يمانيون:
2025-03-19@17:13:27 GMT

رسمياً.. اليمن يعلن دخول معركة طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

رسمياً.. اليمن يعلن دخول معركة طوفان الأقصى

يمانيون/ تقارير

بعد 25 يوما من العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، “رسميا” أعلنت القوات المسلحة اليمنية “رسميا” عن عملية واسعة بإطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، كاشفة أن هذه هي العملية الثالثة التي ضربت أهدافا صهيونية في الأراضي المحتلة الفلسطينية نصرة للشعب الفلسطيني، وخلال أقل من 24 ساعة أعلنت اليمن أيضا استهداف كيان العدو للمرة الرابعة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة الهجومية.

هذا الإعلان التاريخي جاء بعد خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي حذر فيه من الدخول الأمريكي المباشر في العدوان على غزة متوعدا بشن ضربات صاروخية نصرة للشعب الفلسطيني.

ففي العاشر من أكتوبر بعد ثلاثة أيام من بدء العدوان الصهيوني على غزة أكد السيد القائد في خطابه أن صنعاء في تنسيق تام مع محور الجهاد والمقاومة مضيفا “أن التنسيق فيه مستويات معينة للأحداث وخطوط حمر من ضمنها إذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر نحن مستعدون للمشاركة بالقصف الصاروخي والمسيرات والخيارات العسكرية”.

تهديد السيد القائد لم يكن توقعا لاحتمال دخول الأمريكي مباشرة في الحرب، بل رؤية فاحصة لوضعية الكيان وضعفه خصوصا بعد عملية طوفان الأقصى التي مرغت أنف جيش هذا الكيان في التراب، فهذا الكيان غير قادر بجيشه المهزوم على خوض أي معركة قادمة مع المقاومة، إلا بحبل من أمريكا، ومن هنا كانت رؤية القائد للدخول الأمريكي المباشر وكان وعيد السيد القائد.

يبدو أن الأمريكي لم يقرأ تهديد السيد القائد جيدا، كما لم يقرأه قبل تسع سنوات، حينما وعد القائد تحالف العدوان السعودي الأمريكي بالهزيمة، في خطابه الأول في اليوم الأول من بدء العدوان على اليمن، وحينما رسم العدوان أسابيع لعاصفته وتحقيق نصره، في المقابل توعد قائد الثورة تحالف العدوان أنه إذا تحركت أي قوات لغزو البلاد فسيثبت اليمن أنه مقبرة الغزاة.

ووضع السيد عبدالملك معادلة “النفس الطويل”، من خمس مسارات، شملت أولا الجانب الأمني وحدد له مهمة التصدي لاختلالات الأمنية، والمسار الثاني هو اتجاه الإمداد والتموين داعيا الجميع للتعاون وبشكل مستمر، والثالث للجبهة الإعلامية ولها مهمة على صعيدين الأول في الجبهة الداخلية والثانية جبهة التصدي للغزو الخارجي، أما الرابع فهو الجبهة التعبوية التي تُعْنَى بالتوعية والتعبئة المعنوية للشعب وللجيش وللأمن، والمسار الخامسة هي الجبهة السياسية ومهمتها ملء الفراغ الذي يضر بالبلد على مستوى السلطة، والتصدي للنشاط السياسي المعادي الذي يستهدف البلاد.

اليمن الذي وقف وحيدا وبإمكاناته المحلية بوجه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بإمكانياتهم الهائلة عسكريا وماليا وإعلاميا، تمكن بالسير على هذه المسارات الخمس من الصمود والانتصار وأن يكون اليوم القوة الإقليمية الأولى التي تنصر الشعب الفلسطيني بصواريخ ومسيرات أوجعت كيان العدو الصهيوني، واستدعت الأمريكي أن ينشر منظوماته الصاروخية لحماية هذا الكيان.

هذه الضربات اليمنية المباشرة لكيان العدو ماهي إلا ترجمة لإرادة يمنية قوية مقاومة لا تخشى الأمريكي، وفقا لمراقبين، وما الإعلان عن ثلاث ضربات صاروخية ومسيرة خلال أسبوعين لكيان العدو، وما هي إلا البداية وعلى الأمريكي أن يقرأ تهديد القائد ويضع خطا تحت “الخيارات العسكرية” الأخرى التي ستلي هذه الضربات الصاروخية.

وكما لم تحقق الأسلحة والمنظومات الصاروخية الأمريكية له نصرا في حربه لتسع سنوات على اليمن، لن تتمكن تلك المنظومات من حماية كيان العدو الآن، ولن تتمكن كذلك من محو الهزيمة التاريخية بعد طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر، كما لن تمحو تلك الهزيمة دماء آلاف الشهداء من الأطفال والنساء الذين دفنتهم آلة القتل الأمريكية تحت أنقاض منازلهم.

