ابتكار دواء لعلاج مرض نادر في العين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ابتكر علماء كلية لندن الجامعية، دواء فعالا في علاج مرض التهاب القرنية الجرثومي المعدي النادر.
وتشير مجلة PubMed، إلى أن التهاب القرنية البكتيري هو التهاب حاد في قرنية العين. يسبب الألم والتورم ورهاب الضوء ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض حدة البصر وحتى العمى. يتطور هذا المرض عند وجود البكتيريا المسببة له على سطح القرنية وتضرر الطبقة الظهارية.
وقد سمحت التقنيات الجديدة للباحثين بأجراء بعض التحسينات على دواء البوليهيكسانيد منخفض التركيز (PHMB 0.02%)، الذي استخدم لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي، ما أدى إلى تدارك الأخطاء التي كانت لها تأثيرات جانبية سلبية في تركيبته.
وأظهرت دراسة شملت متطوعين أصحاء أن الدواء آمن للاستخدام. كما ثبتت فعاليته - خلال تجربة سريرية، أثبتت تحسن لدى 110 من أصل 127 مريضا مصابا بالتهاب القرنية الجرثومي.
ويأمل العلماء أن يحظى الدواء بقبول المجتمع العلمي وأن يقلل من العواقب الوخيمة لالتهاب القرنية الجرثومي التي تتطلب العلاج الجراحي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الفلفل الحار يساعد على علاج مرض السكري
يمكن استخدام الفلفل الحار في علاج مرض السكري والتهاب القولون، كما أثبت العلماء ويحتوي هذا المنتج على مكون يهدئ الأمعاء.
مرض السكري من النوع الأول هو اضطراب وراثي غير قابل للشفاء، ولكن الفلفل الحار، كما اتضح، يمكن أن يساعد ضحاياه وحتى يشكل الأساس لإنشاء طرق جديدة لعلاج التهاب القولون وعندما يتم استهلاك الفلفل في جسم الإنسان، يتم إنتاج مكون يتلامس مع مستقبلات المعدة، وبالتالي يهدئ الأمعاء.
قام باحثون من جامعة كونيتيكت بإطعام فئران المختبر بمرض السكري مع الفلفل الحار واتضح أن هذا المنتج يقلل من مستوى التهاب الأمعاء، وفي بعض الحالات عكس أعراض مرض السكري من النوع الأول.
اتصل الفلفل بمستقبلات TRPV1، الموجود في الأمعاء والمريء والبنكرياس بعد ذلك، أنتج الجسم ناقلا عصبيا للقنب الداخلي يسمى أنانداميد، مما جعل الجهاز المناعي للفئران يهدأ عن طريق الحد من الالتهاب.
تم تحقيق نفس التأثير عند استخدام الأنانداميد مباشرة ويساعد الحد من التهاب البنكرياس في علاج مرض السكري، حيث أن هذا العضو مسؤول عن إنتاج الأنسولين ومستويات السكر في الدم وضحايا مرض السكري لديهم فائض من السكر، والبنكرياس لديهم غير قادر على تنظيمه.
وتثير نتائج هذه الدراسة أيضا أسئلة جديدة حول اتصال الجهاز المناعي والأمعاء والدماغ حتى الآن، لا يزال العلماء يجرون تجارب على الفئران لمعرفة ما إذا كان أنانداميد يمكن أن يعالج الاضطرابات المعوية مثل التهاب القولون.