طلب إحاطة بشأن فرض غرامات تأخير على الحاويات بالموانئ بالدولار
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدم النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزراء التموين والتجارة الداخلية، والصناعة، بشأن فرض غرامات تأخير على الحاويات بالموانئ بالدولار.
وقال "السادات"، فى الطلب إن إعلان الحكومة لاقى عن بدء اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج الجمركي عن البضائع المكدسة فى الموانئ ترحيب شديد من المستثمرين ورجال الأعمال، إلا أن الترحيب سرعان ما تحول إلي احباط وثقل على كاهلهم بسبب تراكم رسوم غرامات التاخير المفروضة على الأرضيات بالموانئ، حيث ذكر بعض المستثمرين أن هناك شركات اجنبية تفرض عليهم رسوم تأخير بالعملة الأجنبية خاصة فى ظل وجود أزمة لتوفير النقد الأجنبي داخل البلاد.
وأشار عضو مجلس النواب ، إلي أن اللجوء واستخدام النقد الأجنبي يتسبب فى اضطرار هؤلاء المستثمرين فى الذهاب إلي السوق السوداء لإيجاد تلك العملات ، أو يضطر بعض المستوردين لرفض استلام بضائعهم لعدم قدرتهم على دفع غرامات التأخير.
وشدد فى طلبه على ضرورة سرعة تنفيذ خطة الحكومة بالتعاون مع "القطاع المصرفي" للإفراج عن البضائع المتبقية بالموانئ خلال الفترة القصيرة المقبلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مجلس النواب كريم طلعت السادات الدولار غرامات طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
البرلمانية التامني تطالب رئيس الحكومة بتفسيرات بشأن الدعم الحكومي لمستوردي الماشية
طالبت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (معارضة)، من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تقديم تفسير شفاف لمآل الدعم الذي تم تخصيصه لمستوردي الأغنام واللحوم، والذي كان من المفترض أن يكون حلاً لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتحقيق انخفاض حقيقي في الأسعار.
لكن بدلا من ذلك، تضيف البرلمانية في سؤال كتابي، أصبح هذا الدعم أداة لاستفادة فئة معينة من المقربين، الذين استفادوا من مبلغ 1300 مليارا تقول إنها ذهبت لجيوب المستوردين المحظوظين، في حين بقي المواطن البسيط دون أي فائدة تُذكر. مطالبة أخنوش بإجراء محاسبة حقيقية للمسؤولين عن هذا التجاوز الخطير، الذي لا يُمكن السكوت عنه، حفاظًا على المال العام وصونًا لحقوق المواطنين.
التامني تقول إن الدعم الموجه لاستيراد الأغنام لم يساهم في تحسين الوضع الذي يعرف غلاء غير مسبوق، بل تحول إلى سرقة مفضوحة للمال العام، حيث ذهبت هذه الأموال إلى جيوب من لا يستحقونها.
ودعت البرلمانية، رئيس الحكومة، إلى تحمل المسؤولية السياسية عن ما وصفته بـ »الفشل الذريع » في توزيع الدعم بشكل عادل وفعال.
وبعد إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة، والتي باتت فوق طاقة المواطنين، تساءلت التامني باستغراب: كيف ستواجه الحكومة هذا الوضع بالنظر إلى استباقها الحدث بتجديد دعم المستوردين رغم أن الإجراء لم يحقق أي نتيجة تذكر. متحدثة عن مصير مربي الماشية الذين يعتمدون على بيع الأضاحي كمصدر رئيسي للرزق.
كلمات دلالية أخنوش البرلمان التامني المغرب حكومة دعم ماشية