بعد ساعات من حصوله على ميراث ضخم .. سيدة أمريكية تقتل زوجها بالسم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على امرأة من ولاية داكوتا الشمالية بتهمة قتل زوجها من خلال استخدام السم من بغرض الحصول على الميراث البالغ 30 مليون دولار الذي حصل عليه قبل ساعات فقط من وفاته.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشارت سجلات الشرطة أن إينا ثيا كينوير، البالغة من العمر 47 عامًا، قتلت ستيفن إدوارد رايلي جونيور، صاحب ال 51 عامًا، عن طريق إطعامه مضادًا للتجمد في 3 سبتمبر، وهو اليوم الذي التقى فيه بمحاميه للحصول على ميراثه الضخم عن والديه.
وقالت كينوير للمحققين إنها تعتقد أنه يحق لها الحصول على الثروة باعتبارها زوجته بموجب القانون العام وكانت تخطط لتقاسم الميراث مع ابن رايلي.
وقال شهود للشرطة إن رايلي أصيب بتوعك شديد في 3 سبتمبر الماضي، لكن زوجته لم تطلب الإسعاف حتى اليوم التالي.
عندما وصل المسعفون وجدوا رايلي ينازع في منزله في مينوت وجرى نقله إلى مستشفى ترينيتي في مينوت قبل نقله لاحقًا إلى مستشفى بسمارك حيث توفي في اليوم التالي.
وادعت الزوجة للسلطات أن رايلي كان يشرب الخمر بكثرة وأصيب بضربة شمس في اليوم السابق.
وخلص تشريح الجثة إلى أنه لم يكن يشرب الخمر وتوفي بعد تناول مضاد للتجمد.
وكشف تفتيش الشرطة لمنزل الزوجين عن زجاجة Windex تحتوي على ما يشتبه في أنه مضاد للتجمد داخل زجاجة عصير في المرآب الخاص بالزوج.
ونفت كينوير هذه الاتهامات في سلسلة من المنشورات غير المتماسكة على فيسبوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية ولاية داكوتا الشمالية
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟
اعتبر النائب حسين الحاج حسن، اليوم السبت، أن "شهادة القادة خسارة كبيرة، ولكنها لا توقف مسيرة الأمة والشعب والمقاومة، بل على العكس يجب أن يحفزنا كل ما قدمنا من تضحيات على الثبات. إن عزيمتنا ستتفوق على حزننا، حجم الخسارة كبير، ولكن حجم عزيمتنا أيضا كبيرة، سنكمل الطريق ولن نتوقف".جاء ذلك خلال حفل تأبيني أقامته عائلة عواضة، بدعوة من رئيس جمعية "تجار الوسط التجاري" في بعلبك، تكريما لأميني "حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك.
وقال: "نحن تعرضنا لحرب كانت تريد أن تستأصل وجودنا واستطعنا بفضل الله سبحانه وتعالى أن نصمد وننتصر، بسبب البنية التنظيمية القوية والتحالف العميق مع حركة أمل، وبسبب احتضان البيئة، وبسبب الأخوة الشهداء الذين استمروا في القتال حتى اللحظات الأخيرة، لم يستطع العدو أن يسحق المقاومة وحزب الله، على رغم الفارق التسليحي الكبير والعددي والتكنولوجي والاستخباراتي، فشل العدو في تحقيق هدفه، وها هو بكل مسؤوليه وإعلامه بعد التشييع يلتفت إلى هذه الحقيقة الموجعة له".
وتابع: "البيئة أصبحت هي المقاومة والمقاومة أصبحت هي البيئة، لا فرق بين البيئة والمقاومة، البعض يريدون لهذه البيئة أن تبتعد عن المقاومة ويريدون ابتعاد حزب الله وحركة أمل عن بعضهما، ويريدون التشكيك بكل ما قمنا به، نقول لهؤلاء أن التحالف بين الثنائي الوطني راسخ ودائم، وان البيئة التي تحتضننا ونحتضنها قوية وراسخة".
وأردف: "في 27 تشرين الثاني الماضي أعلنت آلية تنفيذية للقرار 1701، وقاد المفاوضات عن الدولة اللبنانية الرئيس نبيه بري، وأقرت الحكومة في اجتماعها قبولها هذا الاتفاق، ومددت الإدارة الأميركية الى 18 شباط، ومنذ ذلك الوقت العدو يخرق يوميا هذا الاتفاق، يسقط شهداء وجرحى، ويتم تدمير وتجريف البيوت والبساتين، ويقول وزير خارجية العدو أن الأميركيين أعطوا إسرائيل ضوءا أخضر غير محدد. نحن نعتبر أن الدوله اللبنانية بمسؤوليها كافة ومؤسساتها معنية بالدفاع عن السيادة الوطنية اللبنانية، وعليها أن تقوم بأقصى ما تستطيع لفرض الإنسحاب على العدو الاسرائيلي. فماذا أنتم فاعلون أيها المسؤولون اللبنانيون بهذا الصدد؟ وما هو الرد على وزير خارجية العدو وعلى أميركا؟ كما نتوجه للذين كانوا يتحدثون ليل نهار عن السيادة ويخوضون حملة على إيران بادعاءات واهية وغير حقيقية، ألا تعتبرون بأن اسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابا لبنانيين وتدمر البيوت؟ الا يستحق منكم ذلك موقفا أو اجتماعا أو تمديدا أو بيانا؟ كل ما نشهده الصمت المطبق على وقائع ميدانية قائمة أمامكم وأمام العالم أجمع تجاه التدخلات الأميركية في لبنان. أنتم حلفاء وأصدقاء لأميركا، وظفوا هذه الصداقات لحماية سيادة لبنان".
ورأى أن"من مهام الحكومة تحرير ما تبقى من الأرض اللبنانية المحتلة، وإعادة الإعمار وهذا الملف لا يتحمل مماطلة في الوقت ولا إطالة في المدة، ولا أي ربط بالإصلاحات، يجب إعادة الإعمار دون أي شرط سياسي أو سيادي يمس بالسيادة اللبنانية، الشرط الوحيد هو الشفافية في الإنفاق والسرعة دون تسرّع وأن تصل الأموال إلى مستحقيها".