول نشر التراث الأثري
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
انطلاقًا من التزامها بتنمية القطاع الثقافي في مصر، اختتم التعاون الإسباني ورشة عمل لبناء القدرات لمدة يومين، في الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، مع وزارة السياحة والآثار المخصصة لتطوير قدرات موظفي وزارة السياحة والآثار والإدارة العامة المصرية. أعضاء حول الأساليب المعاصرة لتوثيق ونشر التراث الأثري الغني في مصر.
وفي اليوم الأول، افتتح الدكتور هشام الليثي، وكيل وزارة الدولة للتوثيق للآثار المصرية بوزارة السياحة والآثار، ورشة العمل بمناقشة الإصدارات المختلفة التي أصدرها مركز توثيق ونشر الآثار المصرية، والتعريف بأهداف الورشة. بعد ذلك، عرضت الأستاذة الدكتورة ميريام سيكو ألفاريز، مديرة مشروع معبد تحتمس الثالث والأستاذ المشارك في عصور ما قبل التاريخ والآثار بجامعة إشبيلية، أعمالها والنتائج التي توصلت إليها بشأن ترميم معبد تحتمس الثالث، مسلطةً الضوء على الطبيعة متعددة التخصصات للمشروع، فضلا عن أهمية توثيق المراحل المختلفة للعملية.
وشهد اليوم الأول أيضًا عرضًا تقديميًا ونشاطًا عمليًا قدمه الأستاذ الدكتور أسونسيون جودار مينارو، أستاذ الرسم بكلية الفنون الجميلة بجامعة غرناطة؛ وعرّفت المشاركين على الرسم كوسيلة للبحث، مستخدمة أمثلة من عملها في معبد إدفو لتوضيح الطرق التي يمكن من خلالها استخدام الأساليب الفنية للحفاظ على التراث الأثري وكذلك جلبه إلى المستقبل من خلال التفسير البصري. ثم طُلب من المشاركين تتبع واستخلاص الأرقام من إدفو، مما يوضح بشكل أكبر أهمية الذاتية في عملية التوثيق والنشر. في ختام الجلسة الأولى، قدم الفنان ريكاردو مارين أعمال زميله والمهندس المعماري ريناتو شافيز باخاريس في تطبيق التقنيات الفنية المعاصرة لترميم وحفظ معبد الرامسيوم (معبد المليون سنة).
وفي اليوم الثاني والأخير، استؤنفت الورشة بعرض قدمه الأستاذ الدكتور إدواردو فيرير ألبيلدا، أستاذ ما قبل التاريخ والآثار بجامعة إشبيلية، حول الموازنة بين الأساليب العلمية لإنتاج المعرفة الأكاديمية ونشرها مع الحفاظ على إمكانية الوصول إلى اللغة والمحتوى لضمان نشرها على نطاق أوسع، وخاصة بين غير المتخصصين. ثم طلب الأستاذ الدكتور مينارو من المشاركين البناء على رسوماتهم من الجلسة السابقة لاستكشاف طرق إعادة التشكيل الرسومي وتفسير التراث باستخدام كراسات الرسم الخاصة بهم. وأخيراً، بعد كلمة من السيدة إيفا سواريز، رئيسة التعاون الإسباني في مصر، والدكتورة الليثي، تحدث المقدمون والمشاركين عن نتائج ورشة العمل قبل حفل الختام ومنح الشهادات للمشاركة.
أصبحت ورشة العمل هذه ممكنة بفضل برنامج ACERCA للتنمية في القطاع الثقافي. تلتزم ACERCA بتطوير القدرات المهنية والفنية للجهات الفاعلة الثقافية من المؤسسات العامة والخاصة، وتعزيز بيئات التبادل الثقافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیاحة والآثار ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تشارك في بينالي الفنون الإسلامية السعودية
تحت عنوان "وما بينهما"، شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، في الدورة الثانية من بينالى الفنون الإسلامية والمقام بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وزير السياحة والآثار يعقد لقاءات مع كبار منظمي الرحلات ووكالات السفر وشركات الطيران بالسوق الإسباني وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة متحف الحضارةوقد حضر مراسم الافتتاح وفد رسمي من المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشاركة المجلس في هذه الدورة من بينالي الفنون الإسلامية جاءت بناءً على طلب وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية ممثلة فى مؤسسة بينالي الدرعية بعد النجاح الكبير للدورة الأولي التي شارك المجلس فيها عام 2023.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن هذه المشاركة تعد أحد سبل الترويج للآثار الإسلامية وما تمتلكه مصر من كنوز وتاريخ وحضارة عريقة، حيث يقام بينالي الفنون الإسلامية بصالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة والتي يمر بها الحجاج من كافة أنحاء العالم تمهيداً للتوجه للأراضى المقدسة بمكة المكرمة لأداء شعيرتى الحج والعمرة، مما يُعد فرصة للتبادل الثقافى بين الشعوب.
ومن جانبه أوضح الدكتور جمال مصطفى، أن البينالى سوف يستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، وأن المجلس الأعلى للآثار يشارك بثماني قطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، من بينها محراب وضلفتى باب من الخشب من مسجد السيدة نفيسه من العصر الفاطمي، عليهم كتابات كوفية وزخارف نباتية، وجزء من تابوت خشبى به كتابات عربية، وقطعتين من الفسيفساء المزينة بزخارف هندسية بالإضافة إلى كرسى خشب مسدس الشكل مطعم بالسن والأبنوس والخشب الأحمر.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للآثار كان قد شارك فى الدورة الأولى لبينالى الفنون الإسلامية عام 2023 تحت عنوان "أول بيت” بعدد 18 قطعة أثرية من مقتنيات متحفي الفن الإسلامى بالقاهرة وقصر الأمير محمد على بالمنيل.