ختام فعاليات مهرجان "الكروس - فت" بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اختتمت إدارة اللياقة البدنية، بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط ، فعاليات مهرجان "الكروس - فت" (BE-FIT) ، طلبة، وطالبات، بالملاعب المفتوحة الترتان، بأستاذ جامعة أسيوط، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، بوزارة الشباب والرياضة، ومديرية الشباب والرياضة بأسيوط.
ومن جهته، أوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط ، أن فعاليات المهرجان انعقدت للمرة الأولى في رحاب جامعة أسيوط، وشهدت مشاركة نحو (429) طالبا، وطالبة؛ بهدف نشر ثقافة رياضة الكروس فت، وتحسين الصحة العامة لدى الطلاب، وذلك في ضوء توجهات الدولة المصرية لرفع معدلات اللياقة البدنية.
وشهد ختام المهرجان، حضور: الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور على أحمد عبد العليم ممثل عن وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة، و احمد سيد سويفى وكيل أول وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، و عز المنصوري استشاري الإدارة العامر لرعاية الشباب، وإشراف أحمد رجب مدير إدارة اللياقة البدنية، و محمد رفعت، والأستاذة هبة عبدالحافظ مسئولي المهرجان، وبمشاركة لفيف من القيادات الرياضية، ومسئولي رعاية الشباب، والطلاب المشاركين.
وتضمنت فعاليات ختام المهرجان، تكريم (5 ) طلاب و (5) طالبات من كل فرقة، بمختلف الكليات بالجامعة، وحصل المركز الأول على ميدالية ذهبية، ومبلغ مالي قيمته (500) جنيه، والمركز الثاني على ميدالية فضية، ومبلغ (450) جنيه، والمركز الثالث على ميدالية برونزية، ومبلغ مالي (400) جنيه، والمركز الرابع (350) جنيه، والمركز الخامس (300) جنيه.
كما شهد الختام تكريم المشرفين والفرق المشاركة في النشاط من وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة، ومديرية الشباب والرياضة بأسيوط، إلي جانب تكريم جميع الأخصائيين الرياضيين المشاركين فى البطولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جامعة اسيوط اللياقة البدنية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي لوفد جامعة لويفل الأمريكية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الخميس، 2025/2/20، اللقاء التعريفي الذي نظمته كلية الهندسة لوفد جامعة لويفل، للتعريف ببرامج الشراكة الجديدة وهي (3+1) في جميع التخخصات الهندسية والتي تتيح للطالب الحصول علي درجة البكالوريوس المزدوجة من كل من جامعة الاسكندرية وجامعة لويفل، ومنح التدريب الصيفي بجامعة لويفل، وفرص التدريب العملي والدراسات العليا، والرد على استفسارات الطلاب، كما تم عقد لقاء مع طلاب السنوات النهائية والخريجين الجدد لعرض فرص دراسة الماجيستير والدكتوراة بجامعة لويفل.
شهد اللقاء الدكتور باول هوفمان، نائب الرئيس الأكاديمي بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور أيمن الباز، رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور مصطفى النعناعى، عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة العلمين، والدكتور وائل المغلاني، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد التراس، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة ومنسق الاتفاقية بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي كلمته أكد الدكتورة قنصوة أن اللقاء يأتي علي خلفية الاتفاقية الموقعة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل الأمريكية تحت مظلة جامعة العلمين الدولية والتي تم توقيعها عام 2022، لافتا أن التعاون بين الجامعات الثلاث يعد نموذج رائدا، لاسيما بعد نجاح تخرج 7 طلاب من جامعة الإسكندرية من الدرجة المشتركة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل الأمريكية، و نجاح التدريب الصيفي لعدد من طلاب جامعة الإسكندرية بالولايات المتحدة الأمريكية على مدار 3 سنوات سابقة منذ توقيع الاتفاقية.
وأشار قنصوة إلى أن هذا النجاح سيؤدي إلى زيادة الدرجات المشتركة مع جامعة لويفل في مرحلة البكالوريوس، ولفت قنصوة إلى أن جامعة الإسكندرية تصبو لاتاحة الفرصة لطلابها للانفتاح علي العالم من خلال توقيع درجات علمية مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية تماشيا مع رؤية الدولة المصرية لبناء الاقتصاد القائم علي المعرفة.
وفي هذا السياق أعلن الدكتور قنصوة أن جامعة الإسكندرية ستطلق نداء call لتبني وتمويل أفكار الطلاب الإبداعية ومشرعات التخرج الرائدة من خلال التكنولوجي بارك الخاص بجامعة الإسكندرية، مضيفا أنه سيتم أيضا ربط التكنولوجي بارك بجامعة لويفل الأمريكية لتخريج خريج متطور يتناسب مع متطلبات سوق العمل التكنولوجي فضلا عن رفع مهارة الطلاب الملتحقين بالدرجة العلمية المزدوجة بين الجامعتين.
كما أكد الدكتور باول هوفمان حرص جامعته على التعاون مع جامعة الإسكندرية والتي تحتل مكانة رائدة في كافة المستويات العلمية والبحثية على مستوى مصر والشرق الأوسط، واستعرض هوفمان فرص التدريب العملي الصيفي للطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الماضية، وأكد أن جامعة لويفل تهتم بدعم الطلاب في الجانب التطبيقي وتزويدهم بالمهارات اللازمة لنجاحهم في سوق العمل، وأعرب عن سعادته بتوسيع اتفاق التعاون بين الجانبين وزيادة التخصصات المُقدمة.
فيما أشاد الدكتور رشدي زهران بالتعاون الكبير بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل وجامعة العلمين الدولية، مؤكدا أن تلك الشراكة تعد مهمة جدا للطلاب للاطلاع على نظم تعليمية حديثة ومتطورة، مضيفا أن الطالب المصري حينما تتاح له فرصة تعليمية جيدة فإنه يقوم بتحقيق نجاحات مبهرة، والدليل على ذلك تفوق الطلاب المصريين الذين التحقوا بالتدريب الصيفي مقارنة بأقرانهم من باقي الدول، وأكد زهران أن الطلاب الملتحقين بجامعة لويفل يعدوا سفراء للدولة المصرية، لذا عليهم أن يكونوا على قدر المسئولية.
من جانبه أشاد الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية الأهلية، بنتائج الاتفاقية لاسيما وأن الطلاب الذين تخرجوا من الدرجة المزدوجة، منهم من حصل علي منحة ماجستير ومنهم من التحق بسوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن وفد جامعة لويفل قام بجولة في الست جامعات الشريكة بالاتفاقية للتعريف بما تم إنجازه في الاتفاقية منذ توقيعها عام 2022 مما شجع تلك الجامعات علي توسيع التعاون في تخصصات علمية مختلفة لأنها تتيح للطلاب تبادل الخبرات مع الجامعات العالمية والتعرف علي ثقافات جديدة.
واستعرض الدكتور أيمن الباز شروط الالتحاق بالبرامج المختلفة، والتكلفة الدراسية، كما تم تطرق إلى مميزات الدراسة بالبرنامج، والتي توفر الفرص أمام الطلاب للحصول على فرص عمل في الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء الدراسة.
فيما رحب الدكتور وليد عبد العظيم بوفد جامعة لويفل في رحاب كلية الهندسة، لافتا أن اللقاء يعد فرصة جيدة للطلاب للتعرف على برامج الشراكة الجديدة لمرحلة البكالوريوس، ومنح التدريب الصيفى مع جامعة لويفل، والمنح الدراسية المتاحة من خلال اتفاقية التعاون المشتركة بين الجامعتين.
وأشاد الدكتور مصطفى النعناعي بما تشهده جامعة الإسكندرية من طفرة غير مسبوقة في تطوير معاملها وإنشاء درجات علمية مشتركة مع كبري الجامعات العالمية، مما يعطي فرصة جيدة لتوسيع درجات الاتفاقية لتشمل تخصصات علمية أخري.