لآجئو دارفور بدولة جنوب السودان يشتكون من نقص الغذاء في مخيم «ويدويل»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعرب لاجئو إقليم دارفور، عن مخاوفهم بشأن النقص الحاد في الغذاء والخدمات الطبية في مخيم «ويدويل للاجئين في مقاطعة أويل الغربية بولاية شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان.
الخرطوم ــ التغيير
و منذ إندلاع الحرب في السودان بين الجيش و قوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 بين ، وصل أكثر من 7000 لآجئ سوداني إلى شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان.
و أجرى «راديو تمازج» إستطلاعات مع بعض اللاجئين السودانيين بالمخيم، حيث قالوا إن حياتهم مهددة بالجوع والظروف المعيشية القاسية منذ وصولهم إلى جنوب السودان.
وقالت حسنية محمد، وهي لاجئة قادمة من نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور السودانية، إن بعض اللاجئين يقضون أياماً دون طعام.
وقالت «أستطيع أن أؤكد لكم إن هناك بعض اللآجئين أيتام ويقضون يومين أو ثلاثة أيام دون تناول الطعام بسبب عدم توزيع الطعام بشكل كافٍ في مركز اللاجئين».
كما سلط لاجئ آخر يدعى يوسف محمد من ولاية شرق دارفور، الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وقال «إن أوضاعنا ليست جيدة في الوقت الحاضر فيما يتعلق بالحصول على المواد الغذائية».
وأضاف : «لا نتلقى سوى كميات صغيرة من المواد الاستهلاكية مثل العدس والزيت من منظمة ويلت للجوع العالمية لمدة 28 يومًا».
من جانبه، أكد أنجلو دينق أكول، رئيس لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل بولاية شمال بحر الغزال، أن المنظمات الإنسانية وحكومة الولاية يبذلون قصارى جهدهم لضمان حصول اللاجئين على الغذاء الجيد والكافي بالإضافة إلى الخدمات الطبية والتعليمية.
وقال :«يتم إيواء اللآجئين الذين قدموا من السودان في موقع ويدويل في مقاطعة أويل الغربية بولاية شمال بحر الغزال».
وأضاف دينق :”إن المنظمات الإنسانية كافة وعلى رأسها المفوضية وحكومة ولاية شمال بحر الغزال تعمل جاهدة لتزويدهم بالخدمات الغذائية والصحية والتعليمية».
الوسومأقليم دارفور دولة الجنوب سودانيين لآجئينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أقليم دارفور دولة الجنوب سودانيين لآجئين
إقرأ أيضاً:
حاكم إقليم دارفور: سيطرنا بالكامل على قاعدة الزرق شمال البلاد
أعلن المشرف العام للقوة المشتركة، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، السبت، عن السيطرة الكاملة على بلدة “الزُرق” بشمال دارفور، والتي تتخذها قوات الدعم السريع كقاعدة عسكرية إستراتيجية.
والزُرق هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، تقع في الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
الدعم السريعوبدأت الدعم السريع منذ العام 2017 في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة شملت مدارس ومستشفيات، علاوة على إنشاء معسكرات ضخمة لقواتها، كما شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
وبعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، كانت “الزرق”واحدة من القواعد الرئيسية التي تستقبل إمدادات الدعم السريع التي ترسلها الإمارات عبر تشاد وليبيا.
ووقصف الطيران الحربي قاعدة الزرق أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية في محاولة لتدمير امدادات الدعم السريع.
وقال مناوي، في تصريح لـ”سودان تربيون”، إن “معارك شرسة خاضتها القوة المشتركة بشمال دارفور استمرت خمس ساعات وانتهت بإزالة كافة الارتكازات التي نصبتها الدعم السريع لحماية قاعدة الزرق”.
وأضاف: “الآن فقدت الدعم السريع خط إمداد رئيسي يربطها بدولة ليبيا”.
وأشار إلى أن منطقة الزرق اغتصبتها قوات الدعم السريع في العام 2017 بتوجيه ودعم من نظام عمر البشير.
وأظهرت فيديوهات شاهدتها “سودان تربيون” عناصر من القوة المشتركة يستعرضون سيارة مصفحة تتبع لقوات الدعم السريع في قاعدة الزرق.
استعادة الأمن والاستقراروقال مناوي في تغريدة على منصة “إكس”: “القوة المشتركة التي تمثل الأمل في استعادة الأمن والاستقرار ردت بقوة على هؤلاء المغتصبين ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية”.
وتابع قائلاً: “منذ عام 2017، كانت هناك جهود مستمرة لتطهير المناطق التي تعرضت للاعتداءات، والردود القوية تأتي في إطار الدفاع عن الحق والعدالة. لا ترد القوة المشتركة إلا على أولئك الذين يعتدون على النساء ويقتلون الأطفال، مؤمنة بأن الحق دائمًا ينتصر”.
وتقول قبيلة الزغاوة ان قاعدة الزرق احد حواكيرها المهمة لكن الدعم السريع استولت عليها بقوة السلاح وبتسهيل من نظام الرئيس المعزول عمر البشير، حيث عين النظام السابق جمعة دقلو، عم قائد قوات الدعم السريع، عمدة للمنطقة.
وتجددت المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة منذ وقت مبكر من صباح اليوم في صحراء شمال دارفور، حيث تركزت المواجهات في مناطق بئر مرقي، ووادي هور، علاوة على الزُرق.
وشارك الطيران الحربي التابع للجيش في المعارك الشرسة، حيث قصف أهدافاً لقوات الدعم السريع بالبراميل المتفجرة، وفقاً لمصادر عسكرية تحدثت لـ”سودان تربيون”.
وتأتي المواجهات في صحراء شمال دارفور امتداداً للمعارك الضارية التي تدور في مدينة الفاشر منذ مايو الماضي بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة.