مبالغ ضخمة تدخل المركزي قبل اجتماع الفائدة.. ماذا يحدث؟| مليارات الدولارات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تعمل الدولة المصرية على تعزيز مدخلاتها من الدولار، والعملات الأجنبية، داعما للحال الاقتصادي، من خلال آلية طرح السندات الحكومية المقومة بالجنيه والين واليوان، إلى جانب الاستثمار الأجنبي المباشر، لزيادة الحصيلة الدولارية ، إلى جانب ما تدره قناة السويس والسياحة، وآليات ترشيد الانفاق الحكومي، تماشيا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير السياسات النقدية لمواكبة المتغيرات الاقتصادية، مشددا على ضرورة العمل على توفير مصادر متنوعة للموارد من العملات الأجنبية.
وأصدرت الحكومة، سندات الساموراي في السوق اليابانية، بما يعادل قيمته 500 مليون دولار لمدة 5 سنوات وبعائد سنوي 1.5%، بحسب بيان وزارة المالية، وسندات الساموراي، هي سندات مقومة بعملة الين الياباني، يتم إصدارها في بورصة طوكيو، وكانت مصر قد طرحتها لأول مرة في تاريخها مارس 2022، بقيمة 500 مليون دولار، كانت تعادل حينها نحو 60 مليار ين ياباني.
نجح طرح سندات السامورايفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن مصر نجحت في العودة للأسواق اليابانية، بعدما تمكنت من تنفيذ الإصدار الدولي الثاني من سندات الساموراي، بقيمة 75 مليار ين ياباني ما يعادل حوالي نصف مليار دولار "500 مليون دولار"، بتسعير متميز للعائد الدوري بمعدل 1.5% سنويًا، بأجل 5 سنوات ما يساعد على إطالة متوسط عمر محفظة الدين العام، وخفض تكلفة الدين الخارجي، وتنويع مصادر وأدوات التمويل والعملات وأسواق الإصدارات وتوسيع قاعدة وشرائح المستثمرين الدوليين؛ على نحو يعكس قدرة مصر على مواصلة الإصدارات الدولية رغم التحديات الاقتصادية العالمية، التي ألقت بظلالها على الأسواق المالية الدولية في انعكاس طبيعي للموجة التضخمية الحادة الناتجة عن التوترات الجيوسياسية.
وزير المالية: طرح الإصدار الثاني من سندات الساموراي بقيمة 75 مليار ين ياباني للمرة الثانية.. خبير اقتصادي يكشف أهمية طرح الحكومة سندات الساموراي بالين اليابانيوأكد معيط، أن إصدار سندات الساموراي، يأتي بعد أقل من أسبوعين من نجاح مصر في دخول أسواق المال الصينية لأول مرة، عبر إصدار 3.5 مليار يوان صيني، فيما قال أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، إن الإصدار الدولي الثاني لمصر من سندات الساموراي اليابانية، نجح في جذب العديد من المستثمرين اليابانيين مما يدل على صلابة الاقتصاد المصري وقدرته على تحقيق المستهدفات والمرونة أيضًا في مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية.
طرح سندات الباندامن جانبه، قال محمد حجازي رئيس وحدة الدين العام بوزارة المالية، أنه تم تنفيذ هذا الإصدار في صورة طرح خاص بالتعاون مع شركة أس إم بي سي نيكو للأوراق المالية كمدير للطرح والترويج وضامن لتغطية الإصدار، وبضمانة البنك الياباني ومؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية، وبضمانة المؤسسة الإفريقية للتمويل بصفتها الجهة الضامنة للبنك الياباني، على نحو استطاعت معه وزارة المالية الحصول على تسعير متميز للإصدار مع ضمان تغطية حجمه المستهدف.
من ناحية أخرى، كانت مصر أصدرت، نهاية أكتوبر الماضي، سندات الباندا في السوق الصينية والمقومة بعملة اليوان، بقيمة 500 مليون دولار، حيث بلغ عائد سندات الباندا حوالي 3.5% سنويا لأجل 3 سنوات، ما وصفه الدكتور محمد معيط، وزير المالية، حينها، أنه عائد منخفض جداً في سوق مالية جديدة بالنسبة لمصر، وفي ظروف غير مواتية تتضمن العديد من التحديات، ورغم ذلك، فإن عائد السندات المصرية أعلى بكثير من متوسط العائد على السندات الحكومية اليابانية المماثلة البالغ 0.116%، بينما يصل العائد على سندات الحكومة الصينية لأجل 3 سنوات إلى 2.389%.
اتفاقية مصر والصينومن ضمن التمويلات التي حصلت عليها مصر مؤخرا، وقعت مصر والصين في 19 أكتوبر الماضي، مذكرة تفاهم في مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية، وتم الكشف عنها خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى الصين ولقائه بالرئيس الصيني شي جين بينج، وأكدت حينها وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، أن الاتفاقية وقّعت مع رئيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق في بكين.
وأوضحت أن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تهدف لتحقيق التنمية المستدامة من خلال استخدام شرائح من المديونية الصينية لتنفيذ مشروعات يتفق عليها الجانبان، فيما أكد التليفزيون الصيني، أن رئيس الوزراء الدكتور، الذي أجرى مع وفد مصري زيارة رسمية إلى بكين، التقى الرئيس الصيني شي جين بينج.
وأكد مدبولي، في اللقاء، وجود توافق على توسعات جديدة في منطقة «تيدا» الصناعية بمصر، مع تطلع البلاد لجذب استثمارات جديدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة ومن بينها صناعة السيارات.
مبلغ ضخم دخل المركزي.. الصين تكشف عن اتفاقية جديدة مع مصر البنك المركزي: ارتفاع نقود الاحتياطي لـ1.6 تريليون جنيه في يوليو الماضي
من جانبه، أعرب الرئيس الصيني، عن حرص بلاده على التعاون مع مصر في العديد من المجالات؛ منها البنية التحتية والطاقة والطيران والسياحة والطاقة المتجددة والرعاية الصحية وغيرها من المجالات، ورحّب بدخول المنتجات المصرية إلى الأراضي الصينية.
صرف 7 مليارات يوان للمركزي المصريوأعلن بنك التنمية الصيني، في بكين، عن صرف 7 مليارات يوان صيني يوم الاثنين، إلى البنك المركزي المصري، أي ما يعادل 956.61 مليون دولار، وذلك وفقا لاتفاقية بين البنكين، موضحا أنه تم توقيع هذه الاتفاقية خلال المنتدى الثالث لمبادرة الحزام والطريق الذي عقد في بكين في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضاف بنك التنمية الصيني، أن اتفاقية القرض مع البنك المركزي المصري، تهدف إلى تمويل المشروعات التي جرى الاتفاق عليها خلال القمة، وكذلك خلال منتدى التعاون الصيني الأفريقي في عام 2021، فيما أعلنت الحكومة المصرية منتصف أكتوبر الجاري عن توقيع مذكرة تفاهم مع الصين في مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين مصر والصين، في مجال مبادلة الديون بهدف تنفيذ مشروعات تنموية، والتي تعد أحد الأدوات التمويلية المبتكرة التي تعمل على دعم جهود الحكومة المصرية بالشراكة مع الجانب الصيني لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال استخدام شرائح من المديونية الصينية لتنفيذ مشروعات تنموية يتفق عليها الجانبان.
جذب 2 مليار دولاروكان معيط، يتوقع الحصول على هذه التمويلات الجديدة منذ شهرين، حيث بلغت قيمة ما توقعه بين 1.5 مليار دولار إلى 2 مليار دولار، بحسب بلومبرج، وأوضح حينها أن وزارة المالية تعتزم إصدار سندات الساموراي، بـ 500 مليون دولار، وإصدار سندات الباندا بقيمة 500 مليون دولار قبل نهاية العام الجاري، وهو ما حدث بالفعل.
ونتيجة هذه السياسات، إلى جانب قوة وثقل مصر الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، عزز بنك سيتي جروب نظرته التفاؤلية نحو السندات الدولارية المصرية، مؤكدا أن مصر رغم أزمة الدولار التي عانت منها خلال الفترة الأخيرة، إلا أنها ستتمكن من الحصول على تمويل جديد، نظرا لثقل وأهمية مصر الجيوسياسية الكبيرة للغاية، والتي ستجعل العالم حريص على عدم مرورها بأي ضائقة أو تعرض الاقتصاد لمخاطر.
وأكد المحللون الاستراتيجيون في سيتي جروب، خلال تقريرهم، أن النفوذ المصري، سوف يدعم السندات الدولارية التي تطرحها مصر، موضحين أن حصيلة برنامج الطروحات الحكومية سوف تتزايد أيضا، حيث تعمل الحكومة المصرية لتحقيق أهداف برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي حددته مع صندوق النقد الدولي.
كما يتجه ستي جروب بنك، لتعزيز وزن مصر، في المحظفة النموذجية التابعة له، ووفقاً لمؤشرات بلومبرغ، تمتعت ديون مصر الدولارية بأفضل أداء في الشرق الأوسط منذ هجوم المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر، بينما كانت سندات الأردن من بين أكبر الخاسرين.
وأوصى خبراء سيتي جروب، بشراء السندات المصرية، والتي يتراوح تاريخ استحقاقها بين عامي 2031، و2050، فيما وصفوه بـاستراتيجية رفع الأثقال (شراء السندات المتعددة قصيرة الأجل)، حيث تعد السندات المصرية رخيصة نسبياً، كما تقلصت علاوة المخاطرة التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بالسندات المصرية مقابل سندات الخزانة الأمريكية بمقدار 128 نقطة أساس على مدى يومين إلى 1209 نقطة أساس يوم الأربعاء.
طرح سندات الباندا والسامورايوكان وزير المالية، الدكتور محمد معيط، أكد أنه سيتم طرح سندات الساموراي المقومة بالين الياباني قبل نوفبر المقبل، بقيمة 500 مليون دولار، وسندات الساموراي، هي سندات مقومة بالين الياباني، يصدرها مقترضون أجانب في بورصة طوكيو، وطرحت مصر في مارس 2022، لأول مرة في تاريخها، سندات "ساموراي" دولية بقيمة 500 مليون دولار، كانت تعادل حينها نحو 60 مليار ين.
وقد طرحت سندات الباندا في السوق الصينية بعملية اليوان بقيمة 500 مليون دولار، وبلغ العائد على سندات "باندا" التي أصدرتها مصر 3.5% سنوياً لأجل 3 سنوات، وهو ما وصفه معيط بأنه عائد "منخفض جداً في سوق مالية جديدة بالنسبة لنا، وفي ظروف غير مواتية تتضمن العديد من التحديات"، ورغم ذلك، فإن عائد السندات المصرية أعلى بكثير من متوسط العائد على السندات الحكومية اليابانية المماثلة البالغ 0.116%، بينما يصل العائد على سندات الحكومة الصينية لأجل 3 سنوات إلى 2.389%، وفقا لـ"اقتصاد الشرق".
طرقت مصر أسواق السندات الدولية في فبراير الماضي، عندما باعت صكوكاً سيادية، هي الأولى في تاريخها، بقيمة 1.5 مليار دولار لأجل 3 سنوات، حيث جذب الطرح الدولي طلبات قيمتها 6.1 مليار دولار، لتتجاوز نسبة التغطية 4 مرات.
وقال معيط، في سبتمبر الماضي، إن مصر تتطلع للحصول على تمويلات جديدة خارجية تتراوح بين 1.5 وملياري دولار، منها مليار دولار من خلال طرح سندات "ساموراي" و"باندا" قبل نهاية العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار البنك المركزي المصري سندات الساموراي سندات الباندا جذب 2 مليار دولار السندات المصرية بقیمة 500 ملیون دولار السندات المصریة سندات السامورای سندات الباندا وزیر المالیة لأجل 3 سنوات ملیار دولار العائد على طرح سندات العدید من ملیار ین من خلال
إقرأ أيضاً:
أكتر من نصف مليار..أبوالعلا: هناك لاعبين "فاتحين بيوتهم" من غرامات الزمالك
أكد محمد أبوالعلا نجم الزمالك السابق، أن هناك لاعبين ومدربين "فاتحين بيوتهم" من الغرامات التي دفعها نادي الزمالك خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن النادي تكبد أكثر من نصف مليار جنيه خلال الفترة الماضية في ظل ظروف صعبة يعيشها النادي، مبديا استيائه من أن تلك الأمور مرت دون محاسبة لمن تسبب في الديون.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "الزمالك لو استغل كل تلك الاموال كان من الممكن أن يبني فرع جديد أو يجدد الفريق بالكامل، ما حدث إهدار مال عام، وفلوس أعضاء الزمالك، وتم التعامل باهمال شديد، ولم يتم محاسبة المسئول عن ذلك حتى الآن".
وأضاف: "صفقات الزمالك منطقية والأسعار غير مبالغ فيها، ومن المبكر الحكم على صفقات الفريق، ولا أعرف لماذا يتم تسليط الضوء على اللاعبين الجدد داخل الأبيض فقط، وبنتايك لاعب جيد وقدم مستوى جيد في المباريات الماضية، والحكم عليهم يحتاج شهرين أو ثلاثة أشهر".
وواصل: "ميشالاك وعمر فرج ومحمد حمدي لاعبين جيدين، ويحتاجون لمزيد من الوقت للظهور بشكل مميز، بينما بنتايك اندمج وتأقلم وظهر بشكل طيب خلال المباريات الماضية، وكان من أبرز الأسماء التي شاركت أمام الأهلي خلال السوبر الإفريقي".
وأكمل: "صفقات الزمالك لم يتم دفع فيها أرقام مالية كبيرة مقارنة بما كان يحدث سابقًا في ضم لاعبين، ورغم ذلك لازال هناك لاعبين كثيرين لديهم مستحقات ورحلوا عن النادي مثل ابراهيما نداي وسامسون الذي يريد مليون دولار، لا يوجد نادٍ في العالم حدث فيه مثلما يحدث مع الزمالك".
وزاد: "الزمالك لم يتكبد مبالغ كبيرة وقام بضم لاعبين بدون مقابل مالي وبنظام الاعارة من أجل تدعيم صفوفه، واللاعبين الذين رحلوا حصلوا على أموال أكثر من الموجودين حاليا في الفريق".
وعن فسخ عقد سامسون، قال: "الأمور أصبحت طبيعية في ظل تسديد مبالغ للاعبين لم يتم الاستفادة منهم فنيا، وميزة ضم ايجاريا أنه لاعب حر ولن يتم دفع فيه أي مبالغ مالية، ولابد من إبرام عقود تحافظ على حقوق النادي، لو كان لاعبًا جيدًا يمكن الاستفادة منه، ولو حدث عكس ذلك فأنه لن يكلف النادي مبالغ كبيرة".
وحول مواجهة الزمالك ضد سموحة، علق قائلا: "بالتأكيد لن تكون مباراة سهلة، الفريقين لديهم لاعبين مميزين والمباراة في برج العرب، والنقاط هامة للأبيض قبل فترة التوقف بكل تأكيد، وفي غياب لاعبين مؤثرين مثل زيزو، والزمالك لديه حلول كثيرة حاليًا ومن الوارد أن يلعب فتوح كجناح، وأيضا يتواجد كونراد ومصطفى شلبي، كلها حلول مطروحة أمام جوميز".
وأضاف: "منذ السوبر الإفريقي، وهناك محاولات لجر الزمالك لأزمات خارج الملعب، مثل أزمة الثلاثي في الإمارات وعقوبات الكاف وغيرها، كلها أمور متفصلة، ولا نريد الحديث بلغة المظلومية، ولكن نريد الحديث بلغة القوة، ما يحدث أن الزمالك كان مستباح نتيجة لسنوات من الترهل، وهذا أمر ليس طبيعي مطلقا".
وأشار إلى أن هناك حالة غير طبيعية منها أزمة التحكيم مؤخرا، والقلق على الزمالك ليس فني، لكن هناك ضغوط وأحداث وحالة هياج شديدة خلال الساعات الماضية، موضحًا أن وجود خبير أجنبي لم يستفد منه سوى طرف واحد، وكل الأندية أصدرت بيانات ضد التحكيم الموسم الماضي، وهناك أندية عديدة استفادت من الاخطاء في الموسم الماضي وفرق آخرى لم تستفيد.
وأتم: "لا أعرف سر الحشد الكبير ضد محمد عادل، وهناك أخطاء فادحة وأندية كثيرة استفادت من الاخطاء، هناك نغمة موجودة والبعض يُصر على جر نادي الزمالك لتلك الازمات، ونادي الزمالك كبير والجميع يريد الفوز بمجهوده فقط، وموضوع غريب أن يكون الزمالك طرف في كل الأحداث الأخيرة".