من أمام الأهرامات.. «نسرين طافش» تواصل دعم القضية الفلسطينية | فيديو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وجهت الفنانة السورية نسرين طافش رسالة جديدة تدعم من خلالها القضية الفلسطينية عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «انستجرام» خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بالتزامن مع أحداث قصف منطقة جباليا.
وشاركت نسرين طافش مقطع فيديو من أمام الأهرامات عبر حسابها الرسمي بموقع «انستجرام»، وعلقت عليه قائلة: «"هناك مواقف يظن فيها البعض أنهم أمام "باب"، شخص ما هو بوابة لشيء آخر، إلى بعد آخر ) وأنت لا تدرك أنك أنت نفسك "باب" في التفاعل مع ذلك الشخص».
A post shared by Nesreen Tafesh (@nesreentafesh)
وأضافت نسرين طافش: «قد يهاجمك الظلام لأنك تتدخل لأبعاد أخرى، من الممكن أن يريد الظلام أن يسقطك لأنه يخشى ما وراء الباب الذي تمثله، لأنه لا يريدك أن تساعد الآخرين على دخول الفضاء أو البعد وراء الباب، البعض منكم يقرأ هذه السطور لأنه "باب" ويحتاج إلى معرفة سبب تعرضه لهجوم قوي من الظلام.. .ولهذا السبب كانت طفولتك مؤلمة للغاية، لهذا السبب كانت حياتك صعبة للغاية».
وتابعت نسرين طافش: «الظلام يحاول منعك، لأنك «باب»، يمكنك توفير الوصول إلى أبعاد أخرى، لهذا السبب ينجذب الناس إليك - لأنك باب، لأنهم عندما يتفاعلون معك، يشعرون وكأنك تفتح أو توقظ شيئًا ما بداخلهم، فأنت تمنحهم الفرصة لتجربة أشياء لم يختبروها من قبل.
وواصلت: «كنت تتحدث معهم عن أشياء لم يفكروا بها من قبل، وتساعدهم على توسيع منظورهم، وتعمل بشكل مختلف عما يفعلونه، إن تفاعلك مع إنسان آخر يجلب قيمة مضافة لحياته، فأنت تقوده إلى شيء جديد، وتظهر له طريقة أخرى في التفكير و العمل».
اقرأ أيضاًالفنانة ثراء جبيل توجه رسالة جديدة من أجل فلسطين
بشرى بعد الاجتياح البري الإسرائيلي لـ غزة: مات الكلام
مسرح قصر ثقافة الانفوشي يشهد حفل ختام مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي في دورته الـ 13
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نسرين طافش الفنانة نسرين طافش نسرين طافش المداح جمال نسرين طافش جديد نسرين طافش زوج نسرين طافش طلاق نسرين طافش نسرین طافش
إقرأ أيضاً:
بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
في موقف بطولي يعكس قوة الإرادة والشجاعة، تمكّن الطفل بريدجر بيبودي، البالغ من العمر 3 سنوات، من إنقاذ جدّته الكبرى بعد سقوطها المفاجئ، متغلبًا على خوفه الشديد من الظلام، في قصة إنسانية لاقت إشادة واسعة، في ولاية كولورادو الأمريكية.
واضطرّت عائلة بريدجر لمرافقة شقيقته إلى مستشفى الأطفال، حيث كانت تحتاج إلى تلقي العلاج، فقررت جدته الكبرى، شارون لويس، اصطحابه إلى المنزل لضمان راحته.
وعند وصولهما إلى المنزل، وأثناء محاولة الجدة إخراج مفاتيح الباب من جيبها عند مدخل الفناء، فقدت توازنها وسقطت بقوة، ليصطدم رأسها بزاوية درج إسمنتي حاد، ما أدى إلى إصابتها بجرح عميق في جبينها.
وقالت شارون إنها أدركت فور سقوطها أنها غير قادرة على النهوض بسبب شدة الألم والدوار الذي شعرت به، كما أن هاتفها كان لا يزال في السيارة، ما جعلها غير قادرة على طلب المساعدة بنفسها. في هذه اللحظة، أصبح بريدجر هو الأمل الوحيد لإنقاذها.
على الرغم من صغر سنه، وقف بريدجر أمام تحديين كبيرين: إنقاذ جدته رغم إصابتها، ومواجهة أكبر مخاوفه، وهو الظلام الدامس الذي كان يخشاه بشدّة. إلا أن شعوره بالمسؤولية تغلب على خوفه، وبدلاً من البكاء أو الارتباك، قرر التصرف بسرعة لإنقاذها.
وبحذر وثقة، اندفع بريدجر عبر الظلام نحو السيارة، حيث كان هاتف جدته موجودًا. استخدم مصابيح الشارع الخافتة ليستدل على مكانه، وعندما وصل إليه، لم يتردد في الاتصال بوالديه ليخبرهم بما حدث.
لم يكتفِ بذلك، بل عاد إلى جدته، محاولًا تهدئتها وإبقائها مستيقظة، حيث كان يخشى أن تفقد وعيها بسبب الإصابة. كان يردد لها: "لا تخافي يا جدتي، سأساعدك، لن أتركك وحدك!"
وخلال دقائق، وصلت العائلة إلى المنزل وقامت بنقل الجدة إلى المستشفى، حيث تلقت العلاج اللازم وتمت خياطة الجرح بسبع غرز. الأطباء أكدوا أن إصابتها كانت خطيرة، وأن سرعة استجابة بريدجر قد لعبت دورًا مهمًا في تجنب حدوث مضاعفات.
إلى ذلك، سلطت قناة "KUSA" الإخبارية الضوء على قصة بريدجر بعد الحادثة، حيث التقت المراسلة جانيل فينش، بالطفل وعائلته، ووصفت الموقف بأنه "دليل على أن البطولة لا تحتاج إلى سن معين، بل تحتاج إلى قلب شجاع".
كذلك، عبرّت الجدة شارون عن امتنانها العميق لحفيدها الصغير، قائلة: "لو لم يكن بريدجر معي في تلك الليلة، لا أعلم ماذا كان سيحدث. لقد أنقذ حياتي!".