الخارجية الأميركية تشدد على التزامها بمعاقبة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنه قُتل أكثر من 350 صحفياً منذ أن قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب عن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في ديسمبر 2014 وفقاً لبيانات لجنة حماية الصحفيين.
وأكدت الخارجية على التزامها من جديد "بإنهاء الإفلات من العقاب عن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين".
ودعت المجتمع الدولي إلى الاتحاد من أجل محاسبة أولئك الذين يوجهون ويرتكبون أعمال العنف والمضايقة والترهيب ضد العاملين في مجال الإعلام.
وأكدت الخارجية الأميركية أن "الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة الشراكة مع تحالف حرية الإعلام وشركائنا في مجتمع حقوق الإنسان العالمي لتعزيز محاسبة أولئك الذين يمارسون العنف ضد الصحفيين لمجرد قيامهم بعملهم".
وأشارت الخارجية في بيان لها إلى أن "الفساد وسوء استخدام السلطة يزدهران حيثما يتم قمع الصحافة الحرة والمستقلة.
وأن العنف والاعتقالات الزائفة والمضايقات وأعمال الترهيب ضد العاملين في مجال الإعلام تسبب ضررا ملموسا على الفرد والمجتمع ككل".
وشددت على أن "مكافحة الإفلات من العقاب عن أعمال العنف ضد الصحفيين تعد عنصراً رئيسياً للجهود في إطار منصة حماية الصحافة التابعة لوزارة الخارجية والتي تم الإعلان عنها في القمة الأولى من أجل الديمقراطية".
ودعت الخارجية الأميركية الحكومات في العالم إلى تقديم المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين إلى العدالة حتى يتمكنوا من مواصلة عملهم المهم لتسليط ضوء الحقيقة دون خوف من العنف أو المضايقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکیة ضد الصحفیین
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أحد سيفلت من العقاب على الاختلالات التجارية غير العادلة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أحدا لن يفلت من العقاب على الاختلالات التجارية غير العادلة والحواجز الجمركية التي فرضتها الدول على الولايات المتحدة، وعلى وجه الخصوص الصين.
ترامب: لا أحد سيفلت من العقاب على الاختلالات التجارية غير العادلة وخاصة الصين.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أحدا لن يفلت من العقاب على الاختلالات التجارية غير العادلة والحواجز الجمركية التي فرضتها الدول على الولايات المتحدة، وعلى وجه الخصوص الصين.
وأضاف: "تخضع هذه المنتجات لرسوم الفنتانيل الحالية البالغة 20%، وهي تنتقل الآن إلى فئة تعريفات مختلفة. وتعرف وكالات الأخبار الكاذبة هذا، لكنها ترفض نشره. نحن نلقي نظرة على أشباه الموصلات وسلسلة توريد الإلكترونيات بأكملها في تحقيقات تعريفات الأمن القومي القادمة. ما تم الكشف عنه هو أننا بحاجة إلى تصنيع المنتجات في الولايات المتحدة، وأننا لن نكون رهينة لدول أخرى، وخاصة الدول التجارية المعادية مثل الصين، والتي ستبذل قصارى جهدها لعدم احترام الشعب الأمريكي".
وتابع الرئيس الأمريكي: "لا يمكننا السماح لهم بمواصلة إساءة معاملتنا تجاريا كما فعلوا لعقود، لقد ولت تلك الأيام! العصر الذهبي لأمريكا الذي يتضمن تخفيضات ضريبية وتنظيمية قادمة، والتي أقر مجلسا النواب والشيوخ جزءا كبيرا منها مؤخرا، سيعني زيادةً في الوظائف ذات الأجور الأفضل، وإنتاجا للسلع في بلدنا، ومعاملة الدول الأخرى، وخاصة الصين، بنفس الطريقة التي عاملتنا بها. خلاصة القول هي أن بلدنا سيكون أكبر وأفضل وأقوى من أي وقت مضى. سنجعل أمريكا عظيمةً مجدداً!".
تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي بعد أسبوع من فرض إداراته رسوما جمركية بنسبة 10% على معظم الواردات الأجنبية، بالإضافة إلى زيادة الضرائب على عشرات الدول، وإن كانت معظمها معلقة لمدة ثلاثة أشهر.
وفي سياق متصل، توترت العلاقات بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين مع تصاعد الحرب التجارية بين البلدين. فقد رفع ترامب الرسوم على البضائع الصينية إلى 25%، فردت الصين بفرض رسوم مماثلة لكنها حددتها كحد أقصى.
ولا تشمل هذه الإجراءات المكسيك أو كندا، اللتين تخضعان لرسوم استيراد بنسبة 25% على السلع غير المشمولة باتفاقية التجارة لعام 2020.