قال احد المتحدثين باسم منظمة اليونيسف الدولية ، بان غزه اصبحت مقبرة للاطفال ، وهو بسبب القتل المتعمد من قبل آلة الجيش الاسرائيلي التي تقتل يوميا الاطفال مع اسرهم بالعشرات امام مرأى ومشهد من العالم كله.

كل تلك الجرائم الخطيره في حق الانسانية ارتكبت خلال ثلاثة اسابيع فحسب ، تم ابادتهم بدم بارد وبتفويض علني من قبل رؤساء ووزراء دول الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا والمانيا ، اي ان هؤلاء القتلة لاطفال فلسطين هم شركاء مباشرين للعدو الاسرائيلي الصهيوني في هذا القتل البشع والمروع للابرياء من السكان المدنيين الفلسطينيين.

هذه الحرب العدوانية المتوحشة التي شنها آلة الحرب الاسرائيلية ، ورصدتها كاميرات القنوات الفضائية الحرة كقناة الميادين ، وقناة الجزيرة القطرية ، وقناة المنار اللبنانية ، وقناة العالم الايرانية ، وقناة TRT التركية ، وقناة RT الروسية وقناة المسيرة اليمنية وقناة الساحات اليمنية ، جميعها تنقل بالصوت والصورة كل تلك المآسي الانسانية التي تعرض لها المواطن الفلسطيني الاعزل من اي سلاح ، قصفت منازلهم وهم بداخلها ، وحينما غادروا منازلهم باتجاه المستشفيات والمراكز الصحية ومدارس الانروا التابعة للامم المتحدة ، وقاعات الافراح وخلافه ، الا ان آلة القتل الاسرائيلية طاردتهم الي حيث ياوون ودمرت المستشفيات فوق رؤوس مرضاها واطبائها وطالبي الامان فيها مثل مستشفي ( المعمدان ) الذي استشهد بها ازيد من 500 انسان في لحظة واحده ، ومباني ( مخيم جباليا ) الذي استشهد وجرح به ازيد من 400 انسان.

وكل ذلك القتل المجاني البشع من قبل العدو الصهيوني الاسرائيلي حدث بموافقة مباشره من قبل حكام واشنطن ولندن وباريس وبرلين وغيرها من عواصم دول حلف شمال الاطلسي

ما اشبه الليلة بالبارحة ونحن نشاهد آثار الدمار والقتل واشلاء الاطفال والنساء والشيوخ الذي يتعرض له الابرياء من الفلسطينيين في قطاع غزه ، ما يشاهده العالم اليوم وعبر القنوات الفضائية العالمية من فضائع الهولوكست الفلسطيني ، ان ذبح آلاف الاطفال الفلسطينيين هو الهولوكوست بعينه ، وهي جريمة العصر مع فارق معلن وهو ان هناك شركاء لقتل وذبح الاطفال الفلسطينيين من قبل جيش وحكام دولة العدو الاسرائيلي وشركائهم الحكام في اميركا ،بريطانيا وفرنسا والمانيا ، هؤلاء الشركاء لا يقلوا اجرام عن المجرم القاتل الصهيوني المباشر ، اما في هولوكوست اليهود الضحايا في المانيا النازية فقد كان النازيون وحدهم المسؤولون عن كل تلك الجرائم .

كنت ذات يوم من ايام دراستنا للغة الالمانية في شرق المانيا في النصف الثاني من ثمانينات القرن العشرين وفي زيارة طلابية استطلاعية لمجموعتنا الدراسية ، تلك المجموعة المكونة من عشرين طالباً اجنبياً من عدد من بلدان العالم ، وهم المجموعة [ C ] من طلاب معهد اللغة الالمانية هيردر لدراسة اللغات الاجنبية التابع لجامعة لايبزج في ولاية ساكسونيا ، وكان اسمها يوم ذاك جامعة كارل ماركس في زمن ال DDR ، جمهورية المانيا الديمقراطية .

ادارة معهد ال هيردر تنظم مجموعة من الزيارات لطلابها الاجانب الى محافظات ومقاطعات المانية ذات طبيعة سياحية او امكنة تحوي آثار تاريخية تمجد لتاريخ الامة الجرمانية ، وتعظم لبطولات الامة الالمانية وما اكثرها من امكنة تاريخية هامة ومتاحف وساحات وقلاع وقصور عملاقة وحدائق تكتنزها المانيا بجزئيها الشرقي والغربي.

احدى هذه الزيارات كانت لمدينة فايمار الجميلة وضمن جدول الزيارة ذهبنا الى معسكر اعتقال كبير / بوخن فالد وهو عبارة عن معسكر اعتقال واسع صممه النازيون الالمان لكي يمارسوا فيه ابشع الجرائم لقتل اليهود وبقية الاقوام الذين يتعارضون فيه مع فكر وسياسة ورؤية النازيون للحياة في المانيا .

مع العلم انه قد تضاعف عدد المخيمات أربع مرات بين سنة 1939 وسنة 1942 ليصل إلى 300 معسكر اعتقال أو يزيد، حيث كان يُسجن في تلك المعتقلات العمال العبيد ، ومن الجنسية السلافية ، من ( الروس ، والتشيك ، والبلغار ، والبولنديين ….. الخ ) ، ومن مختلف أنحاء أوروبا واليهود والسجناء السياسيون والمجرمون وفئة المثليين جنسياً ، ومن طبقة الغجر المنتشرين في اوروبا .

وكانت هذه المعتقلات وايواء المطلوبين فيها يتم في الأعم دون أي إجراء قانوني ، بل ان ذلك السجن يتم حشر المطلوبين فيه بطريقة تعسفية ومن بين معسكرات الاعتقال هي معسكر : بوخنفالد الذائع الصيت ، وهو واحد من أكبر محتشدات الاعتقال التي أنشأها النازيون وهو متصل بمخيمات كثيرة.

بني المخيم عام 1937 في منطقة الغابات على السفوح الشمالية لإترزبرغ حوالي خمسة أميال شمال غرب مدينة فايمار الجميلة  في ألمانيا الشرقية .

بطبيعة الحال هناك جرائم ارتكبها النازيون الالمان ضد العديد من الفآت والاقوام والطبقات ، لكن اليهود هم وحدهم من يتم تكرار وترديد ماساتهم دون سواهم ، وهذا امر معروف ومفهوم عنهم لدي طبقة المثقفين الاوروبيين ، بان اليهودي وحده يحاول ان يحتكر الماساة والفواجع لذاته ، وهذا ديدن  وفلسفة مفكريهم ومنظريهم المعتقين ، والا كيف يمكن ان نفسر ذلك الحدث التاريخي بشان ضحايا الحرب العالمية الثانية الذي تشير بياناته بموت وضياع قرابة 60 مليون انسان أوروبي وهم من معظم الجنسيات الاوروبية التي اشتركت في الحرب العالمية الثانية ، لكن لايذكر للمستمع والقارئ العادي سوي 6مليون يهودي تم احراقهم في هولوكوست النازيين الالمان ، ويتم تجاهل البقية الباقية من الملايين الاوربيين ، هكذا يتم احتكار الفاجعة من قبل اليهود وحدهم .

وقد اشار المفكر العربي / فاضل الربيعي بانها ( صنيعة ) وصنعة خاصة باليهود علي مدار التاريخ ، هو احتكار المأساة والفاجعة لليهود بمفردهم ، ولذلك قد سجلوا في ما كان يعرف بالسبي البابلي بقياد القائد نبوخذ نصر بان اليهود والاسرائيليين وحدهم قد تم سبيهم ونقل اطفالهم من اليمن ( من سباء وحمير ) الى ارض بابل العراق دون سواهم من القبائل اليمنية ، لان منظريهم تاريخيا قد احتكروا توثيق الفاجعة دون سواهم من الاقوام والقبائل.

قتل الاطفال الفلسطينيين في رحاب غزه الطاهرة نستخلص منها الدروس والعبر الآتية :

اولاً :

بسم الله الرحمن الرحيم ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ) صدق الله العلي العظيم .

هذه الآية القرآنية الكريمة تمجد فئة الطفولة واقرنها بالمال كزينة للانسان في الحياة ، وبالتالي فهي تحمل خصوصية الجمال للانسان والتميز والتقرب الى الله والاعمال الايمانية عبر فئة الطفولة الطاهرة التي وهبها الله الروح كي تصبح ذات شان في الحياة المستقبلية.

ثانياً :

قداسة الروح للانسان عند الله غالية وعاليه جدا جدا جدا ، لكن قداسة الروح عند الله بالنسبة للاطفال تكون مضاعفة لفئة الاطفال يقول الحديث النبوي الشريف [ لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم ]

وبالتالي فان قتل البشر العزل الآمنين في رحاب غزه المباركة هي جريمة حرب ، سيحاكم في قادة العدو الصهيوني وحلفائهم الاشرار من القادة الامريكان ، والفرنسيين ، البريطانيين والالمان.

ثالثاً :

هذه الجريمة النكراء لقتل الاطفال هي شراكة القتلة بالتساوي بين كل العواصم المجرمة ، بين تل ابيب وواشنطن ولندن وباريس  وبرلين.

رابعاً :

 تخاذل الحكام العرب عن اداء دورهم الاخوي والديني والانساني تجاه الانسان الفلسطيني في رحاب غزه ، وتقاعسهم عن اداء واجبهم في حماية اولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفين ومسرى رسولنا الاعظم محمد صلي الله عليه وسلم ، تعد جريمة وعيب اسود يلف وجيه العرب والمسلمين في جميع اصقاع العالم ، باستثناء من خرج منهم يقاوم المحتل ، باي طريقة للمقاومة لدعم احرار فلسطين.

خامساً :

يتعرض الشعب العربي الفلسطيني اليوم لمحرقة بشعة امام مرئي العالم كله ، ولم يحرك النافذون المسيطرون علي القرار العالمي في هذا العالم باية مواقف جاده لايقاف هولوكوست اطفال فلسطين ، وما يحدث اليوم في غزه لاطفال فلسطين قد حدث ما يشابهه لليهود المسالمين بالامس في زمن النازية الالمانية والفاشية الايطالية ومن لف لفهم ! ! !

سادساً :

الجرائم التي ارتكبها كيان المحتل الاسرائيلي الصهيوني ضد اطفال فلسطين  نسائها وشيوخها مبرر كاف بان تقطع جميع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية للدول والكيانات العربية المطبعة مع كيان دولة العدو الاسرائيلي الصهيوني ، والاقتداء بدول امريكا اللاتينية التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني احتجاجاً على جرائم الصهينة في رحاب غزه ، تخيلوا كم هي المسافة الزمنية والتضاريسية بين امريكا الجنوبية والكيان الاسرائيلي ، وكم هي المسافة ؟ بين الدول العربية المطبعة وبين الكيان الصهيوني ، لكن المعني هنا في تقديس معاني الكرامة والاخلاق والقيم الانسانية التي حافظ عليها الاجانب واسقطها بعض الحكام والافراد العرب من ثقافتهم ودينهم واخلاقهم ، والله المستعان .

سابعاً :

يجب ان تخلد كل جرايم قتل اطفال غزة في ذاكرة الامم ، وتخصيص ساحات وابنية وتماثيل في قلب عواصم البلدان العربية والاسلامية وعواصم الاحرار في العالم ، كي لاتنسى الانسانية جرائم القتل الجماعي لهذا الكيان الصهيوني اللقيط بحق اطفال ونساء وكبار السن من اهلنا في فلسطين.

الخلاصة :

هذه الجرائم الوحشية بحق الشعب العربي الفلسطيني ، وقتل بالمجان ، والتي تُرتكب بقطاع غزه تفضح همجية هذا الكيان المحتل الصهيوني المؤقت اللقيط ، وتفضح معه المتعاونين معه من حكام امريكا ، واوربا الغربية من حلف شمال الاطلسي العدواني ، انهم مستعرون ومحتلون لارض الغير بالامس واليوم ، هم واسلافهم من الاجداد والاباء ، وهم من يمارس رذيلة الكذب والتدليس والتزوير الفج وبشكل علني فاضح.

                                       وفوق كل ذي علم عليم

 

ٲ. د.  عبدالعزيز صالح بن حبتور

رئيس وزراء حكومة تصريف الاعمال في الجمهورية اليمنية / صنعاء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: اطفال فلسطین من قبل

إقرأ أيضاً:

مباراة المنتخب والأردن الثامنة مساءً.. والفيفا يؤجل مكان مواجهة فلسطين !

اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم مواعيد وأماكن مباريات الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وستقام الجولتان يومي 5 و10 يونيو المقبل، وستتحدد معهما المنتخبات الأربعة التي سترافق منتخبي إيران واليابان للمونديال، بجانب المنتخبات الستة التي ستتأهل لخوض المرحلة الرابعة.

وعلى صعيد المجموعة الثانية، والتي تضم كوريا الجنوبية والأردن والعراق ومنتخبنا الوطني والكويت وفلسطين، فيبدو التنافس حامي الوطيس لتحديد هوية المنتخبين المتأهلين بشكل مباشر للمونديال بجانب منتخبي الملحق.

وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم الثامنة من مساء الخامس من يونيو المقبل لانطلاق مواجهة منتخبنا الوطني والأردن على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. وفي ذات اليوم، يحل المنتخب الفلسطيني ضيفًا على الكويت في استاد جابر الدولي الساعة التاسعة والربع بالتوقيت المحلي لمدينة الكويت، بينما ستُقام قمة المجموعة بين العراق وكوريا الجنوبية في ذات التوقيت على ملعب البصرة الدولي.

في حين ستُقام الجولة الأخيرة بذات المجموعة في 10 يونيو، والبداية ستكون بين كوريا الجنوبية والكويت في استاد سيؤول كأس العالم الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت مسقط، ثم يلتقي منتخبا الأردن والعراق في استاد عمّان الدولي الساعة التاسعة والربع مساءً بالتوقيت المحلي، بينما لم يُحدد حتى اللحظة الاتحاد الدولي لكرة القدم مكان مباراة منتخبنا الوطني وفلسطين، والتي ستُقام في ذات الجولة.

ويُصر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على خوض المباريات على أرضه، وتلقى في بداية التصفيات دعمًا معنويًا من قبل منتخبات المجموعة، ولكن الظروف السياسية وعدم الاستقرار الذي يسيطر على المنطقة دفع بالمنتخبات إلى عدم الموافقة على خوض المباريات في ملعب فيصل الحسيني في رام الله.

وخاض المنتخب الفلسطيني الشهر الماضي مباراته أمام العراق في استاد عمّان الدولي، وانتهت بفوز تاريخي لفلسطين بهدفين لهدف، وهو الانتصار التاريخي الأول على العراق والأول في هذه المرحلة من التصفيات.

وشهدت الأيام التي سبقت إقامة اللقاء تجاذبات من الجانبين حول مكان إقامة المواجهة، بعد أن اختارت فلسطين ماليزيا لمواجهة الأردن، وقطر للقاء الكويت، والأردن للقاء كوريا الجنوبية في شهر نوفمبر الماضي. وبعد قرار الفيفا، أصدر الاتحاد الفلسطيني بيانًا رسميًا قال فيه: "تلقينا في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بأسف شديد قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعدم إمكانية إقامة مباراة فلسطين والعراق ضمن تصفيات كأس العالم 2026 على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في القدس.

ورغم هذا القرار، فإننا نؤكد استمرارنا في جهودنا لاستعادة حقنا في الملعب البيتي، الذي ناضلنا كثيرًا من أجل انتزاعه وتثبيته على مدى السنوات الماضية. وهو حق مشروع وأصيل لمنتخباتنا الوطنية وأنديتنا المحلية وجماهيرنا".

