أعرب لاجئو إقليم دارفور، عن مخاوفهم بشأن النقص الحاد في الغذاء والخدمات الطبية في مخيم «ويدويل للاجئين في مقاطعة أويل الغربية بولاية شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان.

الخرطوم ــ التغيير

و منذ إندلاع الحرب في السودان بين الجيش و قوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 بين ، وصل أكثر من 7000 لآجئ سوداني إلى شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان.

و أجرى «راديو تمازج» إستطلاعات مع بعض اللاجئين السودانيين بالمخيم، حيث قالوا إن حياتهم مهددة بالجوع والظروف المعيشية القاسية منذ وصولهم إلى جنوب السودان.

وقالت حسنية محمد، وهي لاجئة قادمة من نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور السودانية، إن بعض اللاجئين يقضون أياماً دون طعام.

وقالت «أستطيع أن أؤكد لكم إن هناك بعض اللآجئين أيتام ويقضون يومين أو ثلاثة أيام دون تناول الطعام بسبب عدم توزيع الطعام بشكل كافٍ في مركز اللاجئين».

كما سلط لاجئ آخر يدعى يوسف محمد من ولاية شرق دارفور،  الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وقال «إن أوضاعنا ليست جيدة في الوقت الحاضر فيما يتعلق بالحصول على المواد الغذائية».

وأضاف : «لا نتلقى سوى كميات صغيرة من المواد الاستهلاكية مثل العدس والزيت من منظمة ويلت للجوع العالمية لمدة 28 يومًا».

من جانبه، أكد أنجلو دينق أكول، رئيس لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل بولاية شمال بحر الغزال، أن المنظمات الإنسانية وحكومة الولاية يبذلون قصارى جهدهم لضمان حصول اللاجئين على الغذاء الجيد والكافي بالإضافة إلى الخدمات الطبية والتعليمية.

وقال :«يتم إيواء اللآجئين الذين قدموا من السودان في موقع ويدويل في مقاطعة أويل الغربية بولاية شمال بحر الغزال».

وأضاف دينق :”إن المنظمات الإنسانية كافة وعلى رأسها المفوضية وحكومة ولاية شمال بحر الغزال تعمل جاهدة لتزويدهم بالخدمات الغذائية والصحية والتعليمية».

الوسومأقليم دارفور دولة الجنوب سودانيين لآجئين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أقليم دارفور دولة الجنوب سودانيين لآجئين

إقرأ أيضاً:

المجاعة في قطاع غزة..كارثة يحجبها تضليل إعلامي

#سواليف

يعاني سكان قطاع #غزة من شُح #المواد_الغذائية لدرجة المشارفة على #كارثة #المجاعة؛ بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع والعدوان المستمر، غير أن شمال القطاع كانت قد حلت به هذه الكارثة فعلاً خلال الشهور السابقة أثناء الحرب، وها هي تعود اليوم بشكلٍ أشد قسوة من المرة الأولى، تقول مُسنةٌ فلسطينية في شمال القطاع مناشدةً العالم : “ولا حاجة بتخش شمال قطاع غزة يا جماعة…الجوع قتل الصغار والكبار يا عالم.”
ويتفاقم #خطر #المجاعة في قطاع غزة في ضل تجاهل عالمي لهذه #الكارثة، وعملية #تضليل_إعلامي يمارسها الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية تحت ادعاءات كاذبة عن دخول شاحنات مساعدة إنسانية عن طريق الرصيف البحري الأمريكي المُقام على ساحل قطاع غزة، غير أن هذه الشاحنات لا تغطي نسبةً قليلة من حاجة السكان في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد على معابر القطاع ومنع دخول أي مساعداتٍ إنسانية من خلالها، وإن الرصيف التي روجت له الولايات المتحدة الأمريكية على إنه ممر لإدخال المساعدات الإنسانية، مجرد دعاية تضليلية للعالم.
حيث وضح مكت الإعلام الحكومي حقيقة الرصيف البحري الأمريكي قائلاً: ” الرصيف العائم قبالة غزة ما هو إلا أكذوبة وبيع للأوهام، وتناول الإدارة الأمريكية لدور هذا الرصيف على مدار شهور وأيام طويلة عبر وسائل الإعلام، ما جاء إلا في إطار تضليل الرأي العام.”
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن ظروف المجاعة التي يشهدها قطاع غزة تزداد صعوبة وخاصة في منطقة شمال القطاع ومدينة غزة في ظل منع الاحتلال لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار المكتب في بيان له إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في محافظات القطاع، في ظل القرار الأمريكي والإسرائيلي باستمراتر منع إدخال الغذاء والدواء.
كما وحذر المكتب الإعلامي من ارتفاع أعداد الوفيات بسبب شدة الجوع، لا سيما في صفوف الأطفال، حيث يوجد في القطاع أكثر من مليون طفل باتوا تحت التهديد المباشر لقلة التغذية، ومن بينهم 3500 طفل باتوا أقرب للموت بسبب انعدام الغذاء والمكملات الغذائية، مع وقوع حوادث استشهاد أطفالٍ منذ بداية العدوان الإسرائيلي، بسبب قلة الغذاء والمكملات الطبية اللازمة لرعاية الأطفال.
من جهتها حذرت مؤسسات دولية من خطورة تفاقم أزمة الغذاء في قطاع غزة، حيث كان هناك نقص حاد في الغذاء في أجزاء من شمال قطاع غزة منذ أشهر، مما أدى تدريجيا إلى تدهور في صحة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين ما زالوا يعيشون في الشمال.
فيما نبهت وكالة غوث اللاجئين “الأونروا” من تصاعد تهديد المجاعة في غزة لا سيما مع استمرار حالة الحصار والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد النازحين والسكان.

مقالات مشابهة

  • إصابة فلسطينيين اثنين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم
  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان: حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر شمال دارفور بسبب الاشتباكات
  • وزير الري يشهد تدشين "مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال" بجنوب السودان
  • وزير الري يدشن مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال في جنوب السودان
  • المجاعة في قطاع غزة..كارثة يحجبها تضليل إعلامي
  • القوة المشتركه للحركات المسلحة تطلق سراح رئيس الجهاز القومي لتشغيل الخريجين بولايه شمال دارفور
  • وزير الصحة السوداني: الأوضاع الصحية في الفاشر معقدّة
  • استمرار تدفق اللاجئين السودانيين من دارفور إلى تشاد
  • سُقوط الحركات المسلحة.. (1-2)
  • الأمم المتحدة: لا يزال السودان ينزلق «نحو الفوضى»