روبرت دي نيرو: المغرب يحمل في أعماقه لغزا ساحرا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تطرق نجم هوليوود السينمائي، روبرت دي نيرو، في حوار مع مجلة “فوربس” الأمريكية المرموقة، إلى الجمالية الساحرة التي يزخر بها المغرب القوي بتاريخه العريق.
وصرح الممثل والمنتج السينمائي الأمريكي الشهير، في هذا الحوار الذي نشرته المجلة، يوم الأربعاء، بأن “المغرب يحمل في أعماقه لغزا ساحرا، هناك جمال غامر وشاعري يكتنفه”.
وأبرز الفنان، الذي يزخر تاريخه الفني بمجموعة من أبرز الأعمال السينمائية، أنه يستشعر تاريخ المملكة في مختلف تجليات الفنون والتعبير الثقافي.
كما أعرب عن إعجابه بدينامية الصناعة السينمائية في مراكش، التي تستعد لاستضافة الدورة الـ20 للمهرجان الدولي للفيلم، المقررة من 24 نونبر إلى 2 دجنبر.
وقال “الفنون في مراكش مذهلة”، مضيفا أنه لطالما انجذب إلى الإبداع في هذه المدينة العريقة بتاريخها.
ومن بين المواقع “الأكثر إبداعا” في مراكش، أشار الممثل الحائز على جائزة الأوسكار إلى سينما “كوليزي” الشهيرة التي تم تشييدها عام 1953 وصممها المهندس المعماري الفرنسي جورج بيني.
وكان روبرت دي نيرو حصل على النجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في عام 2018، تقديرا لمسيرته المهنية الاستثنائية في مجال التمثيل.
كما حاز على العديد من الجوائز خلال مسيرته المهنية، منها على الخصوص جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دور شخصية فيتو كورليوني في فيلم “العراب”، الجزء الثاني (1974)، وجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دور الملاكم جيك لاموتا في الفيلم الدرامي “الثور الهائج”، في سنة (1980).
وتتويجا لمسيرته الفنية، نال الممثل أيضا جائزة الأسد الذهبي الشرفية، وجائزة “سيسيل بي دوميل”، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، تكريما له على مجمل أعماله الفنية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من “2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004”، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر عن 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس “طيب الله ثراه” ، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات “زايد الخير” منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلبا للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها “زايد الخير” تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية “فاو” (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).وام