نائب وزير السياحة: نسعى لزيادة أعداد السياح الألمان والترويج للأماكن الأثرية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
التقت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، اليوم الخميس، بعدد من مسئولي «FTI» أحد أكبر منظمي الرحلات الألمانية إلى مصر لمناقشة سبل زيادة وتعزيز الحركة السياحية الوافدة من الأسواق السياحية المستهدفة، وذلك بحضور عدد من مسئولي المنشآت الفندقية بمدينة الغردقة.
وخلال اللقاء، قدمت نائب الوزير عرضاً أكدت خلاله على أمن وأمان المقصد المصري، موضحة أن وزارة السياحة والآثار تحرص على المتابعة المستمرة للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للسائحين عن طريق التفعيل المستمر للدور الرقابي للوزارة للتحقق من استيفاء كافة المنشآت الفندقية والسياحية لمعايير السلامة والجودة.
كما أشارت غادة شلبي، إلى الإجراءات التي تقوم بها الوزارة من خلال الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للترويج للمقاصد السياحية المختلفة في مصر، لزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة وسبل دعم الترويج السياحي في الخارج ومنها برنامج تحفيز الطيران، فضلاً عن تشجيع الحملات الترويجية المشتركة مع منظمي الرحلات، إلى جانب تسليط الضوء على المقومات السياحة الفريدة والغنية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري.
وتم مناقشة إمكانية تنظيم زيارات تعريفية للمدونين والمؤثرين وممثلي وسائل الإعلام بالأسواق السياحية المختلفة لزيارة المقصد السياحي المصري، والتعرف على الأنماط والمنتجات والمقومات السياحية والأثرية المتنوعة التي يتمتع بها.
استعراض برنامج الموسم السياحي الشتويواستعرض مسئولو FTI برنامجهم للموسم السياحي الشتوي وآخر تطورات حركة السياحة الألمانية إلى مصر، وأكدوا على أهمية المقاصد السياحية المصرية بالنسبة للسائح الألماني ومقترحاتهم لزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه نمو هذه الحركة وإيجاد حلول لها، إلى جانب مناقشة تعزيز سبل الترويج السياحي في الخارج للمقصد السياحي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الألمانية الحركة السياحية السياحة
إقرأ أيضاً:
نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.