الولايات المتحدة تفرض قيود تصدير على 12 كيانا روسيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
فرضت وزارة التجارة في الولايات المتحدة قيودا على التصدير شمل 12 كيانا روسيا وكيانا واحدا في أوزبكستان، وجاء ذلك بحسبما أظهرته وثائق أمريكية.
إقرأ المزيدوزعمت السلطات الأمريكية أن الكيانات تقدم يد العون للمجمع الصناعي العسكري الروسي، بما في ذلك من خلال شراء طائرات بدون طيار.
وادعت وزارة التجارة الأمريكية أن الكيانات متورطة في "أنشطة تتعارض مع مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، تم اعتقال أربعة مواطنين روس في الولايات المتحدة بتهمة تصدير سلع ذات استخدام مزدوج إلى روسيا.
وقبل يومين، ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن الاتحاد الأوروبي يبحث الحزمة الـ12 من العقوبات على روسيا، والتي تتضمن قيودا تجارية بقيمة 5.3 مليار دولار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الصين : الرسوم الجمركية الأمريكية بمثابة تسونامي للتجارة العالمية
اعتبرت وزارة الخارجية الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكيةعلي بكين بمثابة تسونامي للتجارة العالمية.
وقالت الوزارة الصينية في بيان لها : تسونامي الرسوم الجمركية الأمريكية تعطل قواعد منظمة التجارة العالمية وتضر بشعوب دول العالم.
واضافت وزارة التجارة الصينية: أي مفاوضات بين أمريكا والصين يجب أن تجرى على أساس الاحترام المتبادل والمساواة.
وفي وقت سابق ، اتهمت بكين واشنطن بأنها انتهكت قواعد منظمة التجارة العالمية بشكل علني وقوضت الحقوق والمصالح المشروعة للدول.
ونبًهت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها الي إن الولايات المتحدة قامت بانتهاك قواعد منظمة التجارة العالمية بشكل علني من خلال فرض رسوم جمركية أحادية الجانب على السلع الصينية، مما يقوض الحقوق والمصالح المشروعة للدول الأخرى.
وشددت الصين علي أن هذه الإجراءات الأمريكية تمثل "انتهاكا جسيما" لقواعد المنظمة وتضر بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وبالنظام التجاري الدولي ككل، مشددة على أنها ستتخذ تدابير لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة، بما في ذلك تقديم شكوى رسمية إلى منظمة التجارة العالمية.
كما نددت الصين بسياسة واشنطن التي وصفتها بأنها "تنمر اقتصادي" و"حرب تجارية" لا تحقق نصرا لأي طرف.
وحثت الولايات المتحدة على تصحيح ممارساتها الخاطئة، وإجراء مناقشات صريحة على أساس المساواة والاحترام المتبادل لتعزيز التعاون وإدارة الخلافات.
وكانت تقارير أشارت إلى أن الولايات المتحدة منذ عهد ترامب الأول وحتى إدارة بايدن، منعت تعيينات قضائية في هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية، مما أدى إلى شلل في آلية تسوية المنازعات، وهو ما سمح لواشنطن بمواصلة انتهاك قواعد المنظمة دون محاسبة، وهو ما يهدد استقرار النظام التجاري العالمي.