تنطلق غدا الجمعة، بطولة أيرو مان، بسهل حشيش، بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، وذلك للعام الثالث على التوالى.

ويشمل مهرجان البحر الأحمر للفعاليات الرياضية سباقات سباحة على مسافة 2 كيلومتر، وسباق دراجات على مسافة 90 كيلومترا، وسباق ركض على مسافة 21 كيلومترا.

ومن المقرر أن تشهد البطولة حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وحضور أحمد عبد الخالق، مدير فعاليات مهرجان البحر الاحمر والسياحة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، وبعض الشخصيات الهامة.

وأعلن أحمد عبد الخالق، مدير فعاليات مهرجان البحر الاحمر والسياحة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، عن انطلاق بطولة أيرون مان، بمدينة الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر، لافتا إلى أن تنظيم تلك البطولات هو مثال حي على الأستقرار الذي تعيشه البلاد، موجها الشكر لوزير الشباب والرياضة، على دعم القوي في تنظيم تلك البطولات والتي ساهمت في تغيير ووضع مصر على خريطة البطولات العالمية.

وأشاد "عبد الخالق"، بجاهزية المدينة الساحلية لاستقبال هذا العدد الكبير من الرياضيين العالميين، لافتا إلى أن مثل هذه البطولات تسهم بشكل كبير في تنشيط حركة السياحة في المحافظة.

وأشار مدير فعاليات مهرجان البحر الاحمر والسياحة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، أن هذه النسخة تأتي كجزء من استراتيجية محافظة البحر الأحمر لجذب الفعاليات الرياضية الدولية وتعزيز صورة المنطقة على الساحة العالمية، وتقام الفعاليات في الفترة من 1 إلى 4 نوفمبر المقبل، ومن المتوقع أن تشهد إقبالًا كبيرًا من عشاق رياضة الترياثلون حول العالم.

وبطولة Iron Man تُعدُّ واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تُقام في منطقة سهل حشيش، بتنظيم فريق ايجلز بالتعاون مع الاداره العامة للسياحه و الفاعليات الرياضية بوزاره الشباب والرياضة ومن المتوقع مشاركة عدد كبير من دول مختلفة حول العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر للفعاليات الرياضية الشباب والریاضة البحر الأحمر مهرجان البحر

إقرأ أيضاً:

الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية

 

 

تعد المراكز الصيفية أحد الوسائل المهمة في الحفاظ على النشء والشباب، والوجهة التي يقصدها أغلب أولياء الأمور في مختلف الدول العربية التي تدشن في العديد منها خلال العطل الدراسية السنوية «الإجازة الدراسية»، للحفاظ على أبنائهم وبناتهم من أوقات الفراغ والتسكع في الشوارع والحارات، والابتعاد عن عالم العلم والمعرفة، خلال توقف التعليم المدرسي نتيجة للإجازة الدراسية السنوية التي يجدون العوض عنها في المراكز الصيفية ذات المحتوى الديني العلمي والمعرفي والثقافي، لسنوات مضت ونظام المراكز الصيفية بالجمهورية اليمنية الذي تتبناه بالتحضير والتنظيم والتنفيذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مع إعطاء أولوية للاستعانة بالكفاءات والتخصصات الشبابية والرياضية من موظفي الوزارة لإدارة وتسيير المراكز الصيفية على مستوى المديريات والمحافظات وعبر مكاتب الشباب والرياضة، لكن ومنذ ما يقارب الخمس سنوات لم يعد لوزارة الشباب والرياضة دور في تنظيم وتنفيذ المراكز الصيفية باستثناء الاسم وترأس الوزير للجنة العليا وترأس وكيل قطاع الشباب للجنة الفنية، وكل سنة نتساءل لماذا يتم تجاهل وإقصاء موظفي قطاع الشباب من إدارة برامجهم، ولماذا تم إقصاء وإبعاد موظفي الشباب والرياضة من العمل ضمن كوادر المراكز الصيفية، خصوصا أصحاب الاختصاص الرياضي من المدربين واللاعبين الأجدر بتنفيذ برامج الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية؟.
بعيدا عن الإقصاء والتهميش وحرمان أصحاب الحق من حقوقهم في إدارة المراكز الصيفية التي تمول من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، فقد تم مطلع هذا الأسبوع تدشين المراكز الصيفية للعام 1446هــ – 2025م، والتي تزخر هذا العام بالعديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي فرصة لدعوة كل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز، يتم خلالها المحافظة على المستوى العلمي الذي تلقاه أولادنا خلال العام الدراسي المنصرم، ويتم المحافظة عليهم من التشرد في الشوارع وإبعادهم عن السلوكيات غير الحميدة التي تنشأ نتيجة لإهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم وإهمال تربيتهم وتركهم للاختلاط بالمشردين، وعدم متابعتهم ورقابة تصرفاتهم وأفعالهم التي تكون في اغلب الأحيان عفوية وتحمل الطابع الطفولي المصحوب بالجهل، وعدم المعرفة بما يرضي الله ورسوله، ولتجنب ذلك فإن المراكز الصيفية توفر المناهج الدينية والتعليمية ذات الطابع الترفيهي، مما يخلق توازناً بين ما يرغب بالحصول عليه أبناؤنا في الإجازة الدراسية الصيفية وبين ما يحافظ عليهم من الانحراف واكتساب سلوكيات غير حميدة.
الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية في الكثير من الدول العربية التي تنظم هذه المراكز، تعتمد على توفير أعلى درجات المرح والترفيه مع إكساب الملتحقين بالمراكز الصيفية القوة البدنية وبعض المهارات الرياضية، لذلك أتمنى أن يكون برنامج الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية لهذا العام، قد أخذ بعين الاعتبار عناصر التوازن بين المرح والترفيه، ويهدف إلى إكساب طلاب المراكز الصيفية كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمرهم، وتحقق توازن شخصيتهم، وتنمي اتجاهاتهم الدينية والاجتماعية إيجابياً، وتمنحهم سلوكاً قويماً عبر مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الفرد بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة وأعضاء نقابة الصحفيين يشاركون في عزاء شقيقة خالد البلشي|صور
  • تاجيل محاكمة وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد القادر خمري الى 30 أفريل
  • الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
  • محافظ دمياط: يوجد تعاون وثيق بين المحافظة ووزارة الشباب والرياضة
  • وزير الرياضة يهنئ أبطال الاسكواش بعد التأهل لربع نهائي بطولة العالم
  • مدير الرياضة بالقليوبية يجتمع بأعضاء اللجنة الرياضية لتطوير وتحسين الخدمات
  • وزير الرياضة يهنئ سيدات منتخب مصر بإكتساح اسرائيل في بطولة بيلي جين كينج للتنس
  • وزيرة الشباب والرياضة تفقدت المدينة الرياضية.. وهذا ما طلبته
  • الشباب والرياضة تنظم لقاء تعريفيا استعدادا لانتخابات برلمان طلائع مصر الإلكترونية
  • الشباب والرياضة بأسيوط تطلق أولى جلسات برنامج رواق الأزهر للطفل والأسرة