هذه الضربات اليمنية المتتالية المتصاعدة ليست إلا مقدمة، وإذا استمر الإجرام الصهيوني في غزة، فاليمن لن يترك الشعب الفلسطيني وحيدا، والخيارات مفتوحة أمام طوفان قادم من اليمن الذي يطل على البحرين العربي والأحمر ويسيطر على باب المندب أهم مضائق العالم، ولليمن الجرأة والإمكانيات الكافية لاتخاذ القرارات التي تهاب الأمريكي ولا تخشى التهديد الصهيوني.

المسيرة # القوات المسلحة اليمنيةً#اليمن‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصى

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید القائد طوفان الأقصى کیان العدو

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يجدد تحذيره من مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وغزة

الثورة نت/سبأ جدد مجلس النواب تحذيره من أبعاد ومخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وقطاع غزة، معتبراً الاستهداف الممنهج لمقدرات الشعبين اليمني والفلسطيني تهديداً لأمن واستقرار المنطقة والسلم العالمي. وأوضح مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، أن استمرار استهدف المدنيين جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن التصعيد سيواجه بالتصعيد وستترتب عليه آثار كارثية وزيادة في معاناة سكان قطاع غزة. وأشار إلى أن تهديدات ترامب بتحويل غزة واليمن إلى جحيم لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة، في ظل ما يتعرضون له في هذه اللحظات من حرب إبادة جماعية واستهداف ممنهج لكل مقومات الحياة. ولفت إلى أن التصعيد المتزامن ضد اليمن وغزة كان قد تم التخطيط والإعداد له، بدءاً من تنصل العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي عن استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.. وأهاب المجلس بالجميع تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، مشيداً بالخروج المشرف للملايين من أبناء الشعب اليمني إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء ومختلف الميادين في المحافظات استجابة لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ودعوته لإحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى باعتباره يوماً جهادياً عظيماً لاستلهام الدروس في مواصلة الدور الجهادي في معركة الأمة المصيرية ضد أعدائها. ونوه إلى أن تجدد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية عمل إجرامي وإرهابي وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية اليمنية وتجاوز للقانون الدولي والإنساني وتصعيد خطير يهدد أمن المنطقة والعالم. وشدد مجلس النواب على أن العدوان الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من الصمود والثبات، ومواجهة التصعيد لردع العدو الصهيوني ووضع حد لتماديه في استهداف أمن واستقرار المنطقة في المستقبل.. وجدد التأكيد على حق اليمن في الدفاع عن مقدراته وسيادته وقضايا الأمة ووضع حد للإجرام والعربدة الصهيونية الأمريكية ضد أبناء الأمة. وعبر المجلس عن أسفه للموقف العربي الإسلامي المتفرج على فظاعة المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة وراح ضحيتها المئات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء خلال الساعات الأولى لاستئناف العدوان. ودعا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، ودول وأحرار العالم إلى استشعار المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي في فلسطين واليمن، والسعي لتأجيج الصراعات والحروب في المنطقة والعالم، مطالباً بإدانة ورفض تلك الجرائم والانتهاكات السافرة.. كما طالب المجلس بإدانة سياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء الأمة العربية والإسلامية في اليمن وفلسطين من انتهاكات وجرائم حرب واستهداف ممنهج للحياة العامة. وثمن المواقف المشرفة والرافضة لما يتعرض له اليمن وفلسطين وفي مقدمتها موقفي سلطنة عمان وفنزويلا..

مقالات مشابهة

  • (نص) كلمة السيد القائد حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية
  • مجلس النواب يجدد تحذيره من مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وغزة
  • البرلمان يحذر من تبعات مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة
  • رداً على العدوان الأمريكي على اليمن.. عشرات المسيرات الجماهيرية الحاشدة تلبي دعوة السيد القائد بأمانة العاصمة والمحافظات
  • طوفان بشري وحشود مليونية تأكيداً على الثبات في إسناد غزة ومواجهة العدوان الأمريكي (تفاصيل + صور)
  • العدوان الأمريكي.. هزيمة جديدة لواشنطن ومؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالكيان الصهيوني
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا في ذكرى غزوة بدر دعمًا لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
  • السيد القائد يوجه بالتعبئة الشاملة ويحذر العدو الأمريكي من خيارات تصعيدية جديدة
  • السيد القائد: العدوان الأمريكي لن يثنينا عن نصرة غزة والتجويع جريمة حرب تستدعي تحرك الأمة
  • السيد القائد يكشف الهدف الامريكي من عدوان امس