كما أصدر الاتحاد العراقي بيانًا آخر، أهم ما جاء فيه: "أُبلغنا من قبل الاتحاد الدولي بإقامة المباراة في ملعب عمّان الدولي، وفي ضوء ذلك أرسلنا رسالة أخبرنا فيها الاتحاد الدولي بضرورة نقل المباراة من الأردن، لأن هذا القرار يثير تساؤلات جدية حول نزاهة وعدالة المسابقة، وذلك نظرًا إلى الطبيعة التنافسية الشديدة في المجموعة الثانية، وإن العراق والأردن وفلسطين منافسون مباشرون في المجموعة، خاصة أن الترتيب الحالي شديد التقارب بين العراق والأردن".

كما لعب المنتخب الفلسطيني أمام الأردن في العاصمة الماليزية كوالالمبور في شهر سبتمبر 2024، ولقاء الكويت في الدوحة في شهر أكتوبر من ذلك العام. وتشير التوقعات إلى أن الاختيار سيقع على العاصمة القطرية الدوحة لخوض مباراة منتخبنا الوطني وفلسطين بسبب انشغال استاد عمّان في ذات اليوم بمباراة الأردن والعراق.

صدارة كورية

ويتصدر المنتخب الكوري المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، مقابل 14 للأردن، و12 للعراق، و10 نقاط لمنتخبنا الوطني، و6 لفلسطين، و5 للكويت. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي. ويتأهل للملحق (المرحلة الرابعة) أصحاب المركزين الثالث والرابع من المجموعات الثلاث (6 منتخبات)، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين، على أن يتأهل الأول من كل مجموعة للمونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركزين الثاني في المجموعتين مباراة فاصلة للتأهل للملحق العالمي المؤهل للبطولة.

وتُقام الجولات الأولى والثانية والثالثة من كل مجموعة أيام 8 و11 و14 أكتوبر المقبل. وبحسب لائحة التصفيات التي حددتها لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ستُقام المرحلة الرابعة في أرض المنتخبين الأفضل تحقيقًا للنتائج في المرحلة الحالية (الأعلى نقاطًا)، وبالتالي سيكون على منتخبنا لزامًا تحقيق النقاط الست أمام الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو المقبلين من أجل الدخول بقوة في حسابات استضافة إحدى المجموعتين في حال لم تسعفه نتائج المباريات الأخرى في التأهل المباشر، خاصة في ظل فارق الأهداف الذي يرجح كفة الأردن والعراق. ولكسر التعادل، بحسب لائحة تصفيات كأس العالم، يتم النظر أولًا لمعيار فارق الأهداف الإجمالي في جميع المباريات (الأفضلية لصاحب الفارق الأعلى)، ثم عدد الأهداف المسجلة في جميع المباريات (الأفضلية لصاحب العدد الأعلى)، وبعد ذلك يتم الحسم من خلال المواجهات المباشرة بين الفريقين المعنيين، ثم اللجوء إلى قاعدة اللعب النظيف (البطاقات الصفراء والحمراء).

مقالات مشابهة

  • فلسطين الشهيدة.. أقدم كتاب مصوَّر لبعض فظائع اليهود والإنجليز في حق الفلسطينيين
  • العدو الصهيوني يستولي على 1398 دونماً من أراضي الفلسطينيين بالقدس
  • الجيش الاسرائيلي هاجم بنى تحتية لحزب الله.. ادرعي: الحزب يستخدم سكان لبنان دروعًا بشرية
  • علي جمعة: أهل السنة هم أصحاب المنهج العلمي في الفهم والتوثيق
  • حزب الله يدين بشدة جريمة تدنيس الصهاينة ‏لحرمة المسجد الأقصى المبارك
  • حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام ‏الصهيوني على فلسطين والمنطقة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • مصطفى ميرغني: للأسف الشديد
  • إصابة عدد من الفلسطينيين في قصف لطيران العدو الصهيوني على غزة
  • مباراة المنتخب والأردن الثامنة مساءً.. والفيفا يؤجل مكان مواجهة فلسطين !