جامعة أسيوط تدرس تفعيل منظومة متكاملة لميكنة نظم المعلومات الإدارية والمالية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة جامعة أسيوط الأهلية على تطبيق استراتيجيتها ورؤيتها الفاعلة نحو التحول الرقمى ، من خلال توظيف التقنيات الرقمية الحديثة لتحقيق نقلة نوعية فى آداء الجامعة والإرتقاء بالخدمات التى تقدمها للقيام برسالتها التعليمية والبحثية والمجتمعية.
جاء ذلك عقب استقبال، اليوم الأربعاء، لوفد من شركة "انفورماتيك" المتخصصة فى مجال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات وبرمجيات التعليم، والذى يضم الدكتور مصطفى صالح رئيس مجلس إدارة الشركة، والمهندس عمرو السرو المدير التنفيذى والعضو المنتدب، والمهندس هشام عبدالمنصف مدير المبيعات، والمهندس محمد حيدر مدير العمليات بمصر والكويت.
وكذلك وفد من شركة "ITG" والذى يضم المهندس أيمن هندى، والمهندس محمد أمان مسئولى المبيعات بالشركة.
يأتى ذلك فى إطار حرص رئيس جامعة أسيوط على تطوير نظم المعلومات الإدارية والتعليمية بجامعة أسيوط الأهلية، واستحداث نظم رقمية جديدة تواكب التكنولوجيا المتقدمة .
جاء ذلك بحضور الدكتور نوبى محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية،الاستاذ مصطفى حسن امين عام جامعة أسيوط الأهلية والأمين المساعد لجامعة أسيوط الحكومية، الدكتور طارق كمال المشرف على شبكة المعلومات بالجامعة، الدكتور ممدوح فاروق مدير مركز نظم المعلومات بالجامعة، الدكتورة جيهان محمد عمر المشرف العام على شئون التعليم والطلاب بجامعة أسيوط الأهلية.
وفيما يتعلق بالعروض المقدمة من الشركتين لجامعة أسيوط الأهلية ، أوضح الدكتور نوبى محمد حسن، أنها تتضمن ميكنة نظم المعلومات الإدارية والتعليمية والمالية بالجامعات من خلال نظام الكترونى متكامل يستهدف تنظيم العملية التعليمية و تقديم خدمات إدارة شئون الطلاب بداية من نظام التقديم(أون لاين) للجامعة ونظام التسجيل، متابعة نتائج القبول،التسجيل فى المواد والبرامج الدراسية المختلفة،التواصل مع أعضاء هيئة التدريس، سهولة ومتابعة التحصيل الدراسى، وكذلك إدارة أعمال الإختبارات ورصد درجات الطلاب وأعمال الكنترول، والمدن الجامعية ، هذا فضلا عن تسديد المصروفات الدراسية، وذلك من شإنه الإسهام فى إحداث نقلة نوعية فى طبيعة الخدمات المقدمة بجامعة أسيوط الأهلية من خلال ميكنة كافة قطاعاتها.
جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط الأهلية اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسیوط الأهلیة نظم المعلومات
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