لبحث الأوضاع في فلسطين.. وزيرة الخارجية الفرنسية تتوجه إلى قطر والإمارات الأحد المقبل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تتوجه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إلى قطر والإمارات العربية المتحدة الأحد المقبل وذلك لبحث الوضع الاقليمي وآخر تطورات الصراع الدائر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مع رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية في قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في بيان لها اليوم، أن هذه الجولة تأتي في إطار التنسيق الدبلوماسي المستمر والوثيق مع شركاء فرنسا الرئيسيين في الشرق الأوسط.
وتهدف هذه المشاورات الإقليمية إلى التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة ومستدامة، وبحث سبل تلبية احتياجات السكان المدنيين في غزة، والعمل بحزم وإصرار على تجنب اتساع رقعة الصراع، وتحديد سبل استئناف عملية تؤدي إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين، وهذا الاقتراح الأخير يشكل شرطا ضروريا لتحقيق سلام واستقرار دائمين في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي تهتم به فرنسا مع شركائها الإقليميين، وفق بيان الخارجية.
اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق: إجبار مليون فلسطيني للنزوح من شمال إلى جنوب القطاع جريمة
أستاذ قانون دولي لـ«الأسبوع»: إسرائيل تحاول تغيير التركيبة السكانية من خلال تهجير الفلسطينيين
رئيس «دفاع النواب»: فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والأردن «غير مقبولة تماما»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين فلسطين اليوم فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اهل فلسطين اسرائيل فلسطين فلسطين حرة
إقرأ أيضاً:
مخطط تقسيم الشرق الأوسط
تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد.
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش