"صوتك مستقبلك..انزل وشارك".. ندوة بمركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عقد مركز إعلام الخارجة، ندوة حول (المشاركة السياسية واجب وطنى) وذلك بمقر مبنى كنيسة السيدة العذراء بالخارجة، وبحضور القس شنودة صهيون- راعى كنيسة السيدة العذراء بالخارجة، والدكتور مصطفى محمود – المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الوادى الجديد، و سامح منقريوس- المستشار القانونى لمطرانية الوادى الجديد، وأزهار عبد العزيز مدير مركز إعلام الخارجة، والتى افتتحت الندوة بشكر كافة القيادات المنفذة وعلى رأسهم جميعاً نيافة الأنبا/ أرسانيوس – أسقف مطرانية الواحات والوادى الجديد .
و أكدت مدير مركز الاعلام على الهدف الحقيقى للحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى وأهمية المشاركة السياسية من كافة أطياف وفئات المجتمع ، وكيف أن المشاركة تعمل على استقرار وتنمية المجتمع.
وأكد الدكتور مصطفى محمود، على أن الوعى السياسي والاقتصادى والتوجيه نحو حب الأوطان يبدأ دائما من دور العبادة، فدور العبادة في مصر ليست للعبادة فقط وإنما هى للتواد والتراحم ونشر الوعى والثقافة والأخذ بيد المجتمع نحو مستقبل أفضل. وأضاف أن القارئ للتاريخ يعى دائماً أن مصر لم تهزم سوى 12 مرة من إجمالى عدد 950 حربا على مر التاريخ، فمصر أثبتت أنها دائما على قلب رجل واحد، وتسعى نحو السلام والتنمية، والوعى السياسي واجب وطنى، ونصح بعدم الانصياع للأقوال السلبية المرددة لمقولة أن الانتخابات الرئاسية محسومة ، فالصوت أمانة والأمانة قيمة لابد للأجيال من تعلمها والحفاظ عليها، والوعى السياسي يستوجب مشاركة الشباب في كافة الانتخابات ومختلف الجوانب السياسية ،لذلك لابد من الوقوف بجانب الدولة لأن الجهات المتربصة كثيرة، لذا فوجب علينا جميعاً التوعية بأهمية المشاركة والدعوة إليها .
ومن جانبه أوضح منقريوس معني الاستحقاق الدستورى، وكيف أنه يفرض على كافة الأطياف التواجد في المشهد الانتخابي، ولأنه وعلى مدار تاريخ مصر لقديم والحديث أثبتت الكنيسة المصرية أنها جزء أصيل من أركان المجتمع المصرى ولا تنفك عنه أبدًا، كما تطرق منقريوس لتوضيح الاجراءات والخطوات السليمة لضمان انتخابات رئاسية سليمة وفق ما أقره الدستور المصرى، ثم أوضح خلال كلمته مدى إنصاف الدستور المصرى للمرأة، ومراعاة تمكين الفئات الأخرى كالشباب وذوى الهمم والمصريين بالخارج .
وأضاف منقريوس أنه لابد من التأكيد على أن هناك العديد من المخططات الساعية لإظهار مصر في حالة عدم استقرار سياسى، الأمر الذي يجعل الاستقرار الاقتصادى والتنمية أمر بعيد المنال، لذا فمن واجب كل مصرى أن نشارك في هذا العرس الانتخابى إيماناً منا بمبدأ الولاء للوطن، والضمير المصرى الحر الرافض لمثل تلك الدعوات الهدامة، واختتم منقريوس كلمته بالتأكيد على أن الإنسان الإيجابى أفكاره لا تنتهى، والإنسان السلبى أعذاره لا تنتهى .. والجميع أمامهم الفرصة للدعوة والمشاركة ليكون عرس انتخابى حقيقي.
أدار اللقاء محمد عطية – أخصائي إعلام - تحت إشراف ازهار عبدالعزيز محمد- مدير مركز إعلام الخارجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استحقاق اجراءات استقرار الاقتصادي استقرار الاقتصاد الإستقرار الإقتصادي الاستحقاق الدستورى
إقرأ أيضاً:
ندوة بمجمع إعلام بنها تحذر من مخاطر الشائعات والفتن على التماسك المجتمعي
نظم مجمع إعلام بنها اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان "الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي"، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس الجاري.
تهدف الحملة التي يشرف عليها الدكتور أحمد يحيى مجلي، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، إلى تعزيز القيم الوطنية، وترسيخ روح الولاء والانتماء، والتوعية بمخاطر الشائعات، وضرورة مواجهتها، ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري، وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع.
حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتور أحمد عبد الفتاح عيسى، استشاري العلاقات العامة والرأي العام وتحسين الصورة الذهنية بالبرنامج الرئاسي بداية حلم.
افتتحت الفعالية بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها، التي أكدت على خطورة الشائعات كأداة للسيطرة على الاتجاهات الشعبية، وزعزعة الوحدة الفكرية والانتماء والتماسك المجتمعي، وتضليل الرأي العام، وإثارة الفتن والأزمات.
وأشارت عبد الخالق إلى أن بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على نشر ثقافة التحقق من المعلومات، وتعزيز الثقة بين الأفراد، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور وليد الفرماوي أن تعزيز الحوار والتفاهم والتواصل المجتمعي بين الشباب والمؤسسات المجتمعية المختلفة يساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة، مما يعزز من استقرار الوطن وأمنه القومي.
وأكد الفرماوي على الدور المحوري للشباب في مواجهة الشائعات والتصدي لها، باعتبارهم الفئة الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، والأقدر على التحقق من المعلومات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد عيسى أن الشائعات من المعضلات الاجتماعية ذات الآثار الخطيرة على الاستقرار المجتمعي، وأن العلاقة بين الشائعات والحرب النفسية هي علاقة الجزء بالكل، فالشائعة بمثابة الجزء والحرب النفسية بمثابة الكل.
وأوضح عيسى أن مواجهة الشائعات هي مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع، وذلك عبر التحقق من الأخبار قبل نشرها أو تصديقها، والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة للمعلومات، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات وآثارها السلبية.
أعد وأدار اللقاء سماح محمد السيد، أخصائي إعلام بمجمع إعلام بنها.