في ذكرى ميلاده.. ما لا تعرفه عن حسن كامى
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان حسن كامي الذي ولد في مثل هذا اليوم وهو ممثل ومطرب أوبرالي مصري، من مواليد عام 1936، تنتمي أصوله إلى أسرة محمد علي، درس بمدارس الجيزويت، ثم حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ودرس بمعهد الكونسرفتوار، باﻹضافة إلى الدراسات العليا من إيطاليا.
بداية حسن كاميبدأ حسن كامي حياته العملية في دار أوبرا القاهرة منذ 1963، وبجانب عمله في اﻷوبرا، عمل في موظف حجز بإحدى الشركات السياحية، ومدير محطة طيران في مطار القاهرة، ومديرًا وممثلًا للخطوط الجوية التونسية، ووكيل عام الخطوط الجوية اﻷمريكية والخطوط التايلاندية والخطوط القرصية اﻹسكندنافية.
قام حسن كامى بدور البطولة في أوبرا عايدة على مسارح الأوبرا في الاتحاد السوفيتي عام 1974 ليكون بذلك أول مصري يقوم ببطولة أوبرا عايدة، وشارك في بطولة 270 أوبرا على مدار مسيرته المهنية.
سر اكتشاف حسن كامي وابرز أعماله الفنيةدخل حسن كامي المسرح بعد أن اكتشفه الفنان محمد نوح ليعمل في مسرحية " انقلاب" و"دلع الهوانم" و"لا مؤاخذة يا منعم" ثم عمل بالتلفزيون في المسلسلات: "أنا وأنت وبابا في المشمش" و"البنات" و"قشتمر"، حيث تولى منذ أعوام قبل وفاته منصب مدير الأوبرا.
أبرز أعماله الدراميةشارك حسن كامي في عدة اعمال درامية منها:" الخواجة عبد القادر، العراف، دكتور أمراض نسا، أدهم وزيدان والثلاث بنات، أغتيال شمس، مملكة الجبل، الجماعة، المصراوية، الملك فاروق، آن الأوان، البنات، أميرة في عابدين، قاسم أمين، بوابة الحلواني، هوانم جاردن سيتي، رأفت الهجان ".
أبرز أعماله السينمائيةكما شارك حسن كامي في عدة افلام، ابرزها:" سمع هس، يا مهلبية يا، زكي شان، كريستال، ناصر ٥٦، صايع بحر، اسكندرية نيويورك، حسن طيارة، بوبوس".
أبرز الفوازيركما شارك في عدة فوازير منها:" احنا فين"
ما لا تعرفه عن حسن كاميأجاد الفنان حسن كامي التحدث بثلاث لغات مختلفة، كما كان يمتلك ويدير مكتبة تبيع الكتب القديمة في وسط البلد في القاهرة بعنوان "المستشرق".
ورُزق حسن كامي بابن وحيد يدعى "شريف" والذي توفي في حادث سقوط سيارته في ممر مائي.
وفاة حسن كامىوتوفى حسن كامي في يوم 14 شهر ديسمبر عام 2018 عن عمر يناهز 82 عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد ميلاد فوازير الأوبرا السينما الدراما
إقرأ أيضاً:
فى عيد ميلاده.. قصة ترك شريف عرفة الهندسة بسبب الفن
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان شريف عرفة الذى قدم طوال مسيرته الفنية عدد من الأعمال التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى والعربى.
بداية شريف عرفةولد شريف عرفة في 25 من ديسمبر عام 1960 لاب يعشق السينما والإخراج السينمائي، ومع هذه النشأة المشجعة للانخراط في الإخراج كانت هناك والدته التي لا تؤمن بهذا المجال فكانت كأي ام تريد لابنها الأكبر أن يصبح طبيبا أو مهندسا شهيرا، ولكن كان لوالده دور كبير في دعمه وتشجيعه.
وفي حواره مع اسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" قال شريف عرفة إن "والدي شجعني كثيرًا لأن أتقدم للمعهد العالي للسينما، وحصلت على مجموع يؤهلني للالتحاق بكلية الهندسة، ولكني فضلت معهد السينما" مضيفا: "ووالدتي كانت تمانع أن ألتحق بهذا المجال، وبالتالي لم تعلم بأني في معهد السينما إلا وأنا في السنة الثانية".
ويواصل شريف عرفة في حواره لقد كان أستاذي في المعهد الفنان محمود مرسي وقد درسني لمدة 3 سنوات إلى جانب عمالقة الفن ما جعلني أستفيد كثيرا من خبراتهم الطويلة.
ويوضح شريف عرفة : اول عمل قمت بإخراجه هو فيلم (الاقزام قادمون ) عام 1987 وكان أجري آنذاك 5 آلاف جنيه.
وتابع شريف عرفة : " دراستي بالمعهد افادتني كثيرا وبالتالي تفوقت في دراستي وفي نهاية الدراسة حصل مشروع تخرجي علي المركز الثاني علي مستوي دفعتي، وبعد نجاحي وانتشار اسمي طلبت مني سندريلا الشاشة الراحلة الفنانة سعاد حسني ان تتعاون معي وبالفعل قمت بإخراج فيلم (الدرجة الثالثة ) مع الفنان احمد زكي الا انه لم يلق نجاحا جماهيريا وكان في أواخر اعمالها بعدها انقطعت اخبارها".
شريف عرفة يتعاون مع كبار النجومتعامل شريف مع اشهر وكبار النجوم ففي فيلم اللعب مع الكبار والمنسي، وطيور الظلام كان مع عادل امام وفي الارهاب والكباب مع كمال الشناوي، وفيلم "مافيا" و"الجزيرة" "1 و2" مع احمد السقا، "اضحك الصورة تطلع حلوة" و"حليم" مع احمد زكي ومع علاء ولي الدين في "الناظر" و"عبود علي الحدود"؛ ومع احمد حلمي في فيلم "اكس لارج".
وكان له الفضل في اكتشاف العديد من الوجوه الجديدة منهم مني زكي، هيثم احمد زكي. محمد سعد، احمد حلمي، علاء ولي الدين، محمد هنيدي كما ساهم في اخراج عدد من الاعلانات عن منتج بيبسي وشيبسي.
وأنتج شريف عرفة الكثير من الاعمال منها فيلم "حليم"، مسلسل "تامر وشوقية"، مسلسل "لحظات حرجة"، برنامج "الناس وانا" من خلال شركة الانتاج الخاصة به (بارتنر برد )، وكان ذلك عام 2006 والذي ساعده فيه اخرون في مصر وفي الولايات المتحدة الامريكية.