غرفة دبي العالمية تستقطب 6 شركات عالمية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي في 2 نوفمبر /وام/ وقعت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، خلال فعاليات اليوم الثاني لمنتدى دبي للأعمال، 6 مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات حول العالم التي نجحت في استقطابها إلى دبي.
ووقعت الغرفة مذكرات التفاهم مع 5 شركات متعددة الجنسيات وهي شركة "مينايو للتكنولوجيا" و "تيملا للمنتجات الاستهلاكية" و"سينسدايناميك فاشن" و"ميتل باور" و"هاوس أوف إندونيسيا"، بالإضافة إلى شركة واحدة صغيرة ومتوسطة وهي "دايناموكس".
و"مينايو للتكنولوجيا" شركة صينية متخصصة بتكنولوجيا الإنترنت تقدر قيمتها بأكثر من 300 مليون دولار أمريكي، وتوفر حلولاً شاملة لبرامج وأجهزة السيارات والترفيه المنزلي.
وتعتبر شركة "تيملا للمنتجات الاستهلاكية" علامة تجارية هندية متخصصة بالوجبات الخفيفة التي تلبي احتياجات السوق الصحية، وقد قامت الشركة بتأسيس فرع لها في الإمارات تحت اسم "تيملا ترايدينغ". ومع إيرادات سنوية متكررة ومتوقعة تبلغ حوالي 14 مليون دولار أمريكي للفترة 2023-2024، تسعى الشركة إلى إقامة شراكات استراتيجية من شأنها الاستفادة من الخبرات المحلية مع تقديم عروضها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعتبر "سينسدايناميك فاشن" شركة تجارة إلكترونية هندية تبلغ قيمة الشركة 20 مليون دولار أمريكي.
وتعد "ميتل باور" شركة تصنيع هندية توفر مجموعة شاملة من المنتجات والملحقات والخدمات لأجهزة قياس الطيف الضوئي للانبعاثات، وتبلغ قيمة الشركة 12 مليون دولار أمريكي، وتقوم بشكل مباشر وغير مباشر بتوريد وخدمة قاعدة عملائها عبر أكثر من 50 دولة منتشرة في ست قارات.
وستقوم "مجموعة إن آر إيه" بنقل مقرها الرئيسي إلى دبي تحت اسم "هاوس أوف إندونيسيا"، وستركز على عدد من مجالات الأعمال مثل الحج والعمرة والرحلات والسفر والتجارة العامة والمطاعم والعقارات والأثاث، وتبلغ الإيرادات الحالية للشركة ما بين 150-180 مليون دولار أمريكي.
و"دايناموكس" فهي شركة برازيلية تقنية، متخصصة في تطوير حلول الاهتزاز والمراقبة التي في مجال الصيانة في مختلف الصناعات، وستؤسس الشركة التي تبلغ قيمتها 20 مليون دولار أمريكي وتمتلك تواجداً لها في 22 دولة حول العالم، مكتباً لها في دبي لاستكشاف الشركاء والعملاء المحتملين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما في قطاعي التعدين والأغذية والمشروبات.
وجرى توقيع مذكرات التفاهم في منصة صفقات الأعمال "The Deals Hub"، المنصة المخصصة للإعلان عن صفقات الأعمال والاستثمار والتعاون والشراكات والمشاريع الجديدة بين قادة الأعمال والمستثمرين في دبي ونظرائهم حول العالم من المشاركين في منتدى دبي للأعمال الذي تنظمه غرف دبي.
ويجمع منتدى دبي للأعمال، الذي ينعقد خلال الفترة 1-2 نوفمبر الحالي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه االله"، أصحاب المصلحة الرئيسيين من القطاعين الحكومي والخاص من جميع أنحاء العالم لاستكشاف فرص عقد شراكات اقتصادية استراتيجية جديدة، وتطوير شبكات دولية أقوى، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار.
اسلامه الحسين/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ملیون دولار أمریکی
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر السيناتور الجمهوري البارز، ليندسي جراهام، المملكة المتحدة من تداعيات اقتصادية خطيرة قد تواجهها إذا قامت بتقديم المساعدة في تنفيذ مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد جراهام، الحليف القوي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة يجب أن تفرض عقوبات اقتصادية على أي دولة تسهم في اعتقال أي مسؤول إسرائيلي، وعلى رأسهم نتنياهو ووزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، الذي صدرت بحقه أيضًا مذكرة اعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن أثيرت مخاوف واسعة بين الأوساط السياسية الأمريكية من تحركات المحكمة الجنائية الدولية، التي طالبت بملاحقة عدد من المسؤولين الإسرائيليين. وفي رد فعل قوي، قال جراهام في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن "أي دولة تساعد المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ هذه المذكرات، سيكون عليها أن تواجه ردًا قاسيًا من الولايات المتحدة". وأضاف: "سنفرض عقوبات على أي دولة تساعد في اعتقال هؤلاء السياسيين، ولن نقبل بذلك".
وفي تحدٍ واضح للمحكمة الجنائية الدولية، شدد جراهام على أن أي دولة، سواء كانت المملكة المتحدة أو أي دولة حليفة أخرى، إذا اختارت مساعدة المحكمة، ستكون في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. كما أكد جراهام أنه يعمل مع السيناتور توم كوتون على إعداد تشريع سريع لفرض عقوبات على أي دولة تساهم في ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن ذلك يتضمن بلدانًا مثل بريطانيا وكندا وفرنسا.
من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية على أنها ستلتزم بالقوانين والالتزامات القانونية التي تفرضها المحكمة الجنائية الدولية، لكنها لم تعلق بشكل مباشر على إمكانية تقديم أي دعم في تنفيذ مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو.
تأتي هذه التحذيرات في وقت حساس، حيث يعكس التوتر في العلاقة بين الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، خاصة في ظل التصعيد حول الموقف من إسرائيل وعملياتها العسكرية في غزة. وتستمر الولايات المتحدة في تأكيد دعمها القوي لإسرائيل، وهو ما يجعل أي خطوة من الدول الأوروبية نحو التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية مسألة مثيرة للجدل.