أسعار النفط تواصل الانخفاض لليوم الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
سجلت أسعار النفط، تراجعًا لليوم الثالث على التوالي خلال تعاملات اليوم الخميس 2-11-2023، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 85.43 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 81.25 دولار للبرميل.
41 دولار للبرميل
وتتسابق دول العالم للوصول إلى الحياد الكربونى بحلول عام 2050، من خلال الاعتماد على الهيدروجين الأخضر ومصادر الطاقة المتجددة كافة، وحطمت الطاقة الشمسية الأرقام القياسية فى ظل استمرار أزمة الغاز فى أوروبا.
وتلجأ أوروبا إلى الطاقة المتجددة، خاصة الشمسية، فى محاولة للتصدى لأزمة الغاز التى تعانى منها بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ووضعت القارة العجوز خطة التى فى بدايتها حققت نجاحا كبيرا مع تحطم الطاقة الشمسية الأرقام القياسية.
وتقوم القارة العجوز بتركيب 58 جيجاوات من الطاقة الشمسية في عام 2023، أي بزيادة 30%عن العام الماضى، وأخذت تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح زمام المبادرة، حيث تمثل 70% من جميع تركيبات الطاقة الشمسية الجديدة في أوروبا، وعلى العكس من ذلك، يعمل قطاع طاقة الرياح على إبطاء تقدمه.
وقد حددت أوروبا بعضا من أكثر أهداف إزالة الكربون طموحاً في العالم، مثل خطة RePowerEU التي وضعتها المفوضية الأوروبية، وتتجاوز مستويات تركيب الطاقة الشمسية في أوروبا التوقعات، حيث تعادل الكمية المثبتة في أكتوبر 2023 بالفعل إجمالي التركيبات في العام الماضي بأكمله، وفقًا لتوقعات شركة Rystad Energy، ستنمو القدرة الشمسية الجديدة بنسبة 30% هذا العام مقارنة بعام 2022، لتتجاوز 58 جيجاوات من الألواح الجديدة ذات التيار المباشر (GWDC) بحلول نهاية العام.
وفى هذا العام، احتلت تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح زمام المبادرة، حيث تمثل 70% من جميع تركيبات الطاقة الشمسية الجديدة في أوروبا، وهذا يؤكد التزام القارة بالطاقة النظيفة والقدرة على التكيف مع تكنولوجيا الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والتى يمكن نشرها بسرعة مع وجود عقبات تنظيمية قليلة نسبيا، مقارنة بالمشاريع الأرضية واسعة النطاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم خام برنت العقود الاجلة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل التقدم
عبدالله أبوضيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير 65 طائرة مُسيرة روسية، وفي المقابل أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها.
وأوضحت كييف في بيان أن قواتها أسقطت هذه المسيرات من بين 111 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم جوي خلال الليلة الماضية، مضيفة أن 35 طائرة مسيرة أخرى فُقد أثرها، من دون أن تُسجل أي أضرار، مما يشير إلى استخدام وسائل التشويش الإلكتروني.
في المقابل، أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زاباروجيا، وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن أوكرانيا تتوقع رداً قوياً من الدول الغربية على الهجمات الروسية شبه اليومية بطائرات مسيرة على أراضيها.
وأضاف «يجب على شركائنا أن يدركوا أن هذه الضربات الروسية لا تستهدف شعبنا فحسب، بل تستهدف أيضاً جميع الجهود الدولية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء هذه الحرب».
في السياق، قال الدبلوماسي الأوكراني دكتور إيفان سيهيدا إن أوكرانيا أبدت استعدادها الكامل لقبول هدنة شاملة لمدة 30 يوماً، لكن الطرف الروسي رفض ذلك، ومع ذلك، بعد محادثات الرياض، في المملكة العربية السعودية تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف الهجمات على منشآت الطاقة، بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار بحراً، مشيراً الى أن روسيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار الجزئي المتفق عليه، وتواصل استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا.
وأضاف أن أوكرانيا أبدت مواقفها المبدئية خلال الأيام الماضية، حيث تدرك تماماً واقع الاحتلال الروسي المؤقت لبعض أراضيها، لكنها تؤكد أنها لن تعترف مطلقاً بأي جزء من أراضيها كأراضٍ روسية، مؤكداً أن أوكرانيا تعتبر أي قيود على قدراتها الدفاعية غير مقبولة على الإطلاق، ولا يحق لأي طرف أن يمنع الشعب الأوكراني من اختيار مساره، بما في ذلك الاتحادات أو التحالفات التي يرغب في الانضمام إليها.
وأشار سيهيدا إلى أن الأفعال أقوى من الأقوال؛ إذ تواصل القوات الروسية استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا يومياً بالصواريخ والطائرات المسيّرة، فضلاً عن مواصلة حشد قواته ومعداته العسكرية في مناطق محددة شرق أوكرانيا بهدف تصعيد الهجمات، لا الالتزام بالهدنة.
وقال: «نرى أن الحل يكمن في ضمان السلام من خلال القوة، لمنع تجدد العدوان الروسي بعد إقرار الهدنة وبدء المفاوضات، فالهدنة تمثل مدخلاً حقيقياً لتحقيق سلام شامل ودائم، وتعكس رغبة أوكرانيا والمجتمع الدولي، بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا، في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في أوكرانيا والمنطقة بأسرها، ومنع تجدد الحرب مستقبلاً».
من جهته، يؤكد ألكسندر ستيبانوف الخبير العسكري الروسي أن التجارب الدولية والممارسات السابقة تظهر أهمية إجراء محادثات على أعلى مستوى داخل الأمم المتحدة لمناقشة الآليات المناسبة لتطبيق القوانين الدولية بما يحقق السلام الحقيقي.
وأضاف، السؤال الأهم يتعلق بالأطراف التي ستشارك في هذا الاتفاق ومن سيتولى السيطرة على هذه الآلية ومن سيكون قادراً على تنفيذها بمستوى مجلس الأمن الدولي.
وأشار ستيبانوف إلى أن نجاح تنفيذ هذه الآلية يعتمد على التعامل مع جميع القضايا السابقة والحالية والاهتمام الكامل بالوضع الراهن كما يؤكد أن نتيجة اللقاء المباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب تمثل جانباً حاسماً في هذا الملف ويتطلب الأمر توافقاً بين جميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن لتوضيح المواقف والتعامل مع هذه القضية بشكل جدي.