وزير الخارجية الأمريكي: يعتزم إثارة مسألة ”عواقب” التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية على الأمن الدولي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وزير الخارجية الأمريكي "أنتونى بلينكن" يعتزم أثناء زيارته المرتقبة إلى سيئول واجتماعاته مع قادة كوريا الجنوبية، إثارة مسألة "عواقب" التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية على الأمن الدولي.
وصرح مساعد وزير الخارجية الأمريكي فى مؤتمر صحفي منذ قليل،أن وزير الخارجية سوف يسافر إلى سيئول لعقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الرئيس (الكوري الجنوبي) ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي.
وأضاف دانييل كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأمريكي أن هناك قضية أخرى على جدول أعمال المناقشات المقبلة في سيئول من المتوقع أن تكون مساعدة أوكرانيا في سياق العملية العسكرية الخاصة التي تنفذها روسيا.
وكانت روسيا، قد أرسلت في وقت سابق، مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
اقرأ أيضاً الطيور ”الحمام” بديلاً للذكاء الأصطناعي ”اللى أختشوا ماتوا” مثل يكرره العالم العربي يومياً و لا نعلم أصل الحكاية صحتك تهمنا.. تعرف على أسباب استقرار حرارة الجسم عند ”37 درجة” إعلان روسي هام بشأن اليمن كلاكيت تاني مرة .. مصر تطرح سندات ”ساموراي” بـ500 مليون دولار الصين تعتبر الولايات المتحده أساس التهديد النووى أقوى موقف لـ”روسيا” ضد اسرائيل حتى الآن: دولة احتلال وليس لها الحق في الدفاع عن نفسها في اليوم العالمي للنباتيين.. أبرز الوصفات الصحية لأطعمة تحمي جسمك من السمنة المفرطة من الذي أشعل النيران في مقبرة يهودية بالنمسا؟ عاجل| زعيم كوريا الشمالية يأمر بدعم الفلسطينيين المتحدثة باسم الخارجية الصينية تغرد بالعربية عن غزة قفزة بأرباح البنوك الكويتية في 9 أشهروأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة إلى أوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وشدد الكرملين (الرئاسة الروسية) على أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية - الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
كشف أكبر سفينة حربية في كوريا الشمالية.. الزعيم يسخر من من مزاعم مشاركة قواته بأوكرانيا
أظهرت صور جديدة التقطتها شركتا “ماكسار تكنولوجيز” و”بلانيت لابس”، ما يُعتقد أنه أكبر سفينة حربية في تاريخ كوريا الشمالية، لا تزال قيد الإنشاء في حوض بناء السفن على الساحل الغربي للبلاد، قرب العاصمة بيونغيانغ.
وتشير التحليلات إلى أن “السفينة مصممة كفرقاطة صواريخ موجهة، تُجهز بأنظمة إطلاق عمودية للصواريخ، لاستخدامها ضد أهداف بحرية وبرية، كما يبدو أنها تحمل رادارًا حديثًا قادرًا على تتبع التهديدات بسرعة ودقة تفوق القدرات السابقة في كوريا الشمالية”.
وبحسب المعلومات، “يبلغ طول السفينة نحو 140 مترًا، مما يجعلها الأكبر في تاريخ البلاد، وفقًا لتحليل أجراه خبراء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية”.
ووفق المعلومات، “للمقارنة، فإن مدمرات البحرية الأمريكية من طراز “أرلي بيرك” تمتد لنحو 505 أقدام، بينما فرقاطات “كونستليشن” قيد الإنشاء تبلغ 496 قدمًا”.
ويرى محللون أن “موسكو قد تكون مصدر التكنولوجيا لهذه السفينة، في ظل العلاقات الوثيقة بين كوريا الشمالية وروسيا، خصوصًا بعد بداية الحرب في أوكرانيا، مما يسهم في تجاوز عقوبات الأمم المتحدة المفروضة”.
هذا “يسعى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، لتحديث قواته المسلحة بوتيرة متسارعة، حيث قام باختبار صواريخ عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، رغم القيود الدولية والعقوبات الصارمة”.
زعيم كوريا الشمالية يسخر من مزاعم مشاركة قواته في أوكرانيا
قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “بزيارة ميدانية لتدريبات قناصة القوات الخاصة، حيث أدلى بتصريحات ساخرة حول مزاعم وجود عناصر من الجيش الكوري الشمالي تقاتل إلى جانب روسيا في أوكرانيا”.
وظهر كيم، “محاطًا بعدد من المسؤولين العسكريين أثناء تفقده تدريبات القناصة، حيث قام بتجربة الرماية بنفسه على أهداف في ميدان التدريب، وخلال زيارته، توجه إلى القناصة بسؤال استنكاري يقول فيه: “أهكذا تستلقون في كومة قش تحت مدينة كييف دون أن يراكم أحد؟!”.
وفي هذا السياق، ذكر أمين عام حلف الناتو، مارك روته، في بيان مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبغا، أن “الصراع الحالي يتجاوز كونه إقليميًا، مؤكدًا أن روسيا تتلقى الدعم من دول مثل كوريا الشمالية، الصين، وإيران. وأشار إلى أن التاريخ سيحكم على الطرف المنتصر، روسيا أو الغرب”.
من جهة أخرى، دعا رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، “إلى إيجاد حل سياسي سريع للأزمة، مشددًا على استحالة هزيمة روسيا عسكريًا”.
وفي نفس السياق، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى “ظهور تعاون إيجابي بين موسكو وكييف لحل النزاع”.