إبراهيم عبد الفتاح ينعى الشاعر محمد القصاص: فقدت صديقا عزيزا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نعى الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، الشاعر الغنائي الراحل محمد القصاص، عضو جمعية المؤلفين والملحنين، الذي رحل صباح اليوم، بعد صراع مع المرض، تاركا خلفه إرثا كبيرا من الأعمال الفنية المتميزة.
ودون عبد الفتاح، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، محمد القصاص وداعا، فقدت صديقا عزيزا، في نهاية السبعينيات إتقابلنا، مع طزاجة الأحلام والشعر والتسكع في الغورية والأزهر والحسين والجمالية والسيدة زينب، بصحبة أساتذة وأصدقاء رحم الله من رحل وبارك في من بقى ، خالص التعازي للأسرة والأحباب».
وكانت جمعية المؤلفين والملحنين، قد نعت الشاعر محمد القصاص، في بيان صحفي، تقدمت فيه بخالص التعازي لأسرته وأصدقائه ومحبيه، لافتة إلى أن الراحل قدم العديد من الأعمال الغنائية، التي شكلت علامة فنية واضحة.
معلومات عن محمد القصاصوكان من أبرز المطربين الذي تعاون معاهم، هاني شاكر «علي الضحكاية» و«حبين»، والراحل أحمد منيب في «مفيناش من خوف»، و وراغب علامة «اه يا ليل»، وهشام عباس « من طفولتي»، وعلي الحجار«ماليش في البعد»، وإيهاب توفيق «إكمنى» وحميد الشاعري «حني يا غربة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد القصاص إبراهيم عبد الفتاح إبراهيم عبدالفتاح جمعية المؤلفين والملحنين محمد القصاص
إقرأ أيضاً:
تقرير: الزراعة في درنة فقدت 40% من الخضراوات و90% من الفاكهة بعد دانيال
????️ ليبيا – تقرير دولي: درنة خسرت 40% من إنتاج الخضراوات و90% من الفاكهة بعد فيضانات دانيال
???? كارثة بيئية وزراعية ممتدة في درنة ????
كشف تقرير اقتصادي نشره موقع “فريش بلازا” الدولي الناطق بالإنجليزية عن خسائر كبيرة في القطاع الزراعي الليبي جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت مدينة درنة في سبتمبر 2023، مشيرًا إلى أن ما يقارب 40% من المساحات المزروعة بالخضراوات و90% من أراضي الفاكهة قد دُمّرت بالكامل.
???? درنة كانت مركزًا للتنوع البيولوجي ????
ونقل التقرير، الذي ترجمت أبرز مضامينه الاقتصادية صحيفة “المرصد”، عن رئيس منظمة ليبيا للزراعة والبيئة، إدريس المهدي، قوله إن ما قبل عاصفة دانيال ليس كما بعدها، مؤكدًا أن درنة – بوصفها قلب الجبل الأخضر – كانت من أغنى مناطق البلاد بالتنوع البيئي والحيواني، قبل أن يتغير المشهد الزراعي والبيئي والإنساني بشكل جذري.
???? جرف التربة الخصبة إلى البحر الأبيض المتوسط ????
وأوضح المهدي أن الفيضانات جرفت التربة السطحية الأكثر خصوبة وغنى بالميكروبات النافعة إلى البحر، لافتًا إلى أن الشواطئ الحمراء في درنة بعد الكارثة كانت دليلاً بصريًا على حجم الفقدان البيئي، وأن تعويض تلك التربة غير ممكن في المستقبل المنظور.
???? الاعتماد على الاستيراد لتغطية العجز الغذائي ????
وأضاف أن المنطقة كانت تنتج محاصيل رئيسية من الخضراوات والفواكه والحبوب والأعلاف الحيوانية، لكن بعد الكارثة اختفى 40% من إنتاج الخضراوات و80% من الفاكهة، مما أجبر البلاد على الاعتماد على واردات من تونس، الجزائر، مصر، وإسبانيا، فضلًا عن مصادر أفريقية وأوروبية أخرى.
???? الأزمة أصبحت هيكلية وتتوسع ????
وأكد المهدي أن ليبيا باتت تواجه أزمة غذائية هيكلية تتسع رقعتها، في ظل استمرار تقييم الأضرار بالتعاون مع منظمات دولية، أبرزها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، مشيرًا إلى أن التركيز ما زال منصبًا على الجانب الهندسي، رغم وضوح الأضرار البيئية والزراعية.
???? انقراض نباتات وظهور ظواهر مناخية جديدة ????
وحذّر المهدي من انقراض وشيك لأنواع نباتية عديدة في المنطقة، بالإضافة إلى ظهور ظواهر مناخية جديدة مرتبطة مباشرة بكارثة دانيال، في ظل التغيرات التي طالت البيئة الزراعية والبنية التحتية الطبيعية.
ترجمة المرصد – خاص