قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الخميس، إن 14 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة لم تعد تعمل.

وكتب جيبريسوس، عبر منصة “إكس”:"في غزة، تم إغلاق 14 مستشفى من أصل 36 ومركزين متخصصين بسبب نقص الوقود، فضلاً عن الدمار والهجمات وانعدام الأمن".

وأضاف أن “المستشفيات التي لا تزال مفتوحة مكتظة بالمرضى بنسبة 40٪ أكثر مما هي مصممة لعلاجهم”.

وأوضح جيبريسوس، أن “منظمة الصحة العالمية تدعو إلى الوصول العاجل والمستدام للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع”.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

مستشفى القدس في غزة يتعرض لإطلاق نار من القوات الإٍسرائيلية تشديد رسمي من مصر بشأن مساعدات غزة الإنسانية

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العالمية جيبريسوس قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية

أعلن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية، مشيرا إلى أن في الأول من ديسمبر 2024، أبلغ اليمن عن 249.900 حالة اشتباه بالكوليرا و861 وفاة مرتبطة بالمرض منذ بداية العام، مما يمثل 35% من العبء العالمي و18% من الوفيات الناتجة عن الكوليرا عالميا.

وأشار بيان للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، إلى أن شهر نوفمبر الماضي وحده شهد ارتفاعًا بنسبة 37% في عدد الحالات مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، ما يعكس خطورة الوضع الحالي.

وذكر أن اليمن يعيش كارثة صحية غير مسبوقة، إذ سجل أعلى معدل إصابة بالكوليرا على مستوى العالم، متحملا عبئا صحيا وإنسانيا يتجاوز كل التوقعات، حيث شهدت الفترة بين عامي 2017 و2020، أكبر تفش للكوليرا في التاريخ الحديث.

وحذر ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أرتورو بيسيغان، من أن تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا، يزيد العبء على النظام الصحي الذي يعاني أصلًا من تداعيات أزمات متتالية.

وقال إن سوء ممارسات النظافة العامة وعدم الحصول على مياه شرب مأمونة، إلى جانب نقص العلاج، تشكل تحديات رئيسية أمام جهود مكافحة المرض.

وتواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية حادة تقدر بـ 20 مليون دولار أمريكي، ما أدى إلى إغلاق عشرات المرافق الصحية، بما في ذلك 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية منذ مارس 2024. ومع استمرار نقص التمويل، قد تُغلق 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية بحلول نهاية العام.

وتتطلب مواجهة الكوليرا في اليمن جهودًا متعددة القطاعات تشمل تحسين المرافق الصحية، توفير المياه النظيفة، وتعزيز التطعيمات. كما قدمت منظمة الصحة العالمية دعمًا حاسمًا عبر تدريب 800 عامل صحي، وتوفير الأدوية والإمدادات، وتنفيذ حملة تطعيم شملت 3.2 مليون شخص في 6 محافظات.

ويمثل الوضع في اليمن صرخة إنسانية للمجتمع الدولي للتدخل السريع ودعم الاستجابة للحد من انتشار الكوليرا وتجنب تكرار المأساة التي عاشتها البلاد بين عامي 2017 و2020. الكارثة الصحية في اليمن لا تهدد فقط حياة الملايين، بل تنذر بانهيار شامل للنظام الصحي إذا لم يتحرك العالم بجدية وبشكل عاجل.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق «النضج الثالث» في تنظيم الأدوية واللقاحات

الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج\

الصحة العالمية: نراقب الوضع بجنوب المحيط الهادئ عقب الزلزال

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • خروج 27 مستشفى و82 مركزا صحيا عن الخدمة في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: جيش الاحتلال أخرج 27 مستشفى و82 مركزا صحيا عن الخدمة
  • «الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
  • الصحة العالمية: اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية
  • وفد من وزارة الصحة والسكان يتفقد مستشفى بيلا المركزي بكفر الشيخ
  • الصحة العالمية: معظم الخدمات الصحية في غزة تعرضت للتدمير
  • صحة الخرطوم: حريصون على افتتاح صيدلية للدواء الدائري بكل مستشفى
  • منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية