أشاد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بموقف البحرين اليوم بشأن سحب سفيرها من عاصمة كيان الاحتلال الإسرائيلي"تل أبيب" وقطع العلاقات الاقتصادية مع معها.

وعلق الإعلامي مصطفى بكري، على موقف البحرين مع الكيان الصهيونى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "X" "موقف البحرين باستدعاء سفيرها من تل أبيب رساله لها دلالتها، لا سلام مع العدو الذي يقتل أهلنا، ويحرق الأرض والزرع، أكثر من ٩ آلاف شهيد وأكثر من عشرين ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وبعد ذلك يحدثونك عن السلام!“.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد أن مجلس النواب البحريني، يقول، إن السفير الإسرائيلي غادر البلاد وعودة سفيرنا من إسرائيل ووقف العلاقات الاقتصادية مع تل أبيب.

وقال مصطفى بكري على «X»، إن «موقف البحرين باستدعاء سفيرها من تل أبيب رساله لها دلالتها، لا سلام مع العدو الذي يقتل أهلنا، ويحرق الأرض والزرع».

وتابع «بكري»: «أكثر من 9 آلاف شهيد وأكثر من عشرين ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وبعد ذلك يحدثونك عن السلام!».

تضامنًا مع فلسطين.. البحرين تفجع إسرائيل بقرار سحب سفيرها وقطع العلاقات مع تل أبيب

وكانت السلطات البحرينية، أصدرت اليوم الخميس 2 من نوفمبر 2023، قرارًا بشأن سحب سفيرها من إسرائيل وقطع العلاقات الاقتصادية مع تل أبيب.

وأكد مجلس النواب البحريني، أن السفير الإسرائيلي غادر البلاد وعودة خالد الجلاهمة السفير البحريني من تل أبيب، بالإضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل بشكل رسمي.

وجاءت تلك القرارات بناءً على كافة الأعمال الإجرامية التي ترتكب في حق المدنيين الفلسطينيين من قبل الكيان الصهيوني، وعدم الاستماع إلى مطالبات الدول العربية والأجنبية بشأن وقف إطلاق النار ووقف هدنة داخل البلاد بجانب عدم موافقتهم بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة.

يذكر أن كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس الإسلامية اتخذت قراراً صارمًا ضد الكيان الصهيوني، صباح السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، ورشقت صواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، إذ جاء ذلك على أنها رد فعل تجاه الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً«فلسطين القضية العادلة» عنوانا لانطلاق أعمال المكتب الدائم بالأردن

محلل سياسي: الوثائق البريطانية تكشف أن تهجير الفلسطينين إلى سيناء خطة أصيلة في الفكر الإسرائيلي

اتحاد إذاعات وتلفزيونات التعاون الإسلامي يؤكد دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى بكري البحرين تل أبيب النائب مصطفى بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري العلاقات الاقتصادیة مع مصطفى بکری سفیرها من تل أبیب

إقرأ أيضاً:

«بوليتيكو»: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي فى الضفة الغربية يزيد من حدة التوتر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية الضوء على تقرير جديد صادر عن منظمة "السلام الآن" لمراقبة الاستيطان الإسرائيلي، الذى أكد أن إسرائيل وافقت على أكبر عملية مصادرة للأراضى فى الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من ثلاثة عقود، ومن المتوقع أن تزيد هذه  الخطوة المثيرة للجدل من التوترات المتصاعدة، خاصة فى ظل العدوان الإسرائيلى الحالى على قطاع غزة.

وأوضح التقرير أن التوسع الإسرائيلى فى الضفة الغربية يعكس النفوذ الكبير لمجتمع المستوطنين فى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذى يتبنى السياسات القومية والتدينية بشكل بارز.

ودفع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذى هو مستوطن هو الآخر، بسياسة التوسع والمصادقة على مشاريع تطوير المستوطنات بهدف تعزيز السيطرة الإسرائيلية ومنع إنشاء دولة فلسطينية.

وأشار التقرير أن السلطات الإسرائيلية وافقت مؤخرًا على تخصيص ١٢.٧ كيلومتر مربع من الأراضى فى وادى الأردن، مما يمثل أكبر عملية تخصيص منذ اتفاقيات أوسلو فى عام ١٩٩٣، وهو ما ينظر إليه على أنه خطوة تعزز المستوطنات الإسرائيلية وتعرقل فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة الأراضي.

وأضاف التقرير أن الاستيلاء على الأراضى يربط المستوطنات الإسرائيلية على طول ممر رئيسى على الحدود مع الأردن، وهى الخطوة التى قالوا إنها تقوض احتمالات قيام دولة فلسطينية متصلة الأراضي.

وتُعزى هذه الخطوة إلى النفوذ القوى لمجتمع المستوطنين فى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأكثر تدينًا وقومية فى تاريخ البلاد. ويدفع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن، بسياسة التوسع قدمًا، حيث استولى على سلطات جديدة بشأن تطوير المستوطنات، مشددًا على أن الهدف هو تعزيز قبضة إسرائيل على المنطقة ومنع إنشاء دولة فلسطينية.

ردود الفعل الدولية
وصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك القرار بأنه "خطوة فى الاتجاه الخاطئ"؛ مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض.

تصاعد العنف

تقع هذه الأرض فى منطقة شهدت عنفًا متزايدًا من قبل المستوطنين أدى إلى تهجير مجتمعات فلسطينية حتى قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس فى أكتوبر. ومنذ اندلاع الحرب، نفذ المستوطنون أكثر من ألف هجوم على الفلسطينيين فى الضفة الغربية، مما تسبب فى سقوط قتلى وتدمير ممتلكات.

الإعلانات السابقة
تأتى عملية الاستيلاء الجديدة بعد الاستيلاء على ٨ كيلومترات مربعة (حوالى ٣ أميال مربعة) فى مارس و٢.٦ كيلومتر مربع (ميل مربع واحد) فى فبراير. ووفقًا لمنظمة السلام الآن، فإن عام ٢٠٢٤ هو العام الأقصى لمصادرة الأراضى الإسرائيلية فى الضفة الغربية حتى الآن.

تداعيات المصادرة
بإعلانها أراضى دولة، تفتح الحكومة الباب أمام تأجيرها للإسرائيليين وتحظر الملكية الخاصة للفلسطينيين.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية فى حرب عام ١٩٦٧، وهذه الأراضى تعد جزءًا من الأراضى التى يطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقبلية فيها. وتعتبر الحكومة الإسرائيلية الحالية الضفة الغربية جزءًا لا يتجزأ من التراث التاريخى والدينى للشعب اليهودي، وتعارض قيام دولة فلسطينية مستقلة بهذه الأراضي.

ومنذ ذلك الحين، قامت إسرائيل ببناء أكثر من مائة مستوطنة فى مختلف مناطق الضفة الغربية، بعضها يشبه الضواحى المتطورة أو البلدات الصغيرة، وتقطن هذه المستوطنات أكثر من ٥٠٠ ألف مستوطن يهودى يحملون الجنسية الإسرائيلية.

ويعد هذا الاستيطان الإسرائيلى هو مصدر توتر كبير فى النزاع الإسرائيلى الفلسطيني، حيث يعتبر الفلسطينيون ومعظم المجتمع الدولى أن هذه المستوطنات تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتمثل عقبة كبيرة أمام أى محاولة لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية قائمة على حدود عام ١٩٦٧.
تصريحات يونى ميزراحي

وصف يونى ميزراحي، رئيس قسم متابعة الاستيطان فى منظمة السلام الآن، الاستيلاء على الأراضى بأنه جزء من استراتيجية تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة بين الأردن والأراضى الفلسطينية، مما يخنق إمكانية إقامة دولة فلسطينية.

اتهامات حقوق الإنسان
قالت منظمات حقوق إنسان بارزة إن حكم إسرائيل للضفة الغربية يمكن أن يُعتبر جريمة فصل عنصرى دولية، وهى اتهامات ترفضها إسرائيل باعتبارها هجومًا على شرعيتها.

خطط سموتريتش
الشهر الماضي، أعلن وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش، فى مؤتمر لحزبه الصهيوني، خططه لتخصيص ما يصل إلى ١٥ كيلومترًا مربعًا (حوالى ٦ أميال مربعة) من الأراضى فى الضفة الغربية هذا العام، مشددًا على منع تقسيمها وإقامة دولة فلسطينية.

عقوبات دولية
فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة وكندا عقوبات على المستوطنين المتطرفين والمنظمات الاستيطانية، لكن بعض المستهدفين قالوا لوكالة أسوشيتد برس إن هذه الإجراءات لم يكن لها تأثير يُذكر.

الوضع فى غزة
وتسبب العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة بدمار هائل، حيث شردت أغلب سكانها البالغ عددهم ٢.٣ مليون نسمة، كما تسبب فى تقليص جهود المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى انتشار الجوع وإثارة المخاوف من المجاعة.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة السلام الآن  هى منظمة إسرائيلية غير حكومية تأسست فى عام ١٩٧٨، تعمل على تعزيز حل الدولتين والسلام بين إسرائيل وفلسطين من خلال رصد وتوثيق أنشطة الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وتهدف منظمة السلام الآن إلى رصد وتوثيق النشاطات الاستيطانية والعمل على تثقيف الجمهور والضغط السياسى لدعم حل الدولتين كحل للصراع الإسرائيلى الفلسطيني.
 

مقالات مشابهة

  • 481 فيلم من 23 دولة تقدم للمشاركة في مهرجان البحرين السينمائي
  • متظاهرون ضد حكومة نتنياهو يغلقون محور "أيالون" شمال تل أبيب للمرة الثانية
  • مظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة بتبادل أسرى مع حماس
  • القبّة اللغوية للاحتلال.. كيف تستخدم إسرائيل اللّغة لتسويغ الجرائم المرتكبة‌؟
  • الوفد الإسرائيلي المفاوض يتوجه الاثنين إلى قطر
  • عاجل.. احتجاجات واسعة في تل أبيب تطالب بإقالة حكومة "نتنياهو"
  • بينها عربية.. أقوى 10 عملات بالعالم في 2024 (إنفوغراف)
  • «بوليتيكو»: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي فى الضفة الغربية يزيد من حدة التوتر
  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة
  • مصطفى بكري: الحكومة الجديدة تقدم استقالتها في هذا التوقيت