زاخاروفا تندد بإجراء إسرائيلي: "مناهض لروسيا"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن دعوة إسرائيل لمواطنيها لمغادرة منطقة شمال القوقاز الروسية بعد احتجاج عنيف ضد إسرائيل في داغستان يوم الأحد أمر «مناهض لروسيا».
دعمًا للقضية الفلسطينية.. البحرين تستدعي سفيرها من إسرائيل إسرائيل تجمع دعمًا إعلاميًا من هوليوود في حربها على غزةوقالت زاخاروفا في إفادة صحفية إن التحذير الإسرائيلي من السفر إلى المناطق ذات الأغلبية المسلمة في شمال القوقاز «أمر مناف للواقع».
وجرى اعتقال العشرات بعدما اقتحم مئات المتظاهرين مطار محج قلعة في داغستان يوم الأحد بحثا عن ركاب إسرائيليين على متن طائرة قادمة من تل أبيب.
وقالت زاخاروفا إن علاقات روسيا مع إسرائيل «صلبة». وتتسم العلاقات بين البلدين بالقوة عادة.
وأضافت زاخاروفا: "ننطلق من أن لدينا علاقات ثنائية قوية واتصالات اجتازت اختبار الزمن، لكنها لا تخلو من المشاكل. ولكن لدينا أيضا حوار مفعم بالثقة في عدد من الاتجاهات".
وأشارت زاخاروفا إلى "وجود عدد كبير من مواطنينا يحملون الجنسية الروسية والجنسية الإسرائيلية، ويعيش عدد كبير من مواطنينا في إسرائيل. نحن ملزمون بالحفاظ على علاقات ثنائية ممتازة، لقد اجتزنا الكثير من الامتحانات الصعبة في هذا المجال. ليس هناك شك في أن علاقاتنا الثنائية ستتطور، ولها مستقبل عظيم".
وأشارت زاخاروفا إلى عدم وجود تساؤلات لدى إسرائيل حول الاتصالات الأمريكية مع حماس.
وقالت: "هذه الاتصالات موجودة، وهي اتصالات مختلفة، وتنفذها بطرق مختلفة. كما أنها لا تثير أي أسئلة. لذلك، في حالتنا لا ينبغي أن تكون هناك أي أسئلة، نظرا لأننا ذكرنا علنا لماذا نفعل ذلك: لأننا بحاجة إلى حل المشكلات المتعلقة بكل من الرهائن والإجلاء".
وكانت روسيا انتقدت أكثر من مرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأكدت مجددا دعمها المستمر منذ فترة طويلة لإقامة دولة فلسطينية، كما استضافت وفدا من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في موسكو.
في الأسبوع الماضي، زار موسكو وفد من حركة حماس برئاسة موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة. وخلال اللقاء مع وفد حماس في الخارجية الروسية تم التركيز على موضوع إطلاق سراح الرهائن وإجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة. بدورها، ذكرت حركة حماس خلال اللقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أنها تقدر عاليا موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وجهود الدبلوماسية الروسية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل زاخاروفا القوقاز داغستان روسيا
إقرأ أيضاً:
السعودية تجدد موقفها بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية
أكدت المملكة العربية السعودية، الأربعاء رفضها إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها إن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات"، وأنها أبلغت الإدارة الأمريكية الحالية بذلك.
ويأتي البيان عقب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعم الأول فيها أن "السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية مقابل اتفاق سلام مع إسرائيل"، وادعى فيها الثاني أن "التطبيع مع السعودية ليس ممكنا فحسب، بل سيتحقق، وأنا ملتزم بذلك"
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، أن "موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات".
وأضافت أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان "أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 18 سبتمبر(أيلول) 2024".
ولفتت إلى أن ولي العهد السعودي شدد وقتها على أن "المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك و أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين ثان) 2024".
وأكد ولي العهد السعودي في القمة وقتها على "مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني"، بحسب البيان.
وشددت الخارجية السعودية، في البيان ذاته على "ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يجدد ترامب دعوته إلى ترحيل الفلسطينيين قسرا إلى دول مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتان بشدة.
وأكدت الخارجية السعودية، أن "واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها"
وشددت على أن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية".
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.