نصفهم من الأطفال.. وثيقة تكشف معلومات عن المصابين الفلسطينيين القادمين لمستشفى العريش
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشفت وثيقة طبية أن نصف الجرحى الذين وصلوا سيناء من قطاع غزة، ليتلقوا العلاج والرعاية الطبية في مستشفى العريش هم من الأطفال.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية أنها حصلت على وثيقة من المركز الصحفي للمستشفى، وتقول "استقبل مستشفى العريش 35 جريحًا من قطاع غزة، وأن أغلبهم تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات".
وجاء في الوثيقة أن "القائمة تضم أيضا ست نساء ورجلا مسنا يبلغ من العمر 75 عامًا"، مشيرة إلى أن معظم الجرحى مصابون بشظايا وكسور خطيرة في الأطراف وحروق وإصابات في العين.
يأتي ذلك استمرارا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال عدة مجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تسببت في تجاوز حصيلة الشهداء إلى أكثر من 9 آلاف، الإضافة إلى إصابة أكثر من 24 ألف آخرين.
وبدأت مصر في إخراج عدد من الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة أمس الأربعاء، لمتابعة حالتهم الصحية في سيناء حيث أقيمت مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد، مع استمرار إدخال المساعدات الإنسانية المرسلة من مصر والدول العربية والأجنبية لإغاثة أهل القطاع.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أطلقت عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، وقتلت ما يقرب من 1400 مستوطن إسرائيلي، وتمكنت من أسر أكثر من 200 ما بين مدني وعسكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفي العريش الاطفال قطاع غزة سيناء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يصلان مستشفى العريش للاطمئنان على الفلسطينيين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يصلان مستشفى العريش للاطمئنان على الوضع الصحي للمصابين الفلسطينيين.
وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية، تتجه مصر وفرنسا نحو تعزيز التعاون في عدة مجالات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، النقل، والاستثمارات الصناعية.
ويفتح هذا التعاون آفاقًا جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تسعى مصر للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية لدفع عجلة التنمية في هذه القطاعات.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر وفرنسا.. علاقات استراتيجية ومشروعات تنموية واعدة"، حيث تعتبر مصر ثالث أكبر اقتصاد عربي، والثانية على مستوى إفريقيا من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وتتمتع البلاد بفرص استثمارية ضخمة في العديد من المجالات، مما يجعلها وجهة جاذبة لرأس المال الأجنبي. مع توقعات بأن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لمصر 17 تريليون جنيه في السنة المالية 2024-2025، يُتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو حقيقي يصل إلى 4.2%، بدفع من قطاعات الاتصالات، التجارة، الزراعة، العقارات، والصناعات التحويلية.
من جهة أخرى، تعد فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والسابع عالميًا، حيث تخطى ناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار العام الماضي. كما تعتبر فرنسا مصدرًا رئيسيًا للتكنولوجيا في قطاعات الصناعة، الزراعة، الخدمات، والتكنولوجيا.