الخارجية الأمريكية: بلينكن ووزير الدفاع السعودي ناقشا الاحتياجات الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الوزير أنتوني بلينكن، ناقش مع وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
والتقى وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، في العاصمة واشنطن، الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن، لبحث "تهدئة الأوضاع" في المنطقة، وسط الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي سقط فيها آلاف الضحايا الفلسطينيين.
وقال وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، الأربعاء، إنه بحث مع بلينكن "الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة".
وكان وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، قال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، إنه استعرضت مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين بلدينا الصديقين وسبل تعزيزها، وبحثنا الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
كما ناقشنا أوجه التعاون المشترك؛ بما يسهم في تحقيق رؤية بلدينا لدعم الأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير خالد بن سلمان قطاع غزة الخارجية الأمريكية وزير الدفاع وزير الخارجية الأمريكية أهم الآخبار وزیر الدفاع الأمیر خالد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: لابد من تدخل دولي لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان
وجه النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تحذيراً عاجلاً للمجتمع الدولي من الكارثة الإنسانية التي تهدد ملايين السودانيين، في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب السوداني جراء استمرار الحرب والصراع المسلح منذ أبريل 2023، داعياً إلى تدخل فوري لتقديم الدعم اللازم وإنقاذ الأرواح.
انعدام الخدمات الأساسيةوأكد أيمن محسب، أن الحرب المستمرة في السودان تسببت في دمار هائل للبنية التحتية، حيث تعرضت المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والكهرباء والجسور والمنشآت العامة لتدمير واسع النطاق، مشيرا إلى أن أكثر من 60% من مناطق البلاد تعاني من انعدام الخدمات الأساسية، مما أدى إلى تفاقم معاناة السكان الذين يواجهون خطر المجاعة والمرض.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الأزمة الإنسانية في السودان وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، بينما انهار القطاع الصحي بشكل شبه كلي بسبب تدمير 70% من المستشفيات الرئيسية في العاصمة الخرطوم والمدن المحيطة، كما تعرضت أكثر من 5 آلاف مدرسة ومؤسسة تعليمية للتدمير الكلي أو الجزئي، مما يهدد مستقبل 19 مليون طالب سوداني.
وحذر النائب أيمن محسب، من استمرار هذا الدمار، واقتراب السودان من مواجهة أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه، مشيراً إلى أن الخسائر المادية المباشرة تقدر بنحو 180 إلى 200 مليار دولار، بالإضافة إلى خسائر غير مباشرة تفوق 500 مليار دولار، أي ما يعادل 40 مرة من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للسودان، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتوفير الدعم المالي والفني اللازم لإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة وتأمين الخدمات الأساسية للسكان.
احترام القانون الإنساني الدوليوشدد «محسب»، على ضرورة احترام جميع أطراف الصراع للقانون الإنساني الدولي وحماية المنشآت المدنية الحيوية من الهجمات، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية في السودان لا تقتصر على الجوانب المادية فحسب، بل تمتد إلى تهديد مستقبل الأجيال القادمة بسبب تدمير النظام التعليمي وانهيار الخدمات الصحية، واختتم قائلا: «آن الآوان لإنهاء معاناة الشعب السوداني وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».