في ورشة عمل لأكساد… أبحاث علمية حول تربية الإبل ومواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دمشق-سانا
تركزت محاور ورشة العمل التي أقامها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” حول آخر الدراسات والأبحاث العلمية عن الثروة الحيوانية، وخاصة تربية الإبل في ظل التغيرات المناخية الحادة التي تتعرض لها المنطقة العربية.
وشارك بالورشة التي أقيمت بمقر المركز بدمشق عبر تقنية الفيديو “كونفيرانس” ممثلون عن وزارات الزراعة والفلاحة والثروة الحيوانية بعدد من الدول العربية منها سورية، وأكثر من 80 باحثاً وخبيراً من 12 دولة عربية.
مدير عام المركز العربي “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد أكد أهمية الورشة لنشر نتائج الأبحاث والدراسات في الوطن العربي وتقديم المعلومات العلمية والتقنية، وما توصل إليه خبراء “أكساد” في مجال الثروة الحيوانية وخاصة تربية الإبل، مشيرا إلى أهمية حيوان الإبل الاقتصادية والغذائية والاجتماعية في ظل التغيرات المناخية الحادة في المنطقة العربية.
ونوه الدكتور العبيد بالنتائج المهمة التي توصلت إليها مشاريع ودراسات “أكساد” ضمن برنامج بحوث وتطوير الإبل في الدول العربية، وأهمية نقلها لمربي الإبل لتحسين مستوى دخلهم، مؤكداً أن البرنامج العلمي لأكساد يعمل على تحسين إنتاج الإبل واستنباط سلالات متخصصة بإنتاج الحليب واللحم وخفض نسبة النفوق وتدريب الكوادر البشرية وخاصة في ظل التغيرات المناخية.
وأوصى المشاركون بالورشة بضرورة التحول التدريجي إلى نظام الرعاية شبه المكثف للإبل ضمن مجمعات رعوية خاصة بها في مناطق انتشارها لخفض تأثير التغيرات المناخية عليها، وتطبيق التقانات الحديثة في تربية ورعاية الإبل وتأهيل المراعي الطبيعية وزراعة الغراس والمحاصيل الرعوية المتحملة للجفاف والملوحة.
كما دعا المشاركون بالورشة إلى تطبيق برنامج للتحسين الوراثي ورصد الأمراض التي تصيب الإبل، والتشجيع على تصنيع الأدوية واللقاحات اللازمة لها، ورفع قدرات الكوادر الفنية والمربين في قطاع الإبل.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.