البرنامج الموازي لكلية الدفاع يعزز تكامل الأدوار في الأولويات الوطنية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اختتمت اليوم كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية البرنامج الموازي (منطلقات ومرتكزات الأمن الوطني)، الذي يُعنى بتعزيز وتطوير المهارات والقدرات القيادية العليا، بمشاركة عدد من أصحاب السعادة الوكلاء ومن في حكمهم بالمؤسسات الحكومية، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى.
حضر ختام البرنامج الموازي عدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وهيئة التوجيه بكلية الدفاع الوطني.
وأكد عدد من المشاركين على أهمية البرنامج ودوره في صقل مهاراتهم، حيث تحدث سعادة نصر بن خميس الصواعي المدعي العام قائلا: البرنامج كان ناجحا بكل المقاييس ابتداء من تكامل مقرره وعمق جوهره في استيعاب الأولويات الوطنية، واختيار أفضل عناصر المحتوى المتناسق والمنسجم، وصولا إلى انتهاء البرنامج وما صاحبه من مناقشات ومداخلات كان لها الأثر في تحقيق أهداف البرنامج.
من جانبه قال سعادة عبدالله بن سالم الحارثي وكيل وزارة المالية: أسهم البرنامح في إضافة نوعية لي في فهم منطلقات ومرتكزات الأمن الوطني العماني، ويمكن لأي منا أن يعمل من موقعه على إكمال منظومة الأمن الوطني؛ لضمان تكامل الأدوار بين القطاعات المدنية والعسكرية.
وقال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة: سعدت بالمشاركة في البرنامج الذي نفذته كلية الدفاع الوطني، وركز البرنامج على مفاهيم الأمن الوطني والتعامل مع الإعلام والأمن الإلكتروني، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الوضع السياسي والأمني للمنطقة والعالم، ومفهوم الذكاء الاصطناعي وأثره على الأمن القومي الوطني، وكيفية الاستفادة منه في تنفيذ برامج ومبادرات رؤية عمان (2040).
كما قال العميد الركن سالم بن سلطان السليطني من الجيش السلطاني العماني: يأتي البرنامج من منطلق الإيمان بأهمية تحقيق التكامل وتوحيد الرؤى بين الوحدات الحكومية نحو تحقيق أهداف رؤية عمان (2040)، إذ إن هذه البرامج تسهم في تبادل الأفكار ومناقشتها مناقشةً علمية بعد استيضاح الصورة الكاملة والجهود الوطنية المبذولة من مختلف الوحدات الحكومية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
«تحقيق أمنية» تحتفل بالأمنية 7000
أبوظبي (الاتحاد)
تفتخر مؤسسة «تحقيق أمنية» بالإعلان عن تحقيق الأمنية رقم 7000، والتي تمثل محطّة مهمة في مسيرتها الإنسانية النبيلة لجلب الأمل والقوة والفرح للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة. وجاء هذا الإنجاز المميز من خلال تحقيق أمنية الطفلة الشجاعة فطيم عبدالله الكعبي، والتي تبلغ من العمر(10 سنوات)، وحلمها بأن تصبح طياراً حربياً.
وبتعاون استثنائي، استقبل العميد الركن يوسف عبدالله الكعبي، قائد الطيران المشترك الطفلة فطيم، بحضور منى الجابر، عضو مجلس أمناء مؤسسة «تحقيق أمنية»، وعدد من كبار ضباط ومسؤولي وزارة الدفاع، حيث تمكّنت فطيم من عيش تجربة كاملة ليوم واحد كطيار حربي، محققةً حلمها على أرض الواقع. ارتدت فطيم الزي الرسمي وانضمّت إلى أفراد القوات الجوية الذين رافقوها خلال جولتها في عدد من الأنشطة، بما في ذلك جولة على الطائرات، وتجربة محاكاة للطيران، وعرض لبعض المناورات الأساسية. لقد ألهمت شجاعة فطيم وتصميمها كل من حولها، ما يؤكد على صمود الأطفال حتى في ظلّ التحديات الصحية الصعبة.
وصرّحت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة «تحقيق أمنية»: «أمنية فطيم تمثّل محطة خاصة لنا. فكل أمنية نحقّقها تحمل في طياتها قصة أمل، لكن هذه الأمنية مميّزة لأنها تمثل أمنيتنا ال7000 وتحتفي بالتعاون المثمر والدعم من وزارة الدفاع. معاً نستطيع أن نوفر تجارب استثنائية ترفع معنويات الأطفال وعائلاتهم».
وتوجّهت سمو الشيخة شيخة بالشكر والتقدير إلى قيادات وزارة الدفاع، مؤكّدة أن هذا التعاون يُبرز التزام الوزارة بخدمة المجتمع، إلى جانب مهام الدفاع، حيث تفتح الأبواب أمام فرص تترك أثراً دائماً في حياة الأطفال. لقد كان يوم فطيم مع وزارة الدفاع دليلاً على قوة الخير المشترك وأهمية تحقيق الأحلام.
واختتمت الشيخة شيخة تصريحها بالقول: «مع الاحتفال بتحقيق الأمنية رقم 7000، تُجدد المؤسسة التزامها بتحقيق أمنيات كل طفل مؤهل، إيماناً منها بقوة الأمل وقدرته على تغيير الحياة. فكل أمنية نحقّقها يمكن أن تضيء الأوقات الصعبة، وتذكّر الأطفال وعائلاتهم بأن الأحلام يمكن أن تتحقق